عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بالإمارات، تفقد فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان ليوا للرطب، المقام حالياً في منطقة الظفرة بأبوظبي. وأشاد الوزير بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ودورها في تعزيز نموه وتطوره، وما يقدمه من مساهمة فعالة في تعزيز الإنتاج الزراعي عبر استكشاف أفضل وأحدث الطرق الزراعية من خلال المسابقات المتنوعة التي يتم تنظيمها على هامشه، والتي تصل جوائزها في الدورة الحالية 225 جائزة، بقيمة إجمالية 7 ملايين و250 ألف درهم.
> شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الشباب بالإمارات، ترأست حلقة نقاشية تحت عنوان «من الجذور وحتى الأغصان: القيم المشتركة بين الإمارات والصين الدافعة للابتكار الشبابي»، نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب على هامش زيارة وفد الإمارات للصين في جامعة تشينخوا في بكين. وقالت: «إنه من خلال هذه الحلقة نرسل رسالة للعالم أن الشباب قادر على تغيير الواقع للأفضل»، مشيرة إلى أن هناك قيماً عظيمة لكل دولة، ومن خلال هذه القيم «نريد أن نبني جسراً للعلاقات الشبابية بين الصين والإمارات».
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، استقبل سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوزير على الأهمية التي توليها المملكة، ممثلة في قطاع الثقافة، تحت قيادة الملك محمد السادس، للنهوض بالشأن الثقافي بمختلف أبعاده ومكوناته الإبداعية والفنية والتراثية، مشدداً على أهمية البعد الثقافي في تعزيز التواصل والتكامل الحضاري بين دول المنطقة، وتحقيق وتكريس قيم ومبادئ التعايش والتسامح والسلم والانفتاح.
> محمد أبو رمان، السفير الأردني في جاكرتا، قدم أوراق اعتماده إلى الأمين العام لرابطة الآسيان، داتو ليم جوك هوي، سفيراً للمملكة لدى الرابطة. وأكد أبو رمان خلال تقديم أوراق الاعتماد حرص المملكة على تطوير العلاقات بين الأردن والرابطة، مشيراً إلى أهمية الآسيان ودورها على المستوى الإقليمي والعالمي. فيما أشاد أمين عام الرابطة على نحو خاص بمكانة الملك عبد الله الثاني، وأكد حرصه على المزيد من تطوير وتنمية العلاقات بين الأردن ودول الرابطة.
> جوردان لانغستروم، سفير السويد لدى لبنان، جال في بلدة زوطر الشرقية بمحافظة النبطية، بدعوة من مجلسها البلدي، وكانت محطته الأولى في مركز البلدية، حيث أُعد له استقبال شعبي، وجرى لقاء بينه وبين عدد من أفراد الجالية اللبنانية في السويد من أبناء البلدة، كما عقد لقاء مع رئيس البلدية الدكتور وسيم إسماعيل والمجلس البلدي. وتفقد السفير عدداً من المشاريع التي تنفذها البلدية منها الحديقة العامة ومزرعة الزيتون في الحمرا، وانتهت الجولة بزيارة المتنزهات عند ضفاف نهر الليطاني.
> سعود بن فهد السويلم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام ومملكة كمبوديا، افتتح مركز أبي بكر الصديق الإسلامي في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، بحضور وزير الأديان والمهام الخاصة الكمبودي، الدكتور عثمان حسن، وعدد من المسؤولين الكمبوديين. وأعرب الوزير الكمبودي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما يلقاه المسلمون في كمبوديا من دعم واهتمام من المملكة، يذكر أن المركز جرى بناؤه على نفقة الحكومة السعودية لخدمة المسلمين الكمبوديين في المجالات الإسلامية.
> ضياء الدين بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى السعودية، افتتح فعالية «يوم التبرع بالدم» بتنظيم وإشراف من الهيئة العامة بحي السفارات، وبالتعاون مع مدينة الملك سعود الطبية الجامعية. وقدم السفير الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا اليوم للتبرع بالدم، الذين أسهموا في إيصال هذه الرسالة الإنسانية المهمة، التي يجب أن تكون جزءاً من ثقافة مختلف المجتمعات في مختلف الدول حتى يكون هناك عطاء إنساني متواصل.
> نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية، بحثت مع وزير التنمية الاجتماعية بفلسطين، أحمد مجدلاني، آليات تطوير الكوادر الفلسطينية في إطار معهد الطفولة بتونس. وجرى الاتفاق، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بتونس، على مزيد من التنسيق والمتابعة من أجل إنجاز مذكرة تفاهم بين الوزارتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقدمت العبيدي شرحا حول التطورات التي أحدثتها الوزارة في مجالات حماية المرأة من العنف والتمكين الاقتصادي، عبر تنفيذ ما يقارب 4000 مشروع لصالح النساء.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».