عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان، استقبل أول من أمس، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة حالياً. وأشاد المعولي بجهود ومبادرات البرلمان العربي في العديد من القضايا الراهنة أبرزها القضية الفلسطينية، وتحدث عن تطور مسيرة الشورى في السلطنة وتدرج صلاحياته عبر مؤسسة متكاملة الأركان، أسس بنيانها السلطان الراحل قابوس بن سعيد –طيّب الله ثراه- لتكون لبنة من لبنات النهضة العمانية الحديثة.
> بسمة إسحاقات، وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن، بحثت أول من أمس، مع السفير الياباني في عمان هيديناو يانجي، آليات التنسيق والتعاون مع الجمعيات اليابانية العاملة في المملكة والتشبيك معها ومتابعة مشاريع التمويل اليابانية في مختلف القطاعات. وقالت إسحاقات إن الوزارة تسعى لتطوير العلاقات مع اليابان في الكثير من المجالات خصوصاً المشاريع التي تستهدف الفئات الفقيرة والهشة، مؤكدة أن العلاقات الأردنية اليابانية شهدت تطوراً ملموساً انعكست آثاره الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والخدمية.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، التقى أول من أمس، الدكتور كريستيان بوك، المدير الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» والأدنى وشمال أفريقيا بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية. وأكد السفير متانة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وما تتسم به من رقي وتطور على مختلف المستويات، مؤكداً ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين على الأصعدة كافة، بما يلبّي المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، ترأس اجتماع اللجنة العليا لمكتبة الأسرة. وأكد الوزير أهمية مشروع مكتبة الأسرة من بين مشاريع الوزارة من حيث الاستدامة والتأثير في تغذية الثقافة المجتمعية، من خلال إصدارات ومنشورات عناوين متنوعة ومهمة بأسعار رمزية، مضيفاً أن الوزارة معنية بالتوسع في هذا المشروع وتقويته مع الحفاظ على جودة العناوين المقدمة للقارئ، والارتقاء بمضمون الموضوعات في الحقول المعرفية كافة مع دراسة زيادتها بحيث تصل إلى 60 عنواناً وزيادة عدد النسخ.
> عبد الرحمن بن سالم الدهاس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم للمملكة في جمهورية الكونغو، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، جون كلود جاكوسو، في مكتبه بمقر وزارة الخارجية الكونغولية. ونقل السفير الدهاس، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، متمنياً للحكومة والشعب الكونغولي الصديق مزيداً من التقدم والنجاح والازدهار.
الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، التقى أمس، مالين بلومبرغ المدير الإقليمي للبنك الأفريقي للتنمية، وجيهان السكري الخبير الاجتماعي والاقتصادي بالبنك؛ لبحث التعاون بين الجانبين لدعم الجامعات التكنولوجية الجديدة. وأكد الوزير أهمية الشراكة بين الجانبين، مشيداً بدور البنك في دعم التعليم الفني، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، والتي من شأنها تحقيق نقلة نوعية لمصر والقارة الأفريقية. وتناول اللقاء مناقشة مقترح دعم خمس جامعات تكنولوجية جديدة بالمناطق الصناعية بالمحافظات.
> الدكتور سيدي محمد ولد قابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بموريتانيا، استقبل أول من أمس، دنيس لوكو بوفوسنو، المدير العام للمنظمة الأفريقية للملكية الفكرية. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين موريتانيا والمنظمة وسبل تعزيزه وتطويره خصوصاً في مجال الثقافة والصناعة التقليدية. جرى اللقاء بحضور المستشار المكلف بالتراث في الوزارة، محمد المختار ولد سيدي أحمد، وأعضاء الوفد المرافق للمدير العام للمنظمة.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الشيخ خليفة بن راشد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المحكمة الدستورية بالبحرين، الذي رحب بزيارة السفير إلى المحكمة الدستورية، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وبالتنسيق والتعاون بين البلدين في شتى المجالات لما فيه خير وصالح البلدين الصديقين. من جانبه، أشاد السفير بالعلاقات المتميزة التي تربط المملكتين، مؤكداً اهتمامه باستمرار هذه العلاقات على الأصعدة كافة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
TT

100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)

في الرابع من شهر الخِصب وبراعم اللوز والورد، وُلد عاصي الرحباني. كانت البلادُ فكرةً فَتيّة لم تبلغ بعد عامها الثالث. وكانت أنطلياس، مسقط الرأس، قريةً لبنانيةً ساحليّة تتعطّر بزهر الليمون، وتَطربُ لارتطام الموج بصخور شاطئها.
لو قُدّر له أن يبلغ عامه المائة اليوم، لأَبصر عاصي التحوّلات التي أصابت البلاد وقُراها. تلاشت الأحلام، لكنّ «الرحباني الكبير» ثابتٌ كحقيقةٍ مُطلَقة وعَصي على الغياب؛ مقيمٌ في الأمس، متجذّر في الحاضر وممتدّةٌ جذوره إلى كل الآتي من الزمان.


