عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور وليد بن عبد الرحمن الحمودي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينا فاسو، استقبل في مكتبه بمقر السفارة بالعاصمة واجادوجو، أمينة المظالم في جمهورية بوركينا فاسو، سارة سيريمي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية بوركينا فاسو، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، خصوصاً في المجال القضائي.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، استقبل الدكتور دوروتيا رولاند، السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، وإيزابل ميرينج، مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة. وأكد الوزير حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا، وذلك في إطار الشراكة العلمية والبحثية التي تربط بين الدولتين في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، مشيراً لأهمية التوسع في دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والألمانية في كثير من المجالات، خصوصاً التعليم الفني.
> ريشار قيومجيان، وزير الشؤون الاجتماعية بلبنان، شهد افتتاح معمل التصنيع الغذائي وغرف التبريد في جزين. وأكد قيومجيان، في كلمته، أن التنمية المحلية مهمة لأنها تخلق أسواق عمل، وتؤدي إلى حركة اقتصادية متطورة مستدامة، مشيراً إلى أن الوزارة معنية بهذا المشروع، ليس فقط لأنه مشروع تنمية محلية، بل لأنه يجسد نموذجاً ناجحاً لنوع من اللامركزية المطلوبة في لبنان، موجهاً الشكر لـ«كل الذين تعاونوا لإنجاح هذا المشروع».
> ميرا ضاهر، سفيرة لبنان في روما، كرمت رئيس مجلس إدارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة رئيس مجلس أمناء منظمة إيكاردا الدولية، الدكتور ميشال أفرام، في دارتها في العاصمة الإيطالية روما. ويزور أفرام روما للمشاركة في الاجتماعات العلمية والإدارية لمنظمة إيكاردا، لدرس وضعها الإداري والبحثي والمالي، بناءً على توجهات المجلس العالمي للبحوث (CGIAR)، كما أقيم احتفال بمشاركة أفرام بمناسبة يوم التفاح اللبناني.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، شهدت العرض المسرحي «المتفائل»، بالمسرح القومي، المستلهم من رواية «كانديد»، للكاتب الفرنسي الشهير فولتير، ومن إعداد وإخراج إسلام إمام، وبطولة سامح حسين وسهر الصايغ، وأكدت أن الصحوة التي يمر بها فن المسرح حالياً تعد مردوداً لتطور وعي المجتمع المصري، باعتبار «أبو الفنون» على مر التاريخ يمثل وسيلة فاعلة لبناء الإنسان، وأحد أساليب التعبير عن المشاعر، مشيدة بالعرض وأداء نجومه، حيث يحمل رسائل تدعو للتمسك بالقيم السامية، وتحث على الإصرار لتحقيق الطموحات.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في صربيا، شارك في افتتاح المعرض الدولي «الفن بلا حدود»، المتضمن اللوحات التي رسمت في الملتقى الفني بمقاطعة «فيليكوجراديست»، شرق بلجراد. وشمل المعرض لوحات لأربعة فنانين مصريين، وتضمن الملتقى لقاءات مع عدد من المؤسسات التعليمية لتبادل الخبرات حول تنمية الذوق الفني لدى طلبة المدارس. وعد الجويلي أن «الملتقيات الفنية التي تمت استضافتها في صربيا أخيراً توفر فرصة لتبادل الخبرات والأساليب الفنية التي يتميز بها الفنانون في مصر وصربيا».
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، استقبل في مكتبه بالوزارة عضو مجلس النواب أحمد يوسف الدمستاني، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وتناول اللقاء استعراض مستجدات برامج توظيف الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات الوظيفية بمنشآت القطاع الخاص، حيث لفت حميدان إلى أن الوزارة مستمرة في إطلاق المبادرات الهادفة إلى تسريع وتيرة إدماج الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الجاذبة.
> الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، التقت خسرو ناظري، النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان. وأشادت الوزيرة بالعلاقات والقواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين، مؤكدة اهتمام مصر بتطوير العلاقات الثنائية مع طاجيكستان، وتبادل الخبرات معها في عدد من المجالات، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، مشيرة إلى أهمية زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال الفترة المقبلة، من خلال عقد منتدى استثماري بين البلدين، وما يتضمنه من لقاءات لرجال الأعمال في البلدين، لبحث الدخول في مشروعات مشتركة.
> جاسم الناجم، سفير الكويت لدى الهند، التقى وزير الدولة الهندي للتجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الطيران المدني، هارديب بوري. وقال السفير إن الكويت تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الهند، عبر زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، مضيفاً أن أعداد المسافرين بين البلدين في تزايد مستمر، مؤكداً حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مثمناً العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين المبنية على أسس راسخة من الاحترام المتبادل.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».