موسكو تحدثت عن محاولة اغتياله بمسيّرتين... وواشنطن تشكك
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
موسكو: رائد جبر - كييف.هلسنكي: «الشرق الأوسط»
TT
TT
أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».
وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد. روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين
قوات الأمن الباكستانية تعتقل 14 إرهابياً وسط تصاعد العنفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4707761-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-14-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)
قوات الأمن الباكستانية تعتقل 14 إرهابياً وسط تصاعد العنف
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار وقد عاد أكثر من 345 ألف أفغاني إلى بلادهم أو تم ترحيلهم منذ أن أمرت باكستان في أكتوبر المهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم بالمغادرة (أ.ف.ب)
اعتقلت قوات الأمن الباكستانية 14 إرهابياً، على صلة بحركة «طالبان» الباكستانية و«جماعة الأحرار»، في مداهمات على مخابئ في أجزاء مختلفة من البلاد، وفق بيان رسمي صدر عن الشرطة الباكستانية، الاثنين.
وقال البيان: من بين الإرهابيين المعتقلين اثنان من القادة البارزين للحركة الباكستانية كانا يختبئان داخل مناطق حضرية في باكستان منذ عام 2017.
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف في حراسة عند ممر مسيج على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار الأحد (أ.ف.ب)
وقال متحدث باسم الشرطة الباكستانية إن الاعتقالات جرت في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة حددت مواقع الإرهابيين وأنشطتهم.
وكانت قوات الأمن الباكستانية قد انخرطت في عمليات تمشيط واسعة النطاق في مراكز حضرية داخل باكستان، لاعتقال المواطنين الأفغان المقيمين في مدن وبلدات باكستانية بصورة غير شرعية، وكذلك اعتقال منتسبي «طالبان» الباكستانية وغيرهم من أعضاء الجماعات المسلحة الذين يختبئون في مراكز حضرية كأنهم خلايا نائمة.
أحد أفراد الأمن الأفغاني يقف على الحدود الأفغانية الباكستانية في منطقة سبين بولداك بمقاطعة قندهار الأحد (أ.ف.ب)
وقال مسؤولون إن مواطنين قد تورطوا في 16 تفجيراً انتحارياً خلال العام الماضي، وإن خلايا نائمة تتبع جماعات مسلحة باكستانية مسؤولة عن تنفيذ بقية التفجيرات الانتحارية في المدن الباكستانية.
وأفاد مركز بحثي مقره إسلام آباد بأن باكستان شهدت زيادة في وتيرة العنف ضد الدولة بمعدل 34 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني). وتكشف البيانات التي أعلن عنها «المعهد الباكستاني لدراسات النزاع والأمن» عن وقوع 63 اعتداء مسلحاً خلال الشهر، أسفرت عن مقتل 83 شخصاً، من بينهم 37 من أفراد قوات الأمن و33 مدنياً. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 89 شخصاً بجراح، من بينهم 53 مدنياً و36 من أفراد قوات الأمن.
وردت قوات الأمن الباكستانية بقوة، وقضت على ما لا يقل عن 59 مسلحاً، بينما جرى اعتقال 18 مسلحاً مشتبه بهم. ووفقاً لقاعدة بيانات المركز، فإن الحصيلة التراكمية للأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023 شهدت 599 اعتداء لمسلحين، ما أسفر عن مقتل 897 شخصاً وإصابة ألف و241 آخرين. ويعني هذا تصاعداً بمعدل 81 في المائة في اعتداءات المسلحين، وزيادة بمعدل 86 في المائة في الوفيات الناجمة عن تلك الاعتداءات، وزيادة بنسبة 64 في المائة في عدد الجرحى مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
ومرة أخرى، برزت «خيبر بختونخوا» باعتبارها أكثر المقاطعات تضرراً، حيث وقع 51 هجوماً، ما أسفر عن مقتل 54 شخصاً وإصابة 81 آخرين. وعلى الرغم من تعطيل الحياة المدنية في أجزاء مختلفة من البلاد، فشلت الجماعات الإرهابية في تحقيق نصر يحدث تأثيراً عسكرياً حاسماً في البلاد.
من جهته، قال العميد سعد محمد، المحلل المعني بالقضايا الأمنية: «من الناحية العسكرية، فإن أنشطة الجماعات المسلحة ليست أكثر من وخز للدولة والجيش الباكستاني».
من ناحية أخرى، يستعد المجتمع الباكستاني للانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير (شباط)، ويخشى كثير من المحللين الأمنيين من أن تكون الانتخابات المقبلة دامية من المنظور الأمني.
الجيش الأميركي يقصف موقعاً في كركوك «دفاعاً عن النفس»... وفصيل يتوعد بـ«الثأر»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4707746-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83-%C2%AB%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%C2%BB-%D9%88%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84
صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» الاثنين لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأميركي يقصف موقعاً في كركوك «دفاعاً عن النفس»... وفصيل يتوعد بـ«الثأر»
صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» الاثنين لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك
توعَّد فصيل مسلح في العراق، اليوم (الاثنين)، بـ«الثأر» من القوات الأميركية، رداً على هجوم أدى إلى مقتل 5 مسلحين في موقع لإطلاق المُسيَّرات شمال بغداد. وبينما أعلن مسؤول عسكري أميركي أن الضربة نُفِّذت «دفاعاً عن النفس»، استأنفت مجموعات مسلحة هجماتها ضد قواعد تشغلها قوات تابعة للتحالف الدولي في العراق وسوريا.