عاصي الرحباني خلال جلسة تمرين ويبدو شقيقه الياس على البيانو (أرشيف Rahbani Productions)

«مهما قلنا عن عاصي قليل، ومهما فعلت الدولة لتكريمه قليل، وهذا يشمل كذلك منصور وفيروز»، يقول المؤلّف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني لـ«الشرق الأوسط» بمناسبة مئويّة عمّه. أما الصحافي والباحث محمود الزيباوي، الذي تعمّق كثيراً في إرث الرحابنة، فيرى أن التكريم الحقيقي يكون بتأليف لجنة تصنّف ما لم يُنشر من لوحاته الغنائية الموجودة في إذاعتَي دمشق ولبنان، وتعمل على نشره.
يقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى». غير أنّ ما انتشر من أغانٍ ومسرحيات وأفلام، على مدى أربعة عقود من عمل الثلاثي الرحباني عاصي ومنصور وفيروز، أصبح ذخيرةً للقرون المقبلة، وليس للقرن الرحباني الأول فحسب.

«فوتي احفظي، قومي سجّلي»
«كان بركاناً يغلي بالعمل... يكتب بسرعة ولا يتوقف عند هاجس صناعة ما هو أجمل، بل يترك السرد يمشي كي لا ينقطع الدفق»، هكذا يتذكّر أسامة عمّه عاصي. وفي بال الزيباوي كذلك، «عاصي هو تجسيدٌ للشغف وللإنسان المهووس بعمله». لم يكن مستغرباً أن يرنّ الهاتف عند أحد أصدقائه الساعة الثالثة فجراً، ليخرج صوت عاصي من السمّاعة قارئاً له ما كتب أو آخذاً رأيه في لحنٍ أنهاه للتوّ.
ووفق ما سمعه الزيباوي، فإن «بعض تمارين السيدة فيروز وتسجيلاتها كان من الممكن أن يمتدّ لـ40 ساعة متواصلة. يعيد التسجيل إذا لم يعجبه تفصيل، وهذا كان يرهقها»، رغم أنه الزوج وأب الأولاد الأربعة، إلا أن «عاصي بقي الأستاذ الذي تزوّج تلميذته»، على حدّ وصف الزيباوي. ومن أكثر الجمل التي تتذكّرها التلميذة عن أستاذها: «فوتي احفظي، قومي سَجّلي». أضنى الأمر فيروز وغالباً ما اعترفت به في الحوارات معها قبل أن تُطلقَ تنهيدةً صامتة: «كان ديكتاتوراً ومتطلّباً وقاسياً ومش سهل الرِضا أبداً... كان صعب كتير بالفن. لمّا يقرر شي يمشي فيه، ما يهمّه مواقفي».


عاصي وفيروز (تويتر)
نعم، كان عاصي الرحباني ديكتاتوراً في الفن وفق كل مَن عاصروه وعملوا معه. «كل العباقرة ديكتاتوريين، وهذا ضروري في الفن»، يقول أسامة الرحباني. ثم إن تلك القسوة لم تأتِ من عدم، فعاصي ومنصور ابنا الوَعر والحرمان.
أثقلت كتفَي عاصي منذ الصغر همومٌ أكبر من سنّه، فتحمّلَ وأخوه مسؤولية العائلة بعد وفاة الوالد. كان السند المعنوي والمادّي لأهل بيته. كمعطفٍ ردّ البردَ عنهم، كما في تلك الليلة العاصفة التي استقل فيها دراجة هوائية وقادها تحت حبال المطر من أنطلياس إلى الدورة، بحثاً عن منصور الذي تأخّر بالعودة من الوظيفة في بيروت. يروي أسامة الرحباني أنها «كانت لحظة مؤثرة جداً بين الأخوين، أبصرا خلالها وضعهما المادي المُذري... لم ينسيا ذلك المشهد أبداً، ومن مواقفَ كتلك استمدّا قوّتهما».
وكما في الصِبا كذلك في الطفولة، عندما كانت تمطر فتدخل المياه إلى المدرسة، كان يظنّ منصور أن الطوفان المذكور في الكتاب المقدّس قد بدأ. يُصاب بالهلَع ويصرخ مطالباً المدرّسين بالذهاب إلى أخيه، فيلاقيه عاصي ويحتضنه مهدّئاً من رَوعه.

«سهرة حبّ»... بالدَين
تعاقبت مواسم العزّ على سنوات عاصي الرحباني. فبعد بدايةٍ متعثّرة وحربٍ شرسة ضد أسلوبه الموسيقي الثائر على القديم، سلك دروب المجد. متسلّحاً بخياله المطرّز بحكايا جدّته غيتا و«عنتريّات» الوالد حنّا عاصي، اخترع قصصاً خفتت بفعلِ سحرِها الأصواتُ المُعترضة. أما لحناً، فابتدعَ نغمات غير مطابقة للنظريات السائدة، و«أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية»، على ما يشرح أسامة الرحباني.


صورة تجمع عاصي ومنصور الرحباني وفيروز بالموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، بحضور بديعة مصابني وفيلمون وهبي ونجيب حنكش (أرشيف Rahbani Productions)
كان عاصي مستعداً للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدّة مثاليته، «سجّل مسرحية (سهرة حب) مرتَين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغاً من المال ليسجّلها مرة ثالثة». ويضيف أن «أساطير كثيرة نُسجت حول الرحابنة، لكن الأسطورة الحقيقية الوحيدة هي جمال عملهم».
ما كانت لتكتمل أسطورة عاصي، لولا صوت تلك الصبية التي دخلت قفصَه الذهبي نهاد حدّاد، وطارت منه «فيروز».
«أدهشته»، يؤكّد الزيباوي؛ ويستطرد: «لكنّ أحداً منهما لم يعرف كيف يميّز بين نهاد حداد وفيروز»... «هي طبعاً المُلهِمة»، يقول أسامة الرحباني؛ «لمح فيها الشخصية التي لطالما أراد رسمَها، ورأى امرأةً تتجاوب مع تلك الشخصية»، ويضيف أن «عاصي دفع بصوت فيروز إلى الأعلى، فهو في الفن كان عنيفاً ويؤمن بالعصَب. كان يكره الارتخاء الموسيقي ويربط النجاح بالطبع الفني القوي، وهذا موجود عند فيروز».


زفاف عاصي الرحباني ونهاد حداد (فيروز) عام 1955 (تويتر)

دماغٌ بحجم وطن
من عزّ المجد، سرقت جلطة دماغيّة عاصي الرحباني عام 1972. «أكثر ما يثير الحزن أن عاصي مرض وهو في ذروة عطائه وإبداعه، وقد زادت الحرب اللبنانية من مرضه وصعّبت العمل كثيراً»، وفق الزيباوي. لم يكن القلق من الغد الغامض غريباً عليه. فهو ومنذ أودى انفجارٌ في إحدى الكسّارات بحياة زوج خالته يوسف الزيناتي، الذي كان يعتبره صياداً خارقاً واستوحى منه شخصيات لمسرحه، سكنته الأسئلة الحائرة حول الموت وما بعدَه.
الدماغ الذي وصفه الطبيب الفرنسي المعالج بأنه من أكبر ما رأى، عاد ليضيء كقمرٍ ليالي الحصّادين والعاشقين والوطن المشلّع. نهض عاصي ورجع إلى البزُق الذي ورثه عن والده، وإلى نُبله وكرمه الذي يسرد أسامة الرحباني عنهما الكثير.
بعد المرض، لانت قسوة عاصي في العمل وتَضاعفَ كرَمُه المعهود. يقول أسامة الرحباني إن «أقصى لحظات فرحه كانت لحظة العطاء». أعطى من ماله ومن فِكرِه، وعُرف بيدِه الموضوعة دائماً في جيبِه استعداداً لتوزيع النقود على المحتاجين في الشارع. أما داخل البيت، فتجسّد الكرَم عاداتٍ لطيفة وطريفة، كأن يشتري 20 كنزة متشابهة ويوزّعها على رجال العائلة وشبّانها.
خلال سنواته الأخيرة ومع احتدام الحرب، زاد قلق عاصي الرحباني على أفراد العائلة. ما كان يوفّر مزحة أو حكاية ليهدّئ بها خوف الأطفال، كما في ذلك اليوم من صيف 1975 الذي استُهدفت فيه بلدة بكفيا، مصيَف العائلة. يذكر أسامة الرحباني كيف دخل عاصي إلى الغرفة التي تجمّع فيها أولاد العائلة مرتعدين، فبدأ يقلّد الممثلين الأميركيين وهم يُطلقون النار في الأفلام الإيطالية، ليُنسيَهم ما في الخارج من أزيز رصاص حقيقي. وسط الدمار، بنى لهم وطناً من خيالٍ جميل، تماماً كما فعل وما زال يفعل في عامِه المائة، مع اللبنانيين.


عاصي الرحباني (غيتي)