عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل أول من أمس، في قصره، بحضور صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، دستان جومابيكوف، رئيس البرلمان في جمهورية قيرغيزستان والوفد المرافق. ورحب الوزير، خلال اللقاء الذي حضره الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، أمين عام المجلس الوطني الاتحادي، بزيارة وفد من أعضاء البرلمان القيرغيزي وتبادل معهم الأحاديث حول علاقات الصداقة المتميزة بين الإمارات وجمهورية قيرغيزستان، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات لتحقيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف أول من أمس، بمقر الوزارة، على اجتماع حول الدورة الثالثة لأيام قرطاج الشعرية التي ستنتظم من 21 إلى 28 مارس (آذار) 2020 بمدينة الثقافة. وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أن أيام قرطاج الشعرية مكسب ثقافي، وهي مظاهرة تجمع المجالات الإبداعية باختلافها وتنوعها وتعطي قيمة مضافة للشعر العربي عموما والتونسي بشكل خاص، مشيراً إلى ضرورة توفير جميع الظروف الملائمة لضمان نجاح المظاهرة.
> مجد شويكة، وزيرة السياحة والآثار بالأردن، بحثت أول من أمس، في مقر الوزارة، مع نظيرها الشيشاني باتازييف مسلم، والوفد المرافق له، بحضور مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، سبل التعاون السياحي المشترك بين البلدين. وقالت شويكة إنها تأمل في تعاون مشترك يجري تطبيقه على أرض الواقع قريبا، مؤكدة أهمية الزيارة وسبل تفعيل الطيران المباشر بين الأردن وجمهورية الشيشان لزيادة الحركة السياحية.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، محمد صادق سنجراني، الذي يزور مملكة البحرين حالياً بدعوة من رئيس مجلس الشورى. وأكد الصالح أن مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، تمضيان بكل عزم وإصرار من قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين إلى تحقيق المزيد من التعاون، وتقوية روابط الأخوة التاريخية، وتنمية المصالح المشتركة، إلى جانب العمل على مواجهة التحديات المختلفة، وتحويلها إلى فرص تدعم المسيرة التنموية في البلدين.
> الدكتور شير محمد إبراهيمي، القنصل العام لجمهورية أفغانستان الإسلامية بالسعودية، استقبله أول من أمس، مدير الجامعة الإسلامية المكلف، الدكتور عبد الله بن محمد العتيبي، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقدم الدكتور العتيبي نبذة تعريفية عن الجامعة ومساراتها العلمية والبحثية المختلفة، ورسالتها العالمية لخدمة الدين الإسلامي والمجتمع، والدور الذي تقدمه الجامعة للطلاب الوافدين من أبناء الأمة الإسلامية الذين تستقبلهم الجامعة كل عام، من خلال توفير الفرص التعليمية لهم في كليات الجامعة المختلفة.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل أمس، بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية، حيث أطلعه الوزير على الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة، والمشاريع التطويرية التي تنفذها، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البحرين والإمارات، وما وصل إليه التعاون بينهما في المجال التعليمي من مراحل متقدمة. حضر اللقاء لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
> مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أطلق برفقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إسحق سدر، أندية البرمجة والذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء. وأكد «عورتاني» دور هذه الأندية في بناء طلبة قادرين على إنتاج المعرفة من خلال مشاريع تكنولوجية تسهم في تنمية المهارات الحياتية في إطار جهد موجه ومدروس، لافتاً إلى حرص الوزارة على إعداد أجيال تمتلك مهارات عصرية لتكون قادرة على مواكبة التطورات العلمية. فيما أكد «سدر» أهمية تأهيل طلبة رياديين قادرين على المبادرة ونقل المعرفة، وإيجاد حل للمشكلات في حياتهم.
> نهى خضر، سفيرة مصر في دكار، التقت أول من أمس، بمجموعة من طلبة جامعة (Institut Supérieur de Management (ISM السنغالية. وتناولت السفيرة خلال كلمتها للطلبة السنغاليين مختلف أوجه العلاقات بين البلدين على الأصعدة السياسية والتجارية والثقافية، مؤكدة عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين. كما استعرضت الإنجازات التي حققتها مصر خلال رئاستها السابقة للاتحاد الأفريقي العام الماضي، وما بذلته من جهود على صعيد تحقيق السلم والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».