عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تسلم خطاب اعتماد فاختانغ جوشفيلي، سفير جورجيا لدى السعودية، مبعوثاً خاصاً لجورجيا لدى منظمة التعاون الإسلامي. وأجرى الأمين العام وضيفه خلال اللقاء الذي جرى بعد تقديم أوراق الاعتماد، مناقشات حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب السفير جوشفيلي عن حرص بلاده على العمل بشكل وثيق مع الأمانة العامة للمنظمة حول القضايا المشتركة بما يعود بالنفع على الطرفين.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل ألوك كومار، سفير جمهورية الهند في المنامة، بمكتبه في قصر القضيبية، حيث رحب الحمر بالسفير الهندي، مشيداً بالجهود الطيبة التي يبذلها السفير في تعزيز وتنمية العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين في المجالات كافة، وبخاصة في المجالات الإعلامية. من جانبه، أعرب السفير الهندي عن بالغ اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين في شتى المجالات.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، التقت توماس أنكر كريستنسن، السفير الدنماركي في القاهرة؛ لبحث سبل التعاون في مجالات العمل البيئي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكدت فؤاد، أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد استراتيجية الاتصال البيئي التي ستعمل على رفع الوعي البيئي وتغير السلوك، والتعريف بالدور الحقيقي لوزارة البيئة، وستتضمن مجموعة من الأنشطة بالتعاون بين الوزارة والوزارات الأخرى والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والشباب المهتم بصون الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.
> إبراهيم الزرقي، السفير التونسي في بغداد، استقبله وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، عبد الأمير الحمداني. وقدم السفير دعوة للوزير للمشاركة في حفل افتتاح فعاليات «تونس عاصمة للثقافة الإسلامية». وأعرب الحمداني عن تثمينه الدعوة التي نقلها له السفير التونسي للمشاركة في الأسبوع الثقافي الذي تعتزم تونس تنظيمه قريباً بمشاركة عربية وإسلامية واسعة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً واسعاً لتفعيل العلاقات الثقافية والسياحية مع المؤسسات الثقافية والفنية والآثارية في البلدان العربية والإسلامية ودول العالم الأخرى.
> نزار نذير القيسي، الدبلوماسي الأردني، قلده مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، نيابةً عن رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، ميدالية الإنجاز الدبلوماسي؛ بمناسبة انتهاء مهمة عمله في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في رام الله؛ تقديراً لدوره المتميز في تعزيز العلاقات الأخوية الأردنية - الفلسطينية، وتثميناً لجهوده أثناء فترة عمله في سفارة المملكة في رام الله.
> الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير الإمارات لدى لبنان، زار مقر بطريركية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس، وكان في استقباله كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا، البطريرك آرام الأول كيشيشيان، ومطران الأرمن في الإمارات ميسروب سركيسيان، وذلك ضمن مبادرات «عام التسامح» الذي تحييه الإمارات. وقام السفير برفقة المطران سركيسيان بجولة في أرجاء البطريركية، فزار النصب التذكاري، ثم متحف كيليكيا الذي يحتضن ذاكرة الشعب الأرمني.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية كشافة البحرين، شارك في غرس عدد من الشتلات الزراعية مع الكشافة. وأكد الوزير اهتمام الوزارة بالفعاليات المرتبطة بالمحافظة على البيئة، من خلال المشاركة الدائمة في المعارض والأنشطة التي تهتم بالجانب الزراعي، مضيفا أن 175 فرقة كشفية تشارك في الاحتفاء بأسبوع الشجرة بغرس الشتلات الزراعية في مختلف المدارس.
> المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري الأردني، بحث مع فابيو كاسيزي، السفير الإيطالي في عمّان، أوجه التعاون المشتركة، وبخاصة في مجال المشروعات المائية وسبل تعزيزها. وثمن السفير الإيطالي الجهود التي يبذلها الأردن لمواجهة الأعباء المائية المتزايدة، معرباً عن ارتياحه للتعاون الأردني – الإيطالي، وما وصلت إليه العلاقات، وبخاصة في مجال المياه، والمستوى الذي وصلت إليه الخبرة الأردنية في هذا المجال، مؤكداً استمرار التعاون لما فيه مصلحة البلدين.
> خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان لدى الإمارات، حضر انطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع التراث الكازاخستاني بمركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي» بقلب الشارقة. وأعرب السفير عن شكره وتقديره لمعهد الشارقة للتراث «الذي أتاح لنا الفرصة لنكون جزءاً من المشهد العام في الشارقة من خلال أسبوع التراث الكازاخستاني، فنحن ننظر إلى الشارقة كمنارة للثقافة والتراث، واهتمامها ومساهماتها وجهودها في التراث كبيرة جداً، كما نحرص دوماً على إبراز التراث الكازاخستاني في جميع عناصره».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».