عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، استقبل في مكتبه، المحلل المالي بالوزارة محمود عدنان إبراهيم، الذي أهداه نسخة من رسالة الماجستير في إدارة الأعمال التي نالها من الجامعة الأهلية. وأثنى الوزير على جهود المحلل في إعداد الرسالة وحصوله على هذه الدرجة العلمية، مشيداً بالدراسات التي تساند الجهود والخطط والبرامج ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، مؤكداً أهمية مواكبة جهود الباحثين لإثراء القضايا الحيوية المعاصرة التي يعيشها المجتمع.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، افتتح معرضا جماعيا لأعمال المنمنمات والزخرفة لنحو عشرين فنانا. ونظم المعرض بالمتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط ويجمع نحو ستين عملا لأكبر الفنانين الجزائريين المختصين في المنمنمات والزخرفة على غرار رانم محمد وعجوط مصطفى وكربوش علي وقارمي مليكة وزموش باية وباشصي فريدة. مشيدا بفن الزخرفة الحاضر في هذا المعرض من خلال الأعمال التي قدمها فنانون على غرار طاهر بوكروي حسين عيسى وبن حليمة مناد الهاشمي عامر وبلعريبي مصطفى.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، نعت رائد فن التصوير السينمائي محسن نصر الذي توفي عن عمر يناهز 84 عاماً. وقالت عبد الدايم «إننا فقدنا أحد أهم المبدعين السينمائيين في مصر والوطن العربي، والذي ملك خلال مسيرته الممتدة قدرات كاميرا الشاشة الفضية ونجح في خلق عوالم بصرية ساحرة كانت سببا في تفوق الكثير من الأعمال الدرامية الخالدة». يذكر أن الراحل خلال مشواره الطويل قدم أكثر من مائة وثلاثين فيلما وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والأوسمة.
الشيخ سيف بن هلال بن علي المعمري، سفير سلطنة عمان المعتمد في نواكشوط، استقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون بموريتانيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء، الذي جرى بحضور سيدي محمد ولد محمد مدير العالم العربي بالوزارة، مجمل القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
> الهادي حسن عبد الجليل، وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالخرطوم، التقى رؤساء المنتديات الثقافية بمركز أم درمان الثقافي. وقال الوزير إن المنتديات الثقافية بولاية الخرطوم هي مراكز إشعاع فكري وثقافي للمجتمع بما تقدمه من إبداعات فنية، مضيفاً أن التنوع الثقافي والاجتماعي ليس ضعفا إنما قوه تشكل لوحة السودان الواحد الموحد، مؤكداً على دعم الوزارة لهذه المنتديات حتى تؤدي دورها في انتشار العمل الثقافي والإبداعي في كل أرجاء الولاية، ريفها وحضرها.
> الدكتورة مريم المذكور، الملحق الثقافي لسفارة الكويت بالقاهرة، أهدت الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، درع المكