عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم الأردني، التقى أول من أمس، الطلبة المشاركين في برنامج تبادل المعرفة العلمية، الذي تنفذه مؤسسة «إنجاز» بالتعاون مع معهد «إم آي إس تي آي» في جامعة «إم آي تي» التعليمية. وأكد الدكتور النعيمي أن وزارة التربية والتعليم تسعى للنهوض ببرامجها التعليمية لتحقيق تطلعات طلبتها، وتلمس حاجاتهم فيما يتعلق بطبيعة المهارات التي يجب أن يمتلكوها ليكونوا رياديين فاعلين، استجابة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، التقى أول من أمس، بمقر الوزارة في مدينة البيرة، أعضاء جمعية «موسيقانا» لتنمية الثقافة والفنون، لبحث دعم تنفيذ مبادرة «غَنيتُ عكا»، وهي عبارة عن عرض غنائي لجوقة غنائية نسائية في مدينة عكا. وقال إن الوزارة مهتمة بالإرث الموسيقي، وتعمل جاهدة على توثيقه، وإحيائه من أجل الوصول إلى إنتاج ثقافي عالي المستوى يليق بفلسطين، مؤكداً أهمية تقوية الروابط بين المجتمع الفلسطيني باختلاف جغرافيته.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، استقبل جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة لدى مصر؛ حيث أقامت المكتبة مأدبة غداء تكريماً للسفير، وتبادل الجانبان الهدايا التذكارية بمناسبة الزيارة. وأعرب «الفقي» عن سعادته بزيارة السفير الأميركي للمكتبة، وطالب بتكرارها من جانب السفراء الأجانب في مصر ليشهدوا هذا الصرح المصري الهام، وهذه المؤسسة الثقافية العالمية، التي تضاهي نظيرتها، إن لم تتفوق عليها، على الصعيد العالمي.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل أول من أمس، أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية في المنامة. وأكد الصالح أنَّ النماء والتطور اللذين تشهدهما علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، تأتي ثمرة ونتاجاً لحرص واهتمام قيادتي البلدين الصديقين على تحقيق مزيد من النجاحات المشتركة في جميع المجالات، مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق بين البحرين والصين في المجالات الاستثمارية، والصناعية، والتجارية، والعمرانية، إلى جانب المجالات التعليمية والتقنيات الحديثة.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية بالإمارات، بحث أول من أمس، مع أندريا ماتيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، وجوليا بيتر إنجيلي، المستشار الإقليمي للتعاون الإنمائي والشؤون الإنسانية لدى بعثة الاتحاد الأوروبي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
> نيقولا لينير، سفير جمهورية إيطاليا لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الذي رحب بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، ومشيداً بعلاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا، والتي من شأنها تحقيق مزيد من التقدم والرخاء للشعبين. بدوره، أثنى السفير على العلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط بين البلدين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف أول من أمس، على اجتماع مجلس الديوان لمناقشة سبل دعم المبادرات الشبابية لمن هم دون سن الأربعين سنة. ودعا الوزير إلى ضرورة إيجاد مقاربات استراتيجية جديدة لإعادة هيكلة طريقة عمل وزارة الشؤون الثقافية فيما يخص مسألة التمويل العمومي الموجه لأصحاب الأفكار الشبان، وتوجيه اهتمامهم أكثر نحو الاستثمار في الصناعات الإبداعية والثقافية بأنواعها، باعتبارها أحد أبرز حلقات التواصل لتعزيز التواصل مع الشباب التونسي.
> سايمون كوليس، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية، استقبله الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده في الرياض. وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية التي بذلها «كوليس» من أجل توطيد علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وما تحقق من تطور في مختلف مجالات التعاون.
> سيريل جان نون، السفير الألماني بالقاهرة؛ استقبله أول من أمس، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، الذي أشار إلى تطلع مصر لتطوير التعاون مع ألمانيا، خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الطب، والهندسة، والتعليم الفني. بدوره، أكد السفير الألماني على حرص بلاده على دعم العلاقات مع مصر


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».