عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، افتتح أول من أمس، جناح وزارة التعليم بمعرض «بت 2020 الدولي لتقنيات التعليم»، والمقام بالعاصمة البريطانية لندن. وتجول السفير في المعرض بمشاركة وزير التربية والتعليم الإماراتي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، حيث اطلع على التقنيات الحديثة التي تقدمها وزارة التعليم ومبادراتها المتعددة، وكذلك المشاريع المقدمة من شركات تطوير القابضة.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة بالبحرين، استقبل أول من أمس، بمكتبه في ضاحية السيف، الدكتور رائد بن شمس، المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا». وأشاد الوزير بالدور الفاعل الذي يضطلع به المعهد في مجال إعداد وتقديم البرامج والورش التدريبية، ومساهماته المثمرة التي تتسم بمعايير عالية من الدقة والاحترافية للارتقاء بالأداء الوظيفي للكوادر البشرية في مختلف الوزارات والجهات الحكومية، مثمناً إسهامات ومبادرات المعهد المتميزة في مجال التهيئة والإعداد والتدريب.
> الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقة مع البرلمان بموريتانيا، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، عبد القادر الساحلي، سفير جمهورية تونس المعتمد في موريتانيا. وتناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجالات اختصاص الوزارة. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة الدكتور أحمد ولد أباه ولد سيدي أحمد، ومدير التعاون والعلاقات الخارجية حد معلوم ولد باب.
> الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سلوفينيا (غير مقيم)، التقى أول من أمس، وزير الاقتصاد والتنمية والتكنولوجيا السلوفيني زدرافكو بوتشيفالشيك، الذي هنأ الأمير عبد الله بمناسبة تقديم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية سلوفينيا، متمنياً له التوفيق في مهمته. وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة الجوانب الاقتصادية والتنموية، وتشجيع الاستثمارات بين البلدين الصديقين.
> هايدي فينامور، سفيرة كومنولث أستراليا المعينة لدى أبوظبي، سلمت أول من أمس، نسخة من أوراق اعتمادها إلى شهاب أحمد الفهيم، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، الذي تمنى للسفيرة التوفيق والنجاح في أداء مهام عملها بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين الإمارات وبلادها. فيما أعربت السفيرة عن سعادتها بتمثيل بلادها لدى الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، استقبل أول من أمس، أندري لوتشينوك، سفير جمهورية بيلاروسيا لدى الإمارات، حيث رحب «القاسمي» بالسفير، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد. من جانبه، عبر لوتشينوك عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثنياً على العلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط بين البلدين.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، السفيرة الفرنسية في عمان، فيرونيك فولاند. وقال الوزير إن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وبناء قدرات العاملين ركيزة أساسية تعمل عليها الوزارة جنبا إلى جنب مع الدعوة للاستثمار في القطاع الثقافي والفني الأردني، مشيرا إلى أهمية مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية التي يعول عليها في اقتصاديات عدد من الدول ومنها فرنسا، مشيداً بالعلاقات الأردنية الفرنسية وخصوصا في المجالات الثقافية، وإلى عراقة الثقافة والفنون في فرنسا.
> أحمد المذبوح، سفير فلسطين لدى بلغاريا، افتتح أمسية السينما الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، وذلك ضمن مهرجان «مينار» السينمائي الثاني عشر المخصص لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا، وذلك في صالة دار السينما وسط العاصمة، بحضور رسمي ودبلوماسي وشعبي واسع. وأوضح المذبوح، أن فلسطين تشارك في هذا المهرجان للسنة العاشرة على التوالي، مؤكدا أن الثقافة والفن هما وسيلتان نضاليتان ولا تقلان أهميَّة عن النضال السيَّاسي والدبلوماسي من أجل نُصرة القضية الفلسطينية العادلة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».