عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي في سفارة السعودية بالمملكة المتحدة، التقى الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في جامعات ومعاهد مقاطعة ساسيكس خلال حفل أقامه نادي الطلبة السعودي في برايتون، وأكد المقوشي أن الباحثين السعوديين حققوا إنجازات واكتشافات علمية مميزة في مجال تخصصاتهم، وأنهم يحظون بترحيب وقبول واسع في الجامعات البريطانية نظير جديتهم بالأبحاث والتحصيل العلمي وقدراتهم على تحقيق التفوق في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة مثل تقنيات النانو والذكاء الصناعي والهندسة والطب والبرمجة.
> بدر عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى كوبا سفير غير مقيم لدى جامايكا، قدم أوراق اعتماده إلى دانيلو ميدينا، رئيس جمهورية الدومينيكان، سفيراً غير مقيم. ونقل السفير تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى رئيس الدومينيكان والتمنيات لبلده وشعبه بمزيد من التقدم والازدهار. فيما حمل الرئيس الدومينيكاني تحياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
> يوليوس جورج لوي، سفير ألمانيا لدى مصر، كرمته الجامعة الألمانية بالقاهرة، بمناسبة انتهاء فترة عمله، بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية والعربية والآسيوية، وقدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الشكر للسفير بصفته ممثلاً لدولة ألمانيا في مصر، بالإضافة إلى كونه عضواً بمجلس أمناء الجامعة، مهدياً إياه مجسم «بوابة الأمل» كأيقونة معبرة عن أهمية التعليم العابر للحدود. من جانبه، أكد لوي أن الجامعة أكبر مشروع تعليمي ألماني عابر للحدود تفتخر وتعتز به دولة ألمانيا.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، التقى رئيس جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون، شوقي دلال، ومستشارة الجمعية للشؤون التراثية، المهندسة وفاء جعفر. وبحث اللقاء تفعيل النشاط الثقافي في البلدات اللبنانية من خلال مشروع الجمعية الوطني عنوان «بلدتي ثقافتي»، إضافة إلى أمور تتعلق بالفن التشكيلي ودعم الفنانين والكتاب في المناطق النائية. وتمنى دلال إمكانية إقامة فرع للمعهد الوطني العالي للموسيقي «الكونسرفتوار» في راشيا الوداي، نظراً لوجود مواهب شبابية مبدعة تهتم بالموسيقى والإبداع.
> إدوارد أوكدين، السفير البريطاني لدى الأردن، أقام احتفالية بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية الـثالث والتسعين، بحضور وزراء ومسؤولين وممثلي منظمات مجتمع مدني، ومجموعة من رجال الأعمال والدبلوماسيين. وأكد السفير أوكدين على العلاقة الوثيقة بين بلاده والأردن، منوهاً بأهمية مؤتمر لندن في فبراير (شباط) الماضي، الذي أسفر عن رسم رؤية لاقتصاد أردني مستقبلي يمكّن من الإصلاح في عملية التعليم، وخلق فرص عمل دائمة ونمو مستدام.
> بيار كوشار، القنصل الفرنسي العام لدى فلسطين، استقبلته وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، في مقر الوزارة. وأعرب القنصل عن شكره للوزيرة على تعاونها الدائم لخدمة الشراكة الفرنسية الفلسطينية، الذي ترجم في العديد من المجالات وبالأخص في المجال السياحي ومجال التراث الثقافي والحفاظ عليه.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، افتتح بمدينة الصويرة، فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان كناوة موسيقى العالم، الذي يقام تحت رعاية المك محمد السادس. وقال الوزير إن هذا المحفل السنوي الهام يستمد أهميته من تراثيات بلاد السودان الغربي، التي انصهرت في البيئة الثقافية الأمازيغية - العربية المغربية، لتنسج لنفسها لوناً غنائياً مركباً بسمات روحانية متميزة.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، استقبلت تانيا أجيار، سفيرة كوبا بالقاهرة، لمناقشة البدء في التعاون المشترك في مجال البيئة. ورحبت الوزيرة بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال البيئة بين البلدين وتقديم مصر الدعم الفني اللازم في الموضوعات البيئية الملحة، ومنها إدارة المياه وخطط الإدارة المتكاملة للسواحل والحفاظ على جودة المياه، خاصة في ظل ما حققته مصر من خطوات جادة فيه.
> فابيو كاسيزي، السفير الإيطالي لدى الأردن، حضر الحفل الغنائي والموسيقي الذي أحيته الفرقة الإيطالية «باندا إيكونا» في مدرج «الأوديون» الأثري بوسط مدينة عمان القديمة. يأتي ذلك ضمن فعاليات الاحتفالات بيوم أوروبا والموسيقى العالمي الذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي والمعاهد الوطنية للثقافة في الاتحاد الأوروبي (يونيك) بعمان. وقدمت الفرقة العديد من المؤلفات الأصلية للفرقة بلغة «صابر».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».