ماكرون يدعو إلى «خلاصات جماعية» ضد انتهاكات إيران

اتهمها بالتخطيط للخروج من «النووي»... وروحاني حمّل واشنطن مسؤولية العودة للتخصيب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين أمس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يدعو إلى «خلاصات جماعية» ضد انتهاكات إيران

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين أمس (إ.ب.أ)

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إيران، أمس، بالتخطيط للخروج من الاتفاق النووي، واصفاً انتهاكها للاتفاق النووي عبر إعادتها أنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة «فردو» بـ«الأمر الخطير».
وأوضح ماكرون أنه سيعمد خلال الأيام المقبلة، لإجراء مناقشات مع الأطراف كافة بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والسلطات الإيرانية، داعياً لـ«استخلاص النتائج بشكل جماعي».
وقال ماكرون في ختام زيارته لبكين إن «الأسابيع المقبلة ستُخصص بالنسبة إلينا لضغط متزايد من قِبل الجميع من أجل عودة إيران إلى إطار الاتفاق».
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس، أن إيران «بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في (فردو) بحضور مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
لكن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي، قال لاحقاً، إن ضخ غاز اليورانيوم سيبدأ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
في غضون ذلك، أمهلت إيران كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق النووي. وحمل الرئيس الإيراني حسن روحاني، واشنطن مسؤولية عودة بلاده إلى تخصيب اليورانيوم في «فردو».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.