نصف مليون ريـال دعماً مالياً من البنك الأول لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة

TT

نصف مليون ريـال دعماً مالياً من البنك الأول لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة

> كشف البنك الأول عن تقديمه وتحت مظلة برنامج «العطاء للمجتمعات» الذي يتبناه ضمن مبادراته التنموية لدعم المجتمع المحلي؛ تبرعاً بقيمة 500 ألف ريال لصالح «جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة». ويتطلع البنك الأول من وراء هذه المبادرة إلى تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها في رعاية واحتضان أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة، إلى جانب استثمار الدعم في تعزيز مستوى الوعي المجتمعي حيال ذوي الإعاقة، وتحفيز الجهود التي تضطلع فيها الجمعية لتوسيع نطاق دمجهم في المجتمع عبر توسيع شبكة انتشار فروعها في جميع أنحاء المملكة.
ويبرز البنك الأول على اعتباره أحد أهم الشركاء المجتمعيين لجمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، عبر سلسلة واسعة من مبادرات الدعم التي يتبناها البنك لهذه الغاية، ومن بينها توفير فرص التوظيف أمام ذوي الإعاقة، وتوفير المعدات الطبية والمستلزمات العلاجية والأطراف الصناعية لمنتسبي الجمعية، إلى جانب دعم مشاريعها الخاصة بإعادة التأهيل والتدريب للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لجمعية الإرادة الدكتور عمار بوقس، في تعقيب له على مبادرة البنك الأول، على «أهمية أن تتاح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع وفي مقدمتهم ذوي الإعاقة لمتابعة أحلامهم، مهما كانت قدرتهم، وضرورة بذل المزيد من الجهود لمنح ذوي الإعاقة الأمل والتشجيع الإيجابي الذي يمكّنهم من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم»، معتبراً أن الدعم الكبير الذي يقدمه البنك الأول لدعم جهود الجمعية في هذا الإطار هذا العام يمثل محركاً رئيسياً وعاملاً حيوياً لتوسيع نطاق انتشار الجمعية في مختلف أنحاء المملكة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.