مظاهرة للجالية الأحوازية في بروكسل ضد الانتهاكات الإيرانية

مظاهرة للجالية الأحوازية في بروكسل ضد الانتهاكات الإيرانية
TT

مظاهرة للجالية الأحوازية في بروكسل ضد الانتهاكات الإيرانية

مظاهرة للجالية الأحوازية في بروكسل ضد الانتهاكات الإيرانية

نظمت الجالية الأحوازية في أوروبا، أمس، مظاهرة وسط العامة البلجيكية بروكسل ضد ممارسات النظام الإيراني بحق الأحوازيين. وسلم ممثلون من الجالية، التي تضم أطرافاً من المعارضة العربية للنظام الإيراني، رسالة احتجاجية إلى الاتحاد الأوروبي على ممارسات النظام الإيراني، وما وصفته بالانتهاكات اليومية لحقوق أبناء «الشعوب غير الفارسية»، تحت شعار «لا للتعذيب، لا للاعتقالات العشوائية، لا للإعدامات، لا لتكميم الأفواه». وشدد البيان الختامي على أهمية المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وسلط على الاعتقالات العشوائية في الأحواز، خصوصاً الناشطين، وتعرضهم للتعذيب، وإصدار أحكام بالإعدام على ناشطين سياسيين.
وأعلن المتظاهرون رفضهم القاطع لما تقوم به إيران من أعمال عدائية تجاه البلاد العربية «سواء كانت بالتدخل المباشر والتهديد والاستفزاز، أو غير المباشر بواسطة ميليشياتها التي أصبحت تعبث بأمن المواطنين الأبرياء في كل مكان من الوطن العربي». ودعموا قرارات الولايات المتحدة ضد إيران، ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى دعم الاستراتيجية الأميركية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».