عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، زار مكتبة ياجيلونيان التابعة لجامعة ياجيلونسكي بكراكوف في بولندا. واستهل زيارته بالاطلاع على المعرض الذي أقيم بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس قسم الدراسات الشرقية بجامعة ياجيلونسكي، واستمع من القائمين إلى شرح حول ما يضمه المعرض من مقتنيات نادرة من مصاحف إسلامية تم نسخها منذ القرنين السابع عشر والثامن عشر، ومخطوطات ومجلدات تاريخية بعدة لغات منها: العربية، اللاتينية، البولندية، الصينية، اليابانية، الفارسية، الهندية.
> سعد الخراز، وزير الشؤون الاجتماعية الكويتي، افتتح معرض الأسر الفلسطينية المنتجة الذي يأتي على هامش فعاليات الدورة الـ73 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي تستضيفها الكويت. وقال الوزير إن معرض الأسر الفلسطينية المنتجة يأتي تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وتشجيعاً للأسر على العمل والإنتاج، مضيفاً أن هذا المعرض يسهم كذلك في تحقيق الهدف الأول والثامن والعاشر من أهداف التنمية المستدامة التي تشير إلى أهمية القضاء على الفقر.
> لويس ألميدا فيراز، السفير البرتغالي لدى السعودية، زار معرض الصيد والصقور السعودي في دورته الثانية، التي شملت أبرز أقسامه: مستلزمات الصقور، والأسلحة، وعرض السيارات، والفنون التشكيلية. وهنأ السفير، نادي الصقور السعودي على تنظيمه المميز للمعرض، وعلى ما تحقق من نجاح، وما شهده المعرض من تطور، ومن زيادة كبيرة في أعداد المشاركين والأسلحة الموجودة، فضلاً عن عدد الصقور قياساً بدورته الأولى في العام الماضي التي كان قد شهدها في حينه.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا الجديد لدى مصر، قدم أمس نسخة من أوراق اعتماده إلى السفير حاتم تاج الدين مساعد وزير الخارجية المصري بمقر الوزارة. وناقش الجانبان عدداً من القضايا المشتركة وأكدا على الاستعداد المتبادل للعمل من أجل تعزيز التعاون الثنائي، مشيدين بالإنجازات التي تحققت بين البلدين خلال الفترة الماضية. وأكد تيرتنتييف حرص بلاده على دعم وتطوير علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات.
> واري كوديلكا، سلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية التشيك المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، إلى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، أول من أمس. وأعرب السفير عن سعادته بلقاء وزير الخارجية، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى مستويات عالية من التعاون في مختلف المجالات. فيما أكد الوزير حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة.
> كونستانتينوس بيبريجوس، السفير الجديد لجمهورية اليونان لدى الكويت، سلم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، بحضور عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية. وخلال اللقاء، أعرب الشيخ صباح الخالد عن أطيب أمنياته للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله لدى الكويت.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، زار أول من أمس، معرض «بيج باد وولف» وتجول في أروقته وتفقد أجنحته المختلفة وذلك بقاعة «ساوند ستيج» في مدينة دبي للاستوديوهات. وأبدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال الزيارة، اهتمامه بتصفح الكثير من الكتب من بين أكثر من ثلاثة ملايين كتاب جديد يقدمها المعرض بخصومات تتراوح بين 50 و80 في المائة بسعر التجزئة طوال فترة المعرض.
> الدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة، التقى أمس محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، حيث بحثا أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وأكد الوزير عمق العلاقات الثنائية التي تعكس تقارباً في الرؤى والأفكار بين الشعبين، مبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع الجانب العراقي في مجال التدريب المهني وريادة الأعمال. فيما أكد «الدليمي» أهمية التعاون بين البلدين، لما بينهما من أواصر الود، مقدماً خالص شكره وتقديره لوزير القوى العاملة على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء المثمر بين الجانبين.
> كريس رامبلينغ، سفير بريطانيا لدى لبنان، استقبله محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، في مكتبه بمركز المحافظة في بعلبك، وتم البحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير: «أنا سعيد جداً بزيارة بعلبك، وأشكر المحافظ بشير خضر شكراً جزيلاً على ضيافته، بعلبك مدينة مهمة لبريطانيا، ولدينا عدد من المشاريع التنموية التي بدأنا بتنفيذها، خاصة المركز الصحي الذي أسسناه مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي... ونحن نؤمن بأن بعلبك منطقة مهمة من لبنان، ونأمل استمرار التعاون بيننا».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».