عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل باخيت باتير شايف، سفير جمهورية كازاخستان في المنامة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة. وأشاد الصالح بما تشهده العلاقات البحرينية مع كازاخستان من تطور كبير، مؤكداً أنها بلغت مستويات متقدمة مشهودة من التعاون والتنسيق في كافة المجالات، خاصة في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام ورعاية من قبل قيادة البلدين الصديقين. فيما عبّر السفير عن تقديره لما يوليه رئيس مجلس الشورى من اهتمام لتعميق العلاقات البحرينية الكازاخستانية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، حضرت الاحتفالية التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، لتكريم عرض «الطوق والأسورة» الفائز بجائزة أفضل عرض في الدورة الـ11 لمهرجان المسرح العربي، والذي أقيم في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وبدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي عن «الطوق والأسورة»، ثم فقرة فنية موسيقية، وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية الصعيدية.
> إكيهيكو ناكاجيما، سفير اليابان في أبوظبي، استقبلته الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة بالإمارات. وأشاد السفير بالإنجازات التي حققتها الإمارات في كافة المجالات التنموية، وخاصة مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما ثمن دور الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز مكانة المرأة وخاصة في مجال المشاركة السياسية والاقتصادية.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة والشباب ورئيس مجلس المعلومات بالأردن، افتتح في المكتبة الوطنية ملتقى «اعرف» لتعزيز الشفافية وحق المعرفة. وقال وزير الثقافة إن الإصرار على حق الحصول على المعلومة تنوير للرأي العام الأردني، ومساهتمهم كمجتمع في القانون من أجل الممارسات الفضلى، ومن أجل تطوير الممارسات الرسمية في التعامل مع حق الحصول على المعلومة، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني في تطوير وتحسين القانون.
> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، استقبل بمقر إقامته بالعاصمة المغربية الرباط، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن الكعبي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتناول اللقاء أهم القضايا والملفات التي ستبحث في المؤتمر وسبل تنسيق المواقف حيالها بما يصب بمصلحة الدول الإسلامية.
> نجيب المنيف، سفير تونس في القاهرة، استقبلته لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان المصري، في اجتماعها برئاسة النائب طارق رضوان، وذلك لدعم العلاقات بين البلدين وبحث سبل التعاون بينهما. وأعرب السفير عن شكره لدعوته وأبدى سعادته لوجوده بمجلس النواب، مقدماً التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسته للاتحاد الأفريقي، مؤكداً أن هناك تواصلاً دائماً بين تونس ومصر، مشيداً بدور مصر في مساندة تونس لانضمامها للكوميسا.
> عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام العُماني، زار برفقة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في سلطنة عُمان الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية، جناح فلسطين المشارك في المعرض الدولي الثاني للصناعات الحرفية، الذي تستضيفه العاصمة مسقط، وكان باستقباله سفير فلسطين تيسير جرادات. وأبدى الوزير الحسيني إعجابه الشديد بالمشغولات التراثية واليدوية الفلسطينية من مطرزات وأثواب تقليدية وصناعات خزفية وزجاجية وفخارية، تميزت بها مدينة الخليل، التي تم اختيارها من مجلس الحرف العالمي كمدينة حرفية عالمية.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت الدكتور باسكال راس، نائب رئيس بعثة الاتحاد السويسري المعتمدة في المنامة. وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول فرص تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث قالت الشيخة مي إن مملكة البحرين تمثّل اليوم مركزاً ثقافياً وحضارياً في المنطقة يمكن أن يسهم في استقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم.
> مادالينا فيشر، سفيرة البرتغال في القاهرة، استقبلها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، برفقة جاوا ساجاوا مدير جامعة نوفا البرتغالية. وأثنت مادالينا بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي المصري خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى حرص بلادها على تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية والبرتغالية، وتبادل الخبرات بين الجانبين عبر إجراء بحوث علمية مشتركة في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».