بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب
TT

بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب

- أهم سبل الوقاية في الحج
يتعرض الحجاج خلال أدائهم مناسك الحج لتزاحم وتدافع بشري شديد نتيجة وجود أكثر من مليوني نسمة في وقت واحد بمكان محدود المساحة بالمشاعر المقدسة مما يؤدي إلى مشاكل صحية قد تعوقهم عن إكمال شعائر هذه الفريضة.
عليه، نهدي إليكم النصائح التالية من أجل الوقاية من الأمراض والإصابات الطارئة:
> المحافظة على أساليب النظافة العامة في المسكن والمأكل وعند الوقفة في عرفات أو النفرة ورمي الجمرات.
> عدم رمي مخلفات القمامة وبقايا الأكل في الشارع، بل وضعها في الحاويات المخصصة لها.
> غسل اليدين قبل الأكل وبعد استعمال الحمام.
> تجنب عادة البصق على الأرض، فهي وسيلة خطيرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى.
> استخدام المناديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منها في سلة النفايات.
> تغيير الملابس بأخرى نظيفة بشكل مستمر وقاية من الكثير من المشاكل الصحية كالتسلخات الجلدية المزعجة.
> الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة واستخدام الشمسية ذات اللون الفاتح وقاية من ضربات الشمس والإرهاق الحراري.
> شرب كميات كافية من السوائل كالماء والعصائر لتعويض النقص الناتج عن طريق التعرق.
> وإذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والكلى وتعرضت لأي مضاعفات بسببها، فعليك أخذ المشورة الطبية من أقرب مركز صحي لوجودك في مناطق المشاعر المقدسة لتقييم وضعك الصحي وإعطائك الإسعافات الأولية السريعة تفاديا لحدوث مضاعفات خطيرة قد تعوقك عن أداء فريضة الحج.
> بالنسبة لمرضى القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، فعليهم عدم بذل مجهود بدني زائد وأن يستخدموا الكرسي المتحرك عند الطواف والسعي، وأن يتجنبوا الانفعالات العصبية الزائدة، وأن يتبعوا النظام الغذائي الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج، وأن يحملوا معهم كمية كافية من الأدوية الموصوفة لهم وحفظها بطريقة آمنة، وأن يراجعوا الطبيب عند الشعور بأي أعراض أو مضاعفات مرضية. أما إذا أحس الحاج بألم في الصدر أو ضيق في التنفس فعليه بالجلوس وأخذ قسط من الراحة، وإذا زادت الأعراض أو اشتد الألم وجب عليه زيارة أقرب مركز صحي فورا.
> بالنسبة لمرضى السكري، عليهم قياس مستوى سكر الدم يوميا وبانتظام خاصة عند الشعور بالتعب واختلال مستوى السكر. ولمستخدمي الأنسولين، عليهم التأكد من حفظه بطريقة صحيحة داخل حافظات بها ثلج أو بالثلاجة. وكذلك العناية بالنظام الغذائي الخاص بمرضى السكري. كما أن عليهم ارتداء حذاء مناسب ومريح تجنبا للإصابة بالجروح والتقرحات في القدمين بسبب كثرة المشي والحركة. وأيضا عليهم وضع المرطبات والكريمات في مناطق الثنايا الجلدية لتجنب التسلخات التي تحدث عند مرضى السكري بسبب التعرق الزائد.
> بالنسبة لمرضى الربو، عليهم أخذ قسط كاف من الراحة بشكل متكرر، وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث النوبات لأنه من العوامل المثيرة للربو. واستخدام البخاخ عند الشعور بأي أعراض نوبة الربو، ومراجعة الطبيب فورا عند التعرض لنوبة شديد.
- الطريقة الصحيحة للبس الكمامات
إن من أهم سبل الوقاية من عدوى الأمراض التنفسية سواء من الآخرين أو نقلها إليهم استخدام الكمامات أثناء الوجود في مناطق الازدحام كمناطق المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج وأيضا أثناء التعرض للنزلات الشعبية. إلا أن الكثيرين من مستخدمي الكمامات يلاحظ أنهم يضعونها بطريقة خاطئة قد تسمح بمرور العدوى بسهولة من المصابين إلى السليمين فتلغي الغرض والهدف من استخدامها وخاصة خلال الوجود في مواقع التجمعات والازدحام أو عند زيارة شخص مصاب بالإنفلونزا، مثلا، لقريب أو صديق مريض أو زيارة شخص سليم لآخر مصاب بمرض يُخشى من انتقال عدواه للآخرين. إن ارتداء الكمامة يكون إما للوقاية من الإصابة أو لمنع إصابة الآخرين بالعدوى، حيث يمكن ارتداء الكمامة إذا كان الشخص مريضا ويخشى نقل العدوى للآخرين أو أنه اختلط بشخص مريض ويخشى الإصابة منه ويمكنه فك الكمامة عند الابتعاد عنه وغسل اليدين جيدا بعدها.
وحتى تتم الاستفادة المثلى من ارتداء الكمامة لا بد من وضعها بطريقة صحيحة تغطي الأنف والفم وتساعد في الوقاية من الإصابة عند تعرض شخص لآخر مصاب والعكس أيضا. ولا بد من مراعاة الآتي:
> اختيار الكمامة التي تناسب حجم الوجه، فهناك الكثير من الأنواع والأحجام، ويفضل اختيار الكمامة المزودة بقطعة معدن مرن يتكيف مع حجم وشكل الأنف عند الارتداء.
> أن يتم غسل اليدين جيدا قبل الإمساك بالكمامة لارتدائها.
> الإمساك بالكمامة ووضعها بإحكام لتغطي منطقة الأنف والفم والذقن.
> سحب الرباط المطاطي السفلي ووضعه في المنطقة أسفل الأذنين ثم سحب الرباط المطاطي العلوي ووضعه في أعلى الرأس من الخلف.
> الضغط على القطعة المعدنية برفق حتى تأخذ شكل عظمة الأنف والتأكد من أن الكمامة تتناسب مع شكل الوجه.
> القيام باختبار كفاءة الكمامة وذلك بوضع اليد على حدود الكمامة والتنفس وملاحظة ما إذا كان هناك هواء يخرج من حدود الكمامة على الوجه أم لا.
> استبدال الكمامة كل ست ساعات من الاستخدام أو عند اتساخها.
> يتم نزع الكمامة من خلف الأذن وليس من الجهة الأمامية، ووضعها في الحاوية المخصصة.
> غسل اليدين بالماء والصابون بعد نزع الكمامة.

- استشاري في طب المجتمع
مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة
[email protected]


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
TT

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

وكل ليلة، ومع غروب الشمس، تبدأ بعض ميكروبات الأمعاء، المعروفة بميكروبات الليل، التكاثر والازدهار، بينما تموت ميكروبات أخرى، وتتغير المواد الكيميائية التي تفرزها هذه الميكروبات أيضاً، مما يسهم في النعاس، وفق ما نقله موقع «سايكولوجي توداي» عن مؤلفي الدراسة الجديدة.

ويصل بعض هذه المواد الكيميائية إلى منطقة تحت المهاد، وهي جزء من دماغك يساعدك على البقاء هادئاً في أوقات التوتر.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة: «من المدهش أن الميكروبات التي تحكم أمعاءك لها إيقاعات يومية، فهي تنتظر الإفطار بفارغ الصبر في الصباح، وفي الليل تحب أن تأخذ قسطاً من الراحة، لذا فإن تناول وجبة خفيفة، في وقت متأخر من الليل، يؤثر إيجاباً بشكل عميق على ميكروبات الأمعاء لديك، ومن ثم على نومك ومدى شعورك بالتوتر».

وأضافوا أن عدم التفات الشخص لما يأكله في نهاية يومه ربما يؤثر بالسلب على نومه، حتى وإن كان يشعر بالتعب الشديد.

كما أن هذا الأمر يزيد من شعوره بالتوتر، وهذا الشعور يؤثر سلباً أيضاً على النوم.

ولفت الفريق، التابع لجامعة كوليدج كورك، إلى أنه توصّل لهذه النتائج بعد إجراء اختبارات على عدد من الفئران لدراسة تأثير الميكروبيوم على الإجهاد والإيقاعات اليومية لديهم.

وقد حددوا بكتيريا واحدة على وجه الخصوص؛ وهي «L. reuteri»، والتي يبدو أنها تهدئ الأمعاء وتؤثر إيجاباً على الإيقاعات اليومية والنوم.

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم «دليلاً دامغاً على أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير عميق على التوتر وجودة النوم».

ونصح الباحثون بعدم تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ليلاً، أو الوجبات السريعة، وتلك المليئة بالدهون، واستبدال الأطعمة الخفيفة والمليئة بالألياف، بها.