حفل جوائز الموسم يحسم اختيار الرئيس الجديد لاتحاد الكرة

آل معمر عضواً في المجلس التنفيذي لروابط الدوريات العالمية

ياسر المسحل يُعد احد أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل يُعد احد أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة (الشرق الأوسط)
TT

حفل جوائز الموسم يحسم اختيار الرئيس الجديد لاتحاد الكرة

ياسر المسحل يُعد احد أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل يُعد احد أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة (الشرق الأوسط)

يُنتظر أن يحسم حفل جوائز الموسم الذي تقيمه رابطة دوري المحترفين السعودي يوم السبت المقبل في الرياض، أمر الرئيس الجديد للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يبدو ياسر المسحل نائب رئيس اتحاد الكرة السابق أحد أبرز المرشحين للظفر به.
وستُدعى رابطة دوري المحترفين التي يرأسها مسلي آل معمر جميع أعضاء الرابطة من أندية دوري المحترفين السعودي ودوري الدرجة الأولى لهذا الحفل.
وكان بعض المرشحين كخالد المعمر وسلمان المالك ومحمد المسحل أعلنوا عدم ترشحهم في الانتخابات، رغم أن الأخير بدأ خطوات جدية قبل أن ينسحب مع رغبة شقيقه الأصغر في الترشح.
وعلى صعيد متصل ينتظر أن يجري تعديل في قائمة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي من خلال تحديث الأعضاء، خصوصاً أن هناك أندية منافسة في دوري الدرجة الأولى لم يتم دعوتها للاجتماع الأخير للجمعية العمومية مثل العدالة الذي بات على أعتاب مجدٍ جديد بالصعود للمرة الأولى لدوري المحترفين وكذلك جاره الجيل، إذ إن التحديث سيكون وفق المستجدات الجديدة وتحديداً فيما يخص ضم الصاعدين لدوري المحترفين.
ويبلغ أعضاء الجمعية العمومية 49 عضواً، هم 16 فريقاً مشاركاً في دوري المحترفين، و9 من أندية الدرجة الأولى، ومثلهم من دوري الثانية، و8 من دوري المناطق أو الدرجة الثالثة و2 من رابطة دوري المحترفين و5 أعضاء يمثلون اللجنة الأولمبية السعودية.
من جانبه، قال رئيس نادي العدالة المهندس عبد العزيز المضحي أنهم فوجئوا بعدم دعوتهم لاجتماع الجمعية العمومية الأخير الذي أقيم في الرياض في الثاني والعشرين من أبريل (نيسان) الماضي، الذي تم خلاله حسم بعض الملفات.
ومن بين الملفات التي حسمت عدم استمرار الرئيس السابق للجنة الانضباط الدكتور أيمن الرفاعي، وكذلك تحديد لجنة الانتخابات برئاسة بندر الحميداني، وتعيين ناصر الصقير رئيساً للجنة الاستئناف الانتخابية.
من جهة ثانية، انضم مسلي آل معمر رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى عضوية المجلس التنفيذي لروابط الدوريات العالمية، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد، صباح أمس، في باريس، واستضافته رابطة الدوري الفرنسي، وينبثق المجلس التنفيذي الذي يضم 12 عضواً من الجمعية العمومية التي تتكون من 39 عضواً يمثلون الدوريات المحترفة في العالم.
ودخل ممثل الدوري السعودي إلى جانب الياباني في المجلس عن قارة آسيا، حيث جاء الاختيار بناء على معايير خاصة وضعتها إدارة الروابط العالمية.
وناقش المجلس خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعض المسائل المتعلقة بكرة القدم، وتبادل وجهات النظر مع ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن بينها روزنامة كأس العالم للأندية، وقائمة المرشحين من كل قارة، إلى جانب آلية توزيع العوائد المادية، إضافة إلى عدد من الأمور التطويرية لكرة القدم، التي أحيلت إلى المجلس من قبل «فيفا» لتقديم المقترحات بخصوصها.
من جانبه، أكد آل معمر أن انضمامه للمجلس جاء بناء على ما حققه الدوري السعودي في التصنيف الخاص بمنظمة الروابط العالمية، حيث جاء ضمن أعلى 12 دورياً في العالم، متفوقاً على دوريات أوروبية ولاتينية متقدمة، وهذا يعود في المقام الأول لما حظي به الدوري السعودي للمحترفين من دعم حكومي كبير هذا الموسم، مما ساعد الأندية على استقطاب عدد كبير من اللاعبين الدوليين، الذين أسهموا في رفع مستوى المنافسة، وأضاف آل معمر: «تم توجيه الدعوة إلى رئيس وأعضاء المجلس لعقد الاجتماع المقبل في الرياض، حيث سيكون اللقاء فرصة لتعزيز علاقات الكرة السعودية ومسؤوليها بقيادات دولية مؤثرة».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».