وكان من المتوقع استئناف الهجمات ضد القواعد الأميركية بمجرد أن تنتهي الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. ويبدو أن واشنطن مستعدة لهذا السيناريو بعدما نفَّذت، الشهر الماضي، هجمات ضد مواقع تابعة لفصائل موالية لإيران، غربي بغداد، وفقاً لمسؤول أمني عراقي.
وأكدت مصادر عراقية وأميركية لـ«الشرق الأوسط»، الأسبوع الماضي، أن القيادة الميدانية للجيش الأميركي في العراق انتقلت إلى مرحلة «الاستجابة المباشرة والسريعة» لهجمات الفصائل، بعدما تخلَّت نسبياً عن «الاعتبارات السياسية» التي كانت تضعها لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأعلن مسؤول حركة «النجباء»، أمس (الأحد)، أن مسلحين تابعين للفصيل لقوا مصرعهم في ضربة جوية نفذتها طائرات أميركية.
ووفقاً لمصادر أمنية وميدانية، فإن الضربة أسفرت عن مقتل 5 مسلحين، بينما أكد مسؤول عسكري بارز لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين كانوا يجهزون مجموعة صواريخ لإطلاقها باتجاه قاعدة «حرير» العسكرية في مدينة أربيل.
وتداولت مواقع محلية صوراً ومقاطع فيديو لجثث المسلحين في موقع الهجوم، ومشاهد لعجلات إسعاف وهي تنقلهم إلى العاصمة بغداد. ونشر إعلام «النجباء» صور وأسماء عناصره مع عبارات غاضبة تدعو إلى «الانتقام».
صورة تداولتها وسائل إعلام محلية للموقع الذي هاجمه الطيران الأميركي أمس في كركوك
وصباح اليوم (الاثنين)، شيّعت حركة «النجباء» مسلحيها في شارع فلسطين غربي العاصمة، وسط إجراءات مشددة.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول عسكري أميركي طلب إخفاء هويته، أن الضربة نُفِّذت بالفعل في موقع لإطلاق الطائرات المُسيَّرة في مدينة كركوك؛ مشيراً إلى أن الضربة كانت «دفاعاً عن النفس» وضد «خطر وشيك».
وفي العادة تستخدم الفصائل الموالية لإيران مواقع في كركوك القريبة من حدود إقليم كردستان، لاستهداف قاعدة «حرير» شمالي أربيل، والتي تشغلها قوات أميركية وتضم مطاراً عسكرياً.
وحتى الساعة، لم تعلن الجهات الرسمية العراقية أي معلومات بشأن الضربة الأميركية؛ لكنها أصدرت في توقيتها بالضبط بياناً عسكرياً عن غارة جوية شنتها طائرات «إف 16» العراقية ضد مواقع لمسلحي «داعش» في كركوك.
وبعد ساعات قليلة من الهجوم، أعلن مسؤول «النجباء»، أكرم الكعبي، أن الحركة سترُد على الأميركيين، وأن ما حدث «لن يزيدهم إلا إصراراً وثباتاً»، وفقاً لتعبيره.
وجاء في بيان للكعبي: «أيها المارقون الغزاة المجرمون، سنطهر العراق قريباً من دنسكم، ونحرره من استعماركم، والله على ما نقول شهيد».
ودخل رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي، على الخط، حين قال إن «الضحايا لن يكونوا الأخيرين»، وأن «الانتصار اليوم أقرب من أي وقت آخر».
رشقة صواريخ من «ربيعة»
وفي السياق، قال شهود عيان في بلدة ربيعة، غرب الموصل، إن مسلحين مجهولين أطلقوا، أمس (الأحد)، مجموعة صواريخ، وبدَت موجهة نحو الأراضي السورية، بالتزامن مع مشاهد مصورة تداولها مدنون في منصة «إكس»، ولم يتسنَّ على الفور التحقق من صحتها، قالوا إنها لعجلة مياه استُخدمت لإطلاق الصواريخ.
وتتمركز فصائل مسلحة موالية لإيران على نحو غير ثابت في بلدة ربيعة الزراعية؛ لأنها تؤمن المدى المطلوب للصواريخ الموجهة نحو القواعد الأميركية في سوريا، وفقاً لمصدر أمني عراقي.
وأعلنت ما تعرف بمجموعة «المقاومة الإسلامية في العراق»، أمس (الأحد)، استهداف قاعدة «خراب الجير» شمال شرقي سوريا بـرشقة صواريخ.
ووفقاً لوسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة، فإن الضربة نُفِّذت بعد وقت قليل من وصول شحنة عسكرية أميركية إلى مطار القاعدة.
ميدانياً، ألقت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم (الاثنين)، القبض على 3 متهمين، وضبطت كدس عتاد في الأنبار، بعد معلومات استخبارية دقيقة، وفقاً لبيان خلية الإعلام الأمني.
المختص في الاقتصاديات الدولية وكبير المستشارين في مركز الإنمائية للاستشارات الإدارية علي محمد الحازمي (الشرق الأوسط)
أعلن المستشار الاقتصادي والخبير في اقتصاديات التنمية والتخطيط الاستراتيجي وكبير المستشارين في مركز الإنمائية للاستشارات الإدارية، علي محمد الحازمي، أن معدلات الدين والتضخم في السعودية أقل من المعدلات العالمية الطبيعية، وأن هذا الوضع الاقتصادي الإيجابي يعزز «رؤية المملكة 2030». وقال إن المملكة تستخدم سياسة التنمية المستدامة الشاملة عوضاً عن سياسة التنمية المستدامة فقط، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذا المفهوم، معرباً عن أمله في أن تعتمد الأمم المتحدة هذا المفهوم وتعممه على جميع الدول الأعضاء.
