عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أقام أول من أمس، ندوة ثقافية عن مآثر سفير خادم الحرمين الشريفين الأسبق لدى المملكة المتحدة الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله. وتحدث السفير بإسهاب عن دور القصيبي في تقوية العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وعن اهتمامه البالغ بالثقافة والأدب، مما أسهم في تعريف كل من التقى بهم بالتراث والتاريخ والآداب والفنون المتعلقة بالسعودية خاصة والدول الخليجية والعربية عامة.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، استقبل أول من أمس، في مكتبه، الباحثة مريم مهدي اليامي، مدير إدارة الدراسات والبحوث بمعهد البحرين للتنمية السياسية، والتي أهدته نسخة من دراسة مقارنة حول «حق السؤال البرلماني». وأعرب الرميحي عن شكره وتقديره للباحثة على جهودها المتميزة في إعداد هذه الدراسة، والتي تضمنت معلومات قيمة مبنية على دراسة مقارنة متمنيا لها التوفيق في مسيرتها البحثية والأكاديمية.
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، شارك أول من أمس، في الحفل الختامي المخصص للصداقة مع مصر بمدرسة «دول كاركلايتش» بالعاصمة بلجراد. وأبرز «الجويلي» في كلمته مدى الاهتمام الذي توليه السفارة المصرية للتواصل مع الشباب والأطفال في جميع أنحاء صربيا، باعتبارهم قادة المستقبل، مثمناً حجم مشاركة الطلبة التي امتدت لتشمل جميع سنوات الدراسة بالمدرسة، وتنوع المشروعات التي تضمنت المسرح والموسيقى والغناء، إضافة إلى الدراسات المتخصصة التي شملت الجغرافيا، والتاريخ، والاقتصاد وعلوم الأحياء والجيولوجيا.
> مؤمن حسن بري، وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف الجيبوتي، استقبله أول من أمس، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، في مكتبه بمقر الرئاسة. ونوه بري بالمكانة الرفيعة التي يحتلها علماء المملكة بما حباهم الله به من علم غزير وحكمة بالغة، مثمناً ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من جهود دعوية في جيبوتي ودورها في تعليم القرآن الكريم.
> خليفة يوسف محمد الزعابي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى فور جناسينجبي، رئيس جمهورية توغو، سفيرا غير مقيم للإمارات في جمهورية توغو. ونقل السفير إلى الرئيس تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. فيما أعرب الرئيس عن تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في مهام عمله.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين، استقبل أول من أمس، مصطفى بنخي، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى مملكة البحرين بمناسبة تعيينه سفيراً جديدا لبلاده لدى المملكة. وأعرب الوزير عن ترحيب الحكومة الموقرة بكافة الاستثمارات المغربية والمشاريع الاقتصادية التي يمكن للبحرين أن تكون موقعاً لها في المنطقة، منوهاً في هذا السياق إلى النظم والتشريعات التي تعتمدها الحكومة الموقرة وتقوم بتطويرها بشكل مستمر لتلائم الأوضاع والمتطلبات الاقتصادية المحلية والعالمية.
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، أطلق أول من أمس، مندوباً عن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فعاليات «أيام التطوع الأردنية» التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع مؤسسة بادر وساهم التطوعية، ومنصة نوى، ومنظمة اليونيسف، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين. وقال البريزات إن الشباب الأردني يحظى برعاية الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووجهت الحكومات المتعاقبة على دعم قطاع الشباب والارتقاء به.
> هادي شبلي، سفير دولة فلسطين لدى مالي، بحث أول من أمس، مع وزير الصحة في جمهورية مالي ميشل حمالا سيديبي، تعزيز التعاون في المجال الصحي بين الجانبين. وتناقش الطرفان في إمكانية توقيع اتفاقية لاستقدام وفود طبية فلسطينية لتلبية احتياجات مالي في المجال الصحي، وإجراء عمليات جراحية ونقل الخبرات الفلسطينية في هذا المجال. وعبر سيديبي عن تقديره لاهتمام فلسطين بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الصحة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».