عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، بحث خلال لقائه مع ميغيل تورّوكو ماركيس، وزير السياحة المكسيكي، سبل تعزيز تدفق السياح بين البلدين والمشاريع المشتركة في هذا المجال. وأثنى الوزير المكسيكي على التقدّم الملحوظ الذي تعيشه الإمارات، معرباً عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الإماراتية الناجحة في المجال السياحي والمجالات الأخرى.
> كوسبرت ثيمبا خوبوشي، سفير جمهورية جنوب أفريقيا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني. وأكد خوبوشي اهتمام جمهورية جنوب أفريقيا بتوسيع مجالات التعاون المشترك مع مملكة البحرين على المستويات كافة، مشيرا إلى أنه سيعمل من أجل تنمية أطر التنسيق بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما.
> ستيفان روماتييه، سفير فرنسا بالقاهرة، استقبله الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، لبحث سبل التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم معرض حول تاريخ قناة السويس، في إطار احتفال البلدين بعام مصر فرنسا الثقافي، الذي يأتي متزامنا مع مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس. وسبق وأقيم هذا المعرض منذ شهور في معهد العالم العربي بباريس. كما تناول اللقاء مناقشة مشروع تطوير منطقة صان الحجر بالزقازيق والذي وفر له الجانب الفرنسي الميزانية الملائمة لتنفيذه.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل في مكتبه، الدكتور ياسين رواشدة، السفير المفوض لجمهورية البوسنة والهرسك المعتمد لدى دولة الكويت، والوفد المرافق له. وأشاد الصالح بما تشهده علاقات الصداقة المتينة بين مملكة البحرين وجمهورية البوسنة والهرسك الصديقة من تطور وازدهار في العديد من المجالات، ومنها مجالات التجارة والاستثمار والسياحة.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، استقبل في مكتبه ببغداد الإعلاميين سعد المسعودي، وعماد العبادي. وقال الحمداني، خلال اللقاء، إن مهمة المثقف والفنان والإعلامي نقل الصورة المشرقة لبلاده، ونقل الثقافة العراقية من الداخل إلى الخارج، مضيفا أنه «ماض في جعل وزارة الثقافة للمثقفين»، مشدداً على ضرورة دعم المثقفين من خلال تمثيلهم للعراق في المهرجانات والمحافل الدولية.
> إمير ألفيك، سفير جمهورية صربيا في لبنان، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وشدد السفير، في كلمته، على متابعة التعاون بين البلدين على مختلف الصعد وفي كل الميادين، خصوصا الرياضية، لما تتميز به جمهورية صربيا من احترافية عالية في هذا المجال، وخص بالذكر التعاون بين غرفتي التجارة اللبنانية والصربية، في مجال تفعيل التبادل الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً تزايد عدد السياح اللبنانيين الذين يزورون صربيا بعد افتتاح السفارة الصربية عام 2015.
> عبد العال القناعي، سفير الكويت في بيروت، استقبله وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير. وهنأ القناعي، شقير، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه، مؤكداً وقوف الكويت الدائم إلى جانب لبنان واهتمامها الكبير بترسيخ استقراره واستعادة عافيته خصوصا على المستوى الاقتصادي. فيما أشاد شقير بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الكويت الشقيقة على المستوى العربي، وخصوصا بالنسبة للبنان.
> غلين مايلز، سفير أستراليا الجديد بالقاهرة، استقبله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأعرب السفير الأسترالي عن تقديره للأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر في نشر وسطية الإسلام، مؤكداً تطلع بلاده لزيادة التعاون مع الأزهر الشريف في مجال الدعوة وتدريب الأئمة ونشر المنهج الأزهري؛ لتنشئة أبناء المسلمين في أستراليا على وسطية الإسلام واعتداله. فيما هنأ فضيلة الإمام الأكبر، السفير الأسترالي بمناسبة بدء مهمته الدبلوماسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».