فقد سجل معدل الدين الحكومي السعودي في عام 2023 أقل من المعدل الطبيعي العالمي البالغ 30 في المائة. كما بلغ معدل التضخم نسبة 1.7 في المائة، وهو أقل من المعدل الطبيعي العالمي البالغ 2 في المائة. وهذا يشير إلى أن الاقتصاد السعودي يتمتع باستقرار مالي.
وفي حديث له مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أوضح الحازمي أن العجز في الموازنة السعودية يعود إلى تراجع أسعار النفط وخفض الإنتاج، مما أثر سلباً على الناتج المحلي الإجمالي النفطي. وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي من غير الأنشطة النفطية كان إيجابياً، بفضل سياسات التنوع الاقتصادي التي تنتهجها المملكة. وأشار إلى أنها تستخدم سياسة التنمية المستدامة الشاملة (عوضاً عن سياسة التنمية المستدامة فقط)، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذا المفهوم، معرباً عن أمله في أن تعتمد الأمم المتحدة هذا المفهوم وتعممه على جميع الدول الأعضاء.
وأشار الحازمي إلى المقومات الشاملة للاقتصاد السعودي، والتي يراها قوية وستدعم التنمية الشاملة المستدامة خلال السنوات المقبلة، وهي:
1. الإنتاج: تُعد المملكة أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وتعمل على تحقيق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، وتلعب دوراً رئيسياً في سوق النفط العالمية، وهي لا تعتمد على الأنشطة النفطية فقط، بل تعتمد على اقتصاد متنوع يرتكز على الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي. ويُعد تخطّي الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تريليون دولار نقطة تحول مهمة في تاريخ المملكة؛ إذ جاء ذلك بفضل الخطط الواضحة والرؤية الطموحة لها. ولا شك أن مبادرات التنويع الاقتصادي، التي تضمنت ضخ استثمارات كبرى في القطاعات غير النفطية، ساهمت في هذا التقدم. وقد تضاعفت الإيرادات غير النفطية مرتين ونصفاً؛ إذ ارتفعت من 163 مليار دولار في عام 2021 إلى 411 مليار دولار في عام 2022.
2. الاستهلاك: تتمتع السعودية بسوق استهلاكية قوية، خاصة في قطاعات مثل السيارات والإلكترونيات والمواد الغذائية. كما أن معدلات التضخم لديها منخفضة وأقل من معدلها الطبيعي، وبناء على آخر الإحصاءات، فإن التضخم يبلغ 1.7 في المائة، ويعد هذا من أهم مكونات الاقتصاد في ظل معدلات مرتفعة جداً مقارنة بمعظم الاقتصادات المتقدمة.
3. الاستثمار: تجتذب المملكة الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية وصناعات السيارات، ويعد «صندوق الاستثمارات العامة» أحد اللاعبين الرئيسيين، ويدعم قطاع الاستثمار فيها بطريقة مستدامة، ويسعى للحصول على تمويل دولي مجمع لدعم تعزيز الاستثمارات.
4. التجارة الخارجية: لا شك أن النفط هو السلعة الأساسية في التجارة الخارجية للمملكة، ولكن الآن تسير عبر تنمية مستدامة يدعمها التنويع الاقتصادي في ظل رؤية مرنة تستجيب للتطورات بشكل مرن وسريع، وهذا أحد أهم المقومات الاقتصادية التي تدعمها الرؤية.
5. السياسات الحكومية: تعمل الحكومة السعودية على تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الجديدة من خلال «رؤية 2030».
6. البنية التحتية: تستثمر السعودية بشكل كبير في تطوير البنية التحتية، مثل النقل والطاقة، وتوسيع المطارات، والمدن الذكية المتمثلة في مدينة نيوم الذكية، فضلاً عن خطط التوسع في المدن الرئيسية في المملكة؛ إذ إن هناك إعادة هندسة بعض المدن لكي تصبح مدناً ذكية.
7. القوى العاملة: برنامج «تنمية القدرات البشرية» في السعودية هو أحد أهم برامج «رؤية 2030»، ويهدف إلى «صناعة الإنسان السعودي» ورفع جودة الحياة. وهو يعمل على تحسين التعليم والتدريب لتطوير قوى العمل، وجعل المملكة منافساً عالمياً في كافة القطاعات، بما في ذلك قطاعا الصحة والسياحة؛ إذ تتمتع السعودية بقطاع سياحي واعد، يشهد نمواً غير مسبوق. وأخيراً، أعلنت المملكة عن تأسيس المركز العالمي للسياحة المستدامة، وإطلاق مركز أبحاث دولي لتعزيز السياحة المستدامة.
وعدّ الحازمي أن قطاع السياحة السعودي واعد ويمتلك مقومات وميزات لا تتوفر في الكثير من دول العالم. وتساهم المملكة بشكل كبير في تطوير قطاع السياحة على المستوى المحلي والعالمي، وذلك من خلال إطلاقها الأكاديمية العالمية للسياحة؛ إذ تبلغ 20 في المائة من الناتج المحلي العالمي لتصل اليوم إلى 8 تريليونات دولار، فضلاً عن رفع كفاءة القطاع، وتحسين حركة التنقل للسياح. كما تستهدف جذب 70 مليون سائح دولي سنوياً بحلول عام 2030، من خلال خطة استثمارية بقيمة 800 مليار دولار.
