عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل مصطفى بنخيي، سفير المملكة المغربية المعتمد في المنامة. وأعرب الصالح عن خالص تهانيه لـ«بنخيي» لتعيينه سفيرا للمملكة المغربية في مملكة البحرين، متمنيا له النجاح والتوفيق في أداء عمله الدبلوماسي، مؤكداً أن العلاقات البحرينية المغربية تمتاز بعمقها وروابطها القوية والراسخة منذ عقود، مشيداً بالمستويات المتقدمة التي وصلت إليها المملكتان الشقيقتان في تحقيق النمو والتقدم الذي يلبي تطلعات قيادتي المملكتين وطموحات شعبيهما العزيزين.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر احتفالية نظمتها الوزارة احتفاء باللغة العربية بمناسبة يومها العالمي، بمقر الوزارة بأبوظبي. وضم برنامج الاحتفال ندوات شعرية وورش عمل تتناول جماليات اللغة العربية، وورشاً لتعليم الخط العربي، وندوات ثقافية. وأكد أن اهتمام الوزارة باللغة العربية لا يتوقف عند الاحتفاء بها في يومها العالمي فقط، وإنما يتعدى ذلك بكثير، حيث أطلقت وزارة التسامح مبادرة «العربية لغة التسامح» لتكون نشاطاً مستمراً، على مدار العام.
> أحمد عبد الله الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند، أقام حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي الملك لمقاليد الحكم. وأشاد السفير بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند الصديقة، وما تشهده من تطور ملموس في الكثير من المجالات المهمة منها السياسية والاقتصادية والثقافية.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل وفداً إماراتيا، برئاسة الشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد بوزارة التربية والتعليم، للتعريف بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم قبل إعلان إطلاقها في مصر وتقديم الدرع الخاصة بالجائزة. ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد الإماراتي، مؤكداً أن جائزة أفضل معلم ملهمة لما لها من دافع لترغيب المعلم في تطوير نفسه، وبما ينعكس على النهوض بالعملية التعليمية.
> دومينيك غوه؛ سفير سنغافورة في القاهرة، التقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بمصر، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة، وأوجه التعاون في مجال الموارد المائية والري وإمكانية التعاون في مشروعات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه. وأكد الدكتور عبد العاطي ضرورة استمرار دعم برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين في تلك المجالات لما يتمتع به الجانب السنغافوري من خبرة في ذات الشأن.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، حضر أول من أمس، الاحتفالية التي نظمتها السفارة بالتعاون مع جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. واستعرض السفير الجهود التي بذلتها المملكة لتطوير اللغة العربية، ومنها تأليف ونشر عدد من الكتب، وعكس تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية من أجل العمق العربي والإسلامي، إضافة إلى إعداد برامج خاصة بالعربية، مبيناً أن المملكة قادت مع الدول العربية إدخال اللغة العربية لتكون لغة رسمية في الأمم المتحدة.
> الدكتور محيي الدين توق، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالأردن، التقى مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس. وأشاد الدكتور توق ببرنامج المنح الأميركية (Fulbright)، مؤكداً أنه خاض تجربة المشاركة في هذا البرنامج بنفسه، لافتا إلى اهتمام الأردن بزيادة أعداد الطلبة الأميركيين بشكل خاص والأجانب بشكل عام للدراسة في الجامعات الأردنية من خلال تشجيع الجامعات على تطوير خططها الدراسية واستحداث تخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات أسواق العمل العالمية.
> أمجد عودة العضايلة، وزير الدولة لشؤون الإعلام بالأردن، رعى المؤتمر السنوي لمؤسسة اليمامة للتدريب والتنمية والتربية الإعلامية والريادة، بعنوان «التربية الإعلامية والتحول الرقمي في مؤسسات القطاعين العام والخاص». وأكد الوزير أهمية تكريس الثقافة المعلوماتية السليمة لدى الأفراد، وتعزيز مهارات التفكير الناقد لديهم، بما يمكنهم من تمييز المعلومات الصحيحة من الشائعات، مشدداً على أهمية دور التربية الإعلامية والمعلوماتية في توعية النشء والأجيال المقبلة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».