عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، التقى في مكتبه بمقر السفارة، السفيرة الكولومبية في القاهرة آنا ميلينا مونيوز دي جافيريا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل الأحاديث الودية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى السفير السعودي السفير الإسباني في القاهرة، رامون جيل كاساريس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، زار «المعرض الوطني للفنون التشكيلية» الذي تنظمه «النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين» بتعاون مع «الجمعية المغربية للفنون التشكيلية» و«رواق نوبليز». وقال الأعرج إن وزارته «وضعت تصوراً خاصاً بقطاع التشكيل الفني يهدف إلى ضرورة تطوير آليات هذا الفن ودعمه، وتجويد شروط ممارسته، وتوسيع نسيجه المؤسسي من أروقة وقاعات العرض ومراكز التكوين، بالإضافة إلى الطموح الكبير المتمثل في مهننة قطاع الفن التشكيلي وهيكلته».
> وجدي سندي صدر قرار تكليفه من قِبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، مديراً لإدارة الإعلام في المنظمة ورئيساً لتحرير مجلة المنظمة. والتحق سندي بالعمل في الأمانة العامة للمنظمة عام 2010 مسؤولاً عن الإعلام المحلي والخليجي، وتولى مهام التغطية الإعلامية للعديد من مؤتمرات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية والمؤتمرات الوزارية القطاعية، كما عمل على إعداد الاستراتيجية الإعلامية للمنظمة حتى عام 2025.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان في القاهرة، افتتح برفقة اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، فعاليات «اليوم الثقافي الياباني الرابع» وذلك بمقر جامعة أسوان. وأعرب السفير عن سعادته «لزيارة مدينة أسوان لأول مرة؛ ذات الطبيعة الجميلة والآثار المصرية، والاطلاع على الحضارة العريقة المتمثلة في معابد فيلة ومتحف النوبة»، مشيداً بـ«طلاب قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن في جامعة أسوان، الذين يسعون بكل جدية لتعلم اليابانية ليس لغةً فقط، ولكن ثقافةً وفنوناً وتراثاً».
> السيناتور أوليفييه كاديك، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، استقبله علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني. وأشاد الصالح بمستوى العلاقات البحرينية - الفرنسية، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تشكل فرصة للاطلاع على ما تحقق من إنجازات في المسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين»، مؤكداً على «ما تسهم به هذه الزيارات المتبادلة من تعزيز لأطر التعاون بين المؤسسات التشريعية في كلا البلدين، تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في توطيد التنسيق على مستوى المؤتمرات والتجمعات».
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى السعودية، شهد «معرض عام التسامح» الذي نظمته السفارة بحضور نخبة من كبار المسؤولين ورواد الثقافة والمعرفة في المملكة والإمارات العربية المتحدة، وذلك في فندق «قصر الثقافة» بالرياض. وأكد الشيخ شخبوط أن «الحراك الثقافي والمعرفي النوعي، الذي تشهده حالياً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة تسامح مشتركة، من البلدين الشقيقين، وجهتها المستقبل، وساحتها العالم، وهويتها الإنسان في كل مكان».
> حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، بحثت مع هنريك لاندر هولم، سفير مملكة السويد في أبوظبي، «مجالات وسبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات، تعزيزاً لواقع أفضل فيما يخص رعاية ودمج وتمكين أصحاب الهمم». واستعرضت الوزيرة، خلال اللقاء، «تجربة دولة الإمارات المتميزة في مجال رعاية ودمج أصحاب الهمم، لا سيما في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، وذلك انطلاقاً من سياسات وتشريعات نوعية، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أحدثت فارقاً في خدمات الرعاية والتمكين والتنمية المجتمعية».
> جيس داتون، سفير كندا في القاهرة، استقبله الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وكندا. وأبدى المفتي استعداد دار الإفتاء لتقديم كل أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي كندا وتدريب أئمة المساجد هناك على مواجهة الفكر المتطرف وكيفية تعزيز اندماج المسلمين داخل مجتمعهم الكندي ومواجهة الإسلاموفوبيا. وأشاد السفير بمجهودات دار الإفتاء في «مواجهة التطرف والإرهاب، وسعيها الدائم للتعاون من أجل مواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد الجميع».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».