كذلك يشهد القطاع استثمارات كبيرة؛ إذ يتم إنشاء المزيد من المنتجعات السياحية والفنادق وشركات الطيران والتوسع في المطارات، أبرزها إطلاق المخطط العام لمطار «أبها» الدولي الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 13 مليون مسافر سنوياً مقارنة بـ1.5 مليون مسافر في الوقت الحالي، وإطلاق مشروع قمم السودة لإنشاء وجهة جبلية سياحية فاخرة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات في رفع الناتج المحلي بأكثر من 29 مليار ريال، وتوفير فرص عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتحفيز مساهمة القطاع الخاص، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في عام 2027.
8. البيئة: تسعى السعودية لتعزيز استدامتها البيئية من خلال تطوير الطاقة المتجددة؛ إذ من المتوقع أن يتم ضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع الحيوي الذي ستتصدر فيه السعودية العالم في جميع أنواع الطاقة النظيفة. وستؤدي هذه الخطوة إلى تسريع وتيرة تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، مما سيؤدي بدوره إلى تقليل تكاليف الطاقة وتحقيق أهداف قطاع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وأشار إلى أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، منها مشاريع إنتاجية لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومشاريع ومصانع تهدف إلى توطين سلاسل التوريد لقطاع الطاقة المتجددة لإزالة انبعاثات الكربون في المملكة والوصول إلى الصفر الحياد بحلول عام 2060. ومن بين هذه المبادرات مبادرة «المملكة العربية السعودية الخضراء».
والمملكة تمتلك احتياطات كبيرة وضخمة من الموارد الهيدروكربونية، وهي من الدول التي تتمتع بمميزات ومقومات طبيعية في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يؤهلها لمواصلة دورها الريادي في الأسواق العالمية للطاقة.
وأوصى الحازمي جميع الشركات، وخاصة الشركات المساهمة، بإعادة النظر في خططها الاستراتيجية بحيث تكون مرنة وسريعة الاستجابة للتطورات السريعة القادمة، واستغلال المكونات الاقتصادية بشكل متكامل، خاصة الشركات الخاسرة.
إسرائيل تمدد التحذير من السفر إلى أوروباhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4707736-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
طائرات تابعة لشركة «العال» الإسرائيلية بمطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تمدد التحذير من السفر إلى أوروبا
طائرات تابعة لشركة «العال» الإسرائيلية بمطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)
حذّرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، مواطنيها المسافرين إلى غرب أوروبا وأستراليا من إظهار هوياتهم، وتجنب أماكن الاحتجاجات مع تصاعد التوترات في فترة الحرب.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن تحذيرات السفر التي جرى تمديدها تشمل المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والأرجنتين، والبرازيل، وأستراليا، حيث جرى رفع مستوى التنبيه من 1 إلى 2.
وحثّت إسرائيل المسافرين إلى هذه الوجهات على الابتعاد عن أماكن التجمعات الكبيرة، بما في ذلك المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، وغيرها من الأحداث التي يمكن استهداف الإسرائيليين فيها.
وتقول الحكومة إن إيران تسعى لمهاجمة الإسرائيليين في الخارج، ويمكن أن تستهدف المواقع اليهودية.
ويوسِّع الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملياته في قطاع غزة؛ حيث يزداد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين، وسط مؤشرات جديدة على تمدد النزاع في المنطقة. وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، مساء أمس، إن «الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد (حماس) في كل أنحاء قطاع غزة»، مضيفاً: «الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لـ(حماس)».
وتجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة في غزة، يوم الجمعة الماضي، في أعقاب هُدن إنسانية استمرت أسبوعاً، وسمحت بإدخال مساعدات للقطاع، وتبادل بعض المحتجَزين لدى كل من إسرائيل وحركة «حماس».
جولة في تاريخ معارض «إكسبو الدولية»... الانطلاقة والتطوّر في عالم متغيّرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4707731-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%C2%AB%D8%A5%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%91%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1
جولة في تاريخ معارض «إكسبو الدولية»... الانطلاقة والتطوّر في عالم متغيّر
تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب)
منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون. وبوصفها مرايا لعصرها، فقد عكست معارض «إكسبو» أولويات العصر، وتلاقت فيها الأفكار، ورنَت تطلّعات الدول المشاركة فيها، نحو مستقبل يشكّله التقدم التكنولوجي والتعاون الإنساني.
انطلاقة «إكسبو»
بدأ مفهوم اجتماع الأشخاص معاً لعرض وبيع ما أنتجوه منذ العصور القديمة. بعد أن كانت المهرجانات الزراعية موجودة لقرون عدة، بدأت مجموعات من الميكانيكيين والحرفيين في تنظيم معارضهم الخاصة في القرن السابع عشر تقريباً، ومع اقتراب القرن التاسع عشر، وتزايد وتيرة التصنيع، ولدت مهرجانات مخصصة لإظهار ما تمكن الأفراد والمجموعات من الميكانيكيين من إنجازه من خلال الابتكارات الجديدة، وفق موقع «هيستوري» المتخصص بالتاريخ العالمي.
صورة نشرتها شركة «الإخوة ديكينسون» تُظهر جانباً من «كريستال بالاس» خلال استضافته «المعرض الكبير» في لندن سنة 1851 (متداولة)
نشأ المعرض العالمي بمعناه الحديث خلال فترة مهد الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر. ففي عام 1851، تغيّر مفهوم المعارض المحلية مع تنظيم «المعرض الكبير لأعمال الصناعة لجميع الأمم» - المعروف باسم «المعرض الكبير» أو «معرض كريستال بالاس»، إذ يعدُّ هذا الحدث الذي أُقيم في حديقة «هايد بارك» في العاصمة البريطانية لندن، المعرض العالمي الأول.
لم يكن هذا المعرض أول مهرجان وطني يحتفل بالتقدم الصناعي فحسب، بل كان أيضاً أول معرض دولي. يقول روبرت ريدل البروفسور في التاريخ من جامعة مونتانا الأميركية: «لقد جمع (المعرض الكبير) في لندن، للمرة الأولى، الأحزاب والحكومات والمصالح الخاصة من جميع أنحاء مناطق المحيط الأطلسي وأوروبا معاً لإظهار ثمار التصنيع». وأضاف: «كان الهدف من المعرض توفير قدر من الاستقرار والثقة في مواجهة القلق المتزايد بشأن مصير التصنيع في بداية الثورة الصناعية وما رافقها من اضطرابات اجتماعية».
صورة تُظهر معرض «إكسبو باريس العالمي» لسنة 1878 (في الوسط)، وفي أعلى الصورة وأسفلها تظهر بعثات دول مشاركة في المعرض الدولي (متداولة)
سعت المعارض المحلية والمعارض الدولية التي جاءت بعد «المعرض الكبير» في لندن 1851، بما في ذلك تلك التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس (1855 و1867 و1878) ومدينة فيلادلفيا الأميركية (1876)، إلى جعل الجمهور أكثر ارتياحاً لفكرة عصر الصناعة والتصنيع. ولكن بدءاً من المعرض الكولومبي عام 1893 في شيكاغو، اتبعت الشركات نهجاً جديداً: فبدلاً من مجرد السماح لرواد المعرض بمشاهدة أحدث منتجاتها، كانت ستوضح لهم أيضاً كيف يتم تصنيعها.
خريطة تُظهر معرض «الإكسبو الكولومبي العالمي» في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة سنة 1893 (مكتبة الكونغرس)
معارض «إكسبو الدولية»، التي نُظّمت في القرن التاسع عشر، هي «إكسبو»: لندن 1851 (بريطانيا)، باريس 1855 (فرنسا)، لندن 1862، باريس 1867، فيينا 1873 (النمسا)، فيلادلفيا 1876 (الولايات المتحدة)، باريس 1878، ملبورن 1880 (أستراليا)، برشلونة 1888 (إسبانيا)، باريس 1889، شيكاغو 1893 (الولايات المتحدة)، بروكسل 1897 (بلجيكا).
إعلان لمعرض «إكسبو 1905» الدولي في مدينة لييج البلجيكية سنة 1905 بمناسبة الاحتفال بذكرى 75 عاماً على استقلال بلجيكا (متداولة)
النصف الأول من القرن العشرين
بشكل عام، جاءت معارض «إكسبو» العالمية التي أُقيمت في النصف الأول من القرن العشرين بمثابة استمرار للمفهوم الأساسي لـ«المركزية التكنولوجية» في القرن التاسع عشر (بشكل خاص تكنولوجيا الصناعة)؛ ومع ذلك، حصلت تحولات مهمّة. لقد حاول المعرض العالمي، الذي وُلد من عالم تقني، أن ينظر إلى أبعد من ذلك في الأفق الواسع أمامه، بأن ينظر إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا ويبدأ في إيلاء المزيد من الاهتمام للظروف الإنسانية وللثقافة، وفق موقع «أنسيكلوبيديا» الموسوعي.
صورة عامة من موقع استضافة «إكسبو 1929» الدولي في مدينة برشلونة الإسبانية سنة 1929 (متداولة)
كان للكساد الكبير - منذ 1929 وفي ثلاثينات القرن العشرين - وللحربين العالميتين اللتين وقعتا على التوالي خلال النصف الأول من القرن العشرين، تأثير كبير على معرض «إكسبو الدولي»، حتى أن المعرض توقف تنظيمه لسنوات بفعل تلك الظروف. ومع ذلك، أُعيد تنظيم المعرض، وتطوّر رغم الظروف المعاكسة.
روزالي فيربانكس، وهي مرشدة لمعرض «إكسبو نيويورك العالمي 1939»، تشير إلى البناءين «Trylon and Perisphere» (في وسط الصورة باللون الأبيض) اللذين تحوّلا إلى رمز لـ«إكسبو نيويورك 1939»، في نيويورك في 22 فبراير 1939، بعد الكسف عنهما للمرة الأولى (أ.ب - أرشيفية)
معارض «إكسبو الدولية»، التي أُقيمت في النصف الأول من القرن العشرين هي «إكسبو»: باريس 1900، سانت لويس 1904 (الولايات المتحدة)، لييج 1905 (بلجيكا)، ميلان 1906 (إيطاليا)، بروكسل 1910، غانت 1913 (بلجيكا)، سان فرانسيسكو 1915 (الولايات المتحدة)، برشلونة 1929، شيكاغو 1933، بروكسل 1935، باريس 1937، نيويورك 1939 (الولايات المتحدة)، بورت أو برانس 1949 (هايتي).
صورة جوية لمعرض «إكسبو نيويورك العالمي 1939» في الولايات المتحدة سنة 1939 (أرشيف مكتبة نيويورك العامة)
النصف الثاني من القرن العشرين حتى اليوم
بعد الحرب العالمية الثانية، نشأت في الـ«إكسبو» منصات للمناقشة وعرض الأفكار، وأصبح معرض «إكسبو» منصة عالمية أيضاً لتبادل الأفكار والمناقشة. وأظهرت الموضوعات المتطورة لمعارض «إكسبو» منذ خمسينات القرن الماضي، هذا التحول، مع «إكسبو 1958» في بروكسل الذي حمل عنوان «رؤية للعالم: أنسنة جديدة»، أو إكسبو «الإنسان وعالمه» في «إكسبو 1967» في مونتريال.
صورة أرشيفية من حفل افتتاح «إكسبو 1958» الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل، في 17 أبريل 1958 (وكالة «بلجا» البلجيكية)
وأدت عملية إنهاء الاستعمار في النصف الثاني من القرن الماضي، إلى زيادة عدد الدول المستقلة، وبالتالي زيادة مستمرّة في عدد المشاركين في معارض «إكسبو». فارتفع عدد الدول المشاركة في المعرض، من 39 دولة شاركت في «إكسبو 1958»، ليصل إلى 192 دولة مشاركة في «إكسبو دبي 2020» في دولة الإمارات العربية، حسب الموقع الرسمي لـ«إكسبو دبي»، وهو معرض دولي افتُتح في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 واستمر حتى 31 مارس (آذار) 2022 (لم يُفتتح سنة 2020 بسبب الإغلاق إبان جائحة كورونا العالمية).
منظر عام لمعرض «إكسبو 2020» الدولي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 يناير 2022 (رويترز)
وارتبط التحدي العالمي لتغير المناخ كذلك بمعارض «إكسبو» عندما اعتمد المكتب الدولي للمعارض - المشْرف والمنظِم للحدث العالمي - في عام 1994 قراراً يضمن أن جميع معارض «إكسبو» لديها «التزام بالأهمية القصوى للإنسانية المتمثلة في الاحترام الواجب للطبيعة والبيئة».
صورة أرشيفية من معرض «إكسبو 67» الدولي في مدينة مونتريال الكندية سنة 1967 (وكالة الأنباء الكندية)
مبدأ احترام الطبيعة والبيئة، تم التركيز عليه في معرض «إكسبو 2000» هانوفر (ألمانيا) من خلال العنوان الذي حمله «الإنسان، الطبيعة، التكنولوجيا». وأصبح مبدأ الطبيعة والبيئة من المحاور الأساسية في معارض «إكسبو»، لمعالجة التحديات العالمية من خلال عدسة التنمية المستدامة.
صورة عامة من «إكسبو 1992» الدولي في مدينة إشبيلية الإسبانية سنة 1992 (متداولة)
في القرن الحادي والعشرين، تم توسيع المشاركة في المعارض لتشمل المجتمع المدني والمدن والمناطق والمنظمات الدولية. ومن خلال توفير مساحة فريدة للتعاون بين الثقافات، تعمل معارض «إكسبو» اليوم كأدوات للتقدم في جميع مجالات الحياة البشرية.
فنانون يؤدون خلال حفل افتتاح معرض «إكسبو 2020» الدولي في دبي بالإمارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2021 (رويترز)
معارض «إكسبو الدولية» التي أُقيمت منذ منتصف القرن الماضي حتى يومنا هذا، هي «إكسبو»: بروكسل 1958، سياتل 1962 (الولايات المتحدة)، مونتريال 1967 (كندا)، أوساكا 1970 (اليابان)، إشبيلية 1992 (إسبانيا)، هانوفر 2000 (ألمانيا)، آيشي 2005 (اليابان)، شانغهاي 2010 (الصين)، ميلان 2015، دبي 2020 (الإمارات العربية المتحدة).
ومن المُرتقب تنظيم «إكسبو أوساكا 2025» في اليابان، و«إكسبو الرياض 2030» في المملكة العربية السعودية.
منذ انطلاقة «إكسبو الدولي» في عام 1851 وحتى تاريخ عام 2030 المُرتقب، 24 مدينة في 15 دولة، هي فقط تلك التي استضافت (أو ستستضيف) هذا المعرض العالمي.
ملتقى التبادل الثقافي والتكنولوجي
أثبتت معارض «إكسبو» عبر تاريخها، شعبيّتها بتثقيف الجمهور وتشجيع التبادل وعرض الأفكار والمنتجات الجديدة. واعتُبرت إقامة المعارض الدولية، أهم أحداث التبادل الثقافي، وتجمعات دبلوماسية واقتصادية كبرى. وقد أدى الاعتراف المتزايد بالمعارض وأهميتها إلى التطور المزدهر للمؤتمرات والاتفاقيات الدولية، مما أدى إلى تعاون أقوى عبر الحدود في مجالات متنوعة مثل الملكية الفكرية، وحقوق العمل، والرياضة، والتعليم، وفق الموقع الرسمي ﻟ«المكتب الدولي للمعارض»، الهيئة الدولية المعنية بالإشراف على معارض «إكسبو» العالمية.
أصبحت معارض «إكسبو» منذ تأسيسها في العصر الحديث، أهم الأحداث العالمية لعرض التقنيات والاختراعات الجديدة، وتحقيق الإنجازات المعمارية والتقنية. كما باتت مواقع عرض الـ«إكسبو»، بمثابة الأماكن المثالية لعرض العلامات التجارية الوطنية، ومنح المعرض جميع البلدان المشاركة فيه، الفرصة لإبراز إنجازاتها الفنية والثقافية والهندسية.
إصابتان إثر غارة لمسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4707726-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
دخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إصابتان إثر غارة لمسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان
دخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الاثنين، بإصابة سيدة وابنها إثر غارة نفذتها مُسيّرة إسرائيلية على الطرف الشمالي لقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الغارة تزامنت مع قصف إسرائيلي مركز بالمدفعية طال منزلاً بقرية في بنت جبيل، وفقاً لما ذكرته «وكالة العالم العربي للأنباء».
وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق، الاثنين، إن المنطقة بين بلدتي كفركلا والعديسة بجنوب لبنان تعرضت لقصف إسرائيلي بالقنابل الفوسفورية.
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة «حزب الله» اللبنانية وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
سيلفا لاعب السيتي: قرار الحكم «السيئ» حرمنا النقاط الثلاثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4707721-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A6%C2%BB-%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB
سيلفا لاعب السيتي: قرار الحكم «السيئ» حرمنا النقاط الثلاث
برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
يشعر برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي بأن فريقه عانى من قرار وصفه بالـ«سيئ جداً» خلال مباراة توتنهام، لكنه أكد أيضاً أنه وزملاءه بحاجة لأداء عملهم بشكل أفضل.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، عبَّر لاعبو مانشستر سيتي خصوصاً إيرلينغ هالاند عن غضبهم الشديد عندما حرمهم الحكم من فرصة واعدة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بتعادل مثير 3 - 3 مساء الأحد باحتساب مخالفة للمهاجم النرويجي بدلاً من السماح باستكمال اللعب.
كان هالاند قد تجاوز إيمرسون رويال مدافع توتنهام، ولعب كرة طويلة لزميله جاك غريليش الذي انفرد بالمرمى، لكن الحكم سيمون هوبر أوقف اللعب في ملعب الاتحاد لاحتساب مخالفة لأصحاب الأرض.
واصل هالاند التعبير عن غضبه أثناء مغادرة الملعب بعد صفارة النهاية، ووصل الأمر به لانتقاد هوبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كان زميله برناردو سيلفا أقل حدة في التعبير عن رأيه.
قال سيلفا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: «إنه قرار سيئ من الحكم، والكل رأى ما حدث، ولكن في النهاية نحن جميعاً بشر».
وأضاف اللاعب البرتغالي الدولي: «ربما الحكم هو أول شخص يعلم أنه قرار سيئ جداً؛ لأنه حرم غريليش من انفراد تام بحارس المرمى، وكان بإمكانه أن يمنحنا النقاط الثلاث».
وأردف قائلاً: «إنه قرار يصعب تقبله، ولكن في النهاية حدث ما حدث، وهذا وارد في كرة القدم، وفي بعض الأحيان يرتكب كل منا الأخطاء».
تراجع مانشستر سيتي للمركز الثالث بهذا التعادل الثالث على التوالي قبل مواجهة خارج أرضه أمام أستون فيلا مساء الأربعاء.
وأكد سيلفا: «استقبلنا أهدافاً في أوقات متأخرة أمام آرسنال وتشيلسي وليفربول وتوتنهام».
وأوضح: «في النهاية فرَّطنا في 7 نقاط. كان بإمكاننا تصدر جدول الترتيب بفارق 4 نقاط إذا قمنا بعملنا بشكل جيد، وهو قتل المباراة أو على الأقل عدم استقبال أهداف في الدقائق الأخيرة. في مباريات بهذا المستوى تصنع التفاصيل الصغيرة الفارق».
سوناك يرى ضرورة خفض أعداد المهاجرين «بشكل كبير»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4707706-%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%C2%BB
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، إن سوناك يعتقد أن صافي أعداد المهاجرين إلى بريطانيا مرتفع جداً، ويجب خفضه «بشكل كبير»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وأضاف المتحدث: «نعتقد أن الأعداد مرتفعة جداً، ويجب خفضها بشكل كبير وفي الأجل القصير».
وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن صافي أعداد المهاجرين سنوياً إلى بريطانيا بلغ مستوى قياسياً عند 745 ألفاً العام الماضي، وظل عند مستويات مرتفعة منذ ذلك الحين، ما يضع ضغوطاً سياسية على سوناك للعمل على تقليص هذه الأعداد في الفترة التي تسبق الانتخابات المتوقعة العام المقبل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، الأسبوع الماضي، إن هناك «كثيراً يجب القيام به» من أجل خفض صافي حجم الهجرة، بعد أن أدت الأرقام القياسية التي سُجِّلت، إلى قيام نواب البرلمان من حزب المحافظين بزيادة الضغط عليه لاتخاذ إجراءات لمواجهة ذلك. وأفادت وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، وسويلا برافرمان التي أقيلت مؤخراً من منصب وزيرة الداخلية، وشخصيات أخرى من يمين الحزب، استغلوا الأرقام الواردة، وحثوا رئيس الوزراء على احترام تعهد البيان الصادر في عام 2019، بخفض الأعداد الإجمالية للمهاجرين. وتشير البيانات إلى أن مستويات الهجرة أعلى بـ3 مرات مما كانت عليه قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إردوغان يتحدث في الجلسة الاقتتاحية للدورة الوزارية الـ39 للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كوميسك) في إسطنبول الاثنين (أ.ب)
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «سيحاكَم كمجرم حرب» على الجرائم التي ارتكبها في غزة.
وأكد إردوغان، خلال افتتاح الدورة الوزارية الـ39 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في إسطنبول، الاثنين، أن غزة أرض فلسطينية ومِلك للفلسطينيين، وستبقى كذلك إلى الأبد.
ولفت إلى أن اثنين من كل ثلاثة قتلى في غزة أطفال ورضع ونساء، وأن عدد المفقودين في القطاع تجاوز 6 آلاف و500 شخص، مضيفاً أن «من يحاولون تمرير مقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء في غزة وإضفاء الشرعية على ذلك بذريعة وجود حركة (حماس) لم يعد لديهم كلمة واحدة يقولونها للإنسانية».
وتابع الرئيس التركي: «من جانب هناك 121 دولة في الأمم المتحدة أيَّدت وقف الحرب على غزة، وقالت إنها لا تريد إراقة دماء أكثر، ومن جانب آخر هناك 3 إلى 5 دول أعطت تفويضاً مفتوحاً لهجمات إسرائيل».
وقال إردوغان إن «منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية توفر لنا أرضية مهمة للنضال بصوت واحد وجسد واحد». وجدد استعداد تركيا لتحمل أي مسؤولية في سبيل السلام في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن الطريق إلى السلام في المنطقة يمر عبر إقامة دولة فلسطين، و«مستعدون لتحمل جميع المسؤوليات ومنها المشاركة بآلية الضامنين لتحقيق السلام». وشدد على أن تركيا لن تسمح بنسيان مسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية، معتبراً أن الإسرائيليين أقروا بوجودها.
وحيَّا إردوغان الفلسطينيين الذين يدافعون عن وطنهم على الرغم من الهجمات الإسرائيلية «غير الأخلاقية»، مشدداً على أن التضامن بين الدول الإسلامية بات أكثر أهمية هذه الأيام، حيث تحدث فظائع كبيرة، وبخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرئيس التركي خلال اجتماع لجنة «كوميسك» في إسطنبول الاثنين (أ.ب)
وهاجم إردوغان الغرب، الذي قال إنه «يتشدق دائماً بحقوق الإنسان»، لافتاً إلى أن عجز الغرب من أوروبا إلى أميركا، «يقدم دعماً غير مشروط لإسرائيل لقتل المزيد من الأطفال، وضرب المستشفيات والمدارس والمنازل، وإراقة المزيد من دماء الأبرياء».
وأضاف: «هؤلاء جميعاً حاولوا لسنوات طويلة إعطاءنا دروساً في الديمقراطية والقانون، ودائماً يتحدثون عن حرية الصحافة، لكن كل أولئك الذين يثيرون المشكلات عندما يكون الجاني مسلماً، باتوا صمّاً وعمياناً عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بطريقة وحشية، لأن من يُقتلون فيها فلسطينيون».
وتابع: «جميع الآيديولوجيات والمواثيق والمبادئ التي يتباهون بها ذهبت هباءً وجرى تدميرها أمامنا من خلال دعم هذا القمع أو التزام الصمت تجاهه».
كما انتقد إردوغان وسائل الإعلام الغربية التي لا يستطيع العاملون فيها أن يذكروا حتى ولو كلمة واحدة عن زملائهم الذين قُتلوا في غزة، والتي لا يمكنها أن توجِّه انتقاداً واحداً إلى إسرائيل.
الفلبين تبدأ التحقق من مزاعم مسؤولية «داعش» عن هجوم إرهابيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4707691-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
مانيل:«الشرق الأوسط»
TT
مانيل:«الشرق الأوسط»
TT
الفلبين تبدأ التحقق من مزاعم مسؤولية «داعش» عن هجوم إرهابي
أفراد عسكريون يقفون للحراسة عند مدخل صالة للألعاب الرياضية بينما يبحث محققو الشرطة عن أدلة بعد هجوم بقنبلة في جامعة ولاية مينداناو في مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور في 3 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
شرعت القوات المسلحة الفلبينية في التحقق من مزاعم تنظيم «داعش» في العراق والشام، بشأن مسؤوليته عن تفجير بنادي جامعة ولاية مينداناو الرياضي بمدينة مراوي، الأحد، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 آخرين على الأقل.
رجال شرطة وجنود من الجيش يصلون إلى جامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور الاثنين بعد يوم من هجوم بالقنابل (أ.ف.ب)
ونقلت وكالة أنباء الفلبين، الاثنين، عن إكسيركسيس ترينيداد، رئيس مكتب الشؤون العامة بالقوات المسلحة الفلبينية، قوله في رسالة للصحافيين اليوم: «إن القوات المسلحة الفلبينية تتحقق من مزاعم لتنظيم (داعش) وردت في تقارير إخبارية حديثة، وتورط جماعة (داعش) في هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة».
يأتي ذلك بعد نشر المنافذ الإعلامية الأجنبية تقارير عن زعم تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
رجال شرطة وجنود من الجيش يصلون إلى جامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي بمقاطعة لاناو ديل سور الاثنين بعد يوم من هجوم بالقنابل قُتل فيه 4 أشخاص على الأقل (أ.ف.ب)
وبدأت القوات المسلحة الفلبينية تحقيقاتها بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفلبينية، لتحديد «هوية القنبلة، مما يساعد في تحديد المجموعة الإرهابية منفذة التفجير».
ووضعت السلطات الفلبينية القوات المسلحة في حالة تأهب عالية، لتأمين الأمان العام، وضمان القبض على المسؤولين عن الهجوم أو تحييدهم.
وقال ترينيداد: «إن القوات المسلحة ملتزمة بالتفويض الممنوح لها بحماية الشعب والدولة من تهديدات مختلف الجماعات، سواء أجنبية أو محلية».
ورفض وزير الدفاع الفلبيني، (غيلبرتو تيودورو الابن) يوم الأحد، التعليق على وجود «عنصر أجنبي» وراء الهجوم، ذكره الرئيس فرديناند ماركوس. وقال: «لسنا في حل من الكشف عن ذلك؛ لكن هناك مؤشراً قوياً على وجود عنصر أجنبي».