عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد المؤمن بن محمد شرف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى كوسوفو، لرئيس الجمهورية هاشم ثاتشي، خلال حفل رسمي أقيم بهذه المناسبة. ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وتمنياتهما لجمهورية كوسوفو الصديقة حكومة وشعباً، مزيداً من التقدم والازدهار. بدوره، حمَّل رئيس جمهورية كوسوفو السفير نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وتمنياته بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الكريم دوام العزة والرفعة.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، استقبل الدكتور عبد الله المطوع، وكيل وزارة التربية والتعليم السابق لشؤون التعليم والمناهج، الذي أهداه نسخة من كتابه «من تربية القرية إلى تربية الدولة»، وكتاب «ماذا قالت النجمة الأسبوعية». وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بالإسهامات العلمية والتربوية والمعرفية للدكتور المطوع، وجهوده الوطنية في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، وتمثيله المشرف للمملكة في المنظمات الإقليمية والدولية.
> بدر عبد الله سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوبا، مثل الإمارات في احتفالات سانت لوسيا بمناسبة مرور أربعين عاماً على الاستقلال؛ حيث دعيت الإمارات كضيف خاص. أقيم الاحتفال - الذي تضمن كثيراً من الفعاليات - بحضور إيمانويل نيفيل سيناك، الحاكم العام في سانت لوسيا، وآلين مايكل تشاستينيت، رئيس وزراء سانت لوسيا، الذي أكد خلال لقائه السفير حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع دولة الإمارات.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب بالأردن، شهد حفل إطلاق مركز الحياة «راصد»، مشروع «شركاء من أجل الحوار». وقال الوزير، في كلمته، إنه على غرار الصورة النمطية عن الشباب في المحافظات، هنالك شباب أيضاً هم صناع للمبادرات لخلق تغييرات جوهرية في مجتمعهم، مضيفاً أن المجتمع بحاجة للحوار من أجل بناء الشراكة، لافتاً إلى أن الشباب بحاجة لفرص عمل، وأن يصلوا إلى مراكز صنع القرار والمشاركة السياسية.
> الدكتور أحمد ولد أباه ولد سيدي أحمد، الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بموريتانيا، حضر ختام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، المنظم تحت شعار «الشعر في خدمة الإنسانية»، بمقر بيت الشعر في نواكشوط. وأكد الأمين العام في كلمة بالمناسبة، أن القطاع عمل بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، على تحقيق نهضة ثقافية متكاملة الأركان، من خلال إعادة الاعتبار لتراثنا الثقافي بشقيه المادي واللامادي.
> الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات في المنامة، استقبله رئيس جامعة البحرين، الدكتور رياض يوسف حمزة، في مقر الجامعة في الصخير. وقدم رئيس الجامعة شرحاً حول الكليات والتخصصات التي تقدمها جامعة البحرين، ومشروعاتها البحثية والشراكات العلمية والعالمية والمحلية، وإنجازات الجامعة على مختلف الأصعدة. وزار السفير مرافق الجامعة المختلفة، ومنها قاعة الشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة للمؤتمرات، والمكتبة المركزية، ومركز تسهيلات البحرين للإعلام.
> الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري بالسعودية، استقبل في مكتبه بالرياض، سفير المملكة المغربية المُعيّن لدى المملكة، الدكتور مصطفى المنصوري. ورحب اليوسف بالسفير المغربي، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، التي تأتي امتداداً لرغبة واهتمام قيادة البلدين بتطوير العلاقات الثنائية. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في مجال القضاء الإداري، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> كاي ثامو بوكمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البحرين، استقبلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى المملكة. ورحبت الشيخة مي بالسفير، متمنية له التوفيق في مهام عمله الجديد، مشيدة بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الثقافية، الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. فيما أبدى السفير استعداده الدائم للتعاون مع الهيئة بما يرتقي بالمشهد الثقافي في المملكة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».