الشارقة تحدد نهاية أكتوبر موعداً لانطلاق الدورة الـ38 لمعرض الكتاب

تحت شعار «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»

صور أرشيفية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 (الشرق الأوسط)
صور أرشيفية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 (الشرق الأوسط)
TT

الشارقة تحدد نهاية أكتوبر موعداً لانطلاق الدورة الـ38 لمعرض الكتاب

صور أرشيفية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 (الشرق الأوسط)
صور أرشيفية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018 (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق الدورة الـ38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام، تحت شعار عام اللقب «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»، خلال الفترة من 30 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، في مركز إكسبو الشارقة.
وقال أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «توّجت مسيرة الشارقة الثقافية التي وضع أسسها الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ بلقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، الذي جاء نتاج جهود كثير من المؤسسات والجهات الثقافية التي وضعت الشارقة في مكانة متقدمة على خريطة العمل الثقافي والإبداعي عربياً وعالمياً، وها نحن في الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الثقافة المحلية والإقليمية، نحتفي بهذا الإنجاز، ونرفع شعار اللقب، لنؤكد على مكانة الإمارة كعاصمة للكتاب، وحاضنة للإبداع والثقافة والمثقفين».
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «خصصنا لهذه الدورة الاستثنائية مجموعة متكاملة من الفعاليات الثقافية والإبداعية، التي تقودها نخبة من الأدباء والمفكرين والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ممن جاؤوا ليشاركونا هذه التظاهرة، التي باتت تشكل في حضورها علامة فارقة في تاريخ الثقافة الإماراتية والعربية على حدّ سواء. فالهيئة تحرص على الدوام على أن يبقى معرض الشارقة الدولي للكتاب بوابة تستقطب نخبة المبدعين العرب والعالميين، ليلتقوا على أرض الشارقة، ويتبادلوا المعارف والخبرات، في معرض يؤكد على قيمة التواصل بين مختلف الحضارات والثقافات».
وأوضح العامري أن اختيار معرض الشارقة الدولي للكتاب شعار فعاليات العاصمة العالمية للكتاب «افتح كتاباً تفتح أذهاناً» لدورة المعرض الـ38، هو تأكيد على الرؤية الثابتة والمركزية لمشروع الإمارة الحضاري والثقافي بكامل أوجهه وصوره، ومختلف جهوده، لافتاً إلى أن الإمارة تمضي بنهج تكاملي يعبر عن الرؤية الكبرى المتمثلة في الانطلاق من بناء الإنسان بالمعرفة والكتاب، لبناء البلدان والحضارات بصورتها الشاملة.
وقال الهيئة في بيان لها، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب، يعدّ ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، وهو يؤكّد مشروع الشارقة الثقافي، وحضورها الفاعل على أجندة الأحداث الثقافية في العالم، مشيرة إلى أنه بات نموذجاً عالمياً يحتذى، ينهض بالثقافة ومفرداتها كافة، ليؤكد حضور الإمارة كوجهة دائمة للمثقفين والكتاب والناشرين، ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر، محلياً وإقليمياً وعالمياً. يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر (كانون الأول) 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع، في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام، والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص، إضافة إلى كُتّاب الأطفال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.