طهران: التفاوض مع واشنطن ممكن لكنها لا تسعى للحوار

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (صورة أرشيفية - إيرنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (صورة أرشيفية - إيرنا)
TT

طهران: التفاوض مع واشنطن ممكن لكنها لا تسعى للحوار

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (صورة أرشيفية - إيرنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (صورة أرشيفية - إيرنا)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم (الاثنين)، إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ممكنة إذا استندت إلى جدول أعمال يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة، لكن واشنطن لا تسعى للحوار.
وأضاف موسوي خلال مؤتمر صحافي: «يمكن إجراء الحوار والتفاوض عندما يكون لدينا جدول أعمال محدد وعندما يمكننا الخروج بنتائج ملموسة وعملية»، وتابع: «لا يسعون للمحادثات، لا يسعون للحوار»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
كما أكد المتحدث عزم طهران خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إذا لم يلتزم الأوروبيون بتعهداتهم، قائلاً: «ستتخذ طهران الخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها بحزم إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الأوروبية».
ويأتي تلويح طهران بخفض مزيد من التزاماتها النووية غداة اجتماع عقده ممثلون عن الدول الأطراف في الاتفاق النووي في فيينا. وبعد الاجتماع صرح ممثل إيران، عباس عراقجي، بأن «الأجواء التي سادت الاجتماع كانت إيجابية، ولكن لدينا مشاكل جادة ينبغي إزالتها».
وانسحبت الولايات المتحدة، العام الماضي، من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية في 2015. كما أعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وردّاً على هذا، رفعت إيران مؤخراً مستوى تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 67.3 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق، كما زادت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق مستوى 300 كيلوغرام المتفق عليها.
وتتهم إيران الدول الأوروبية بعدم بذل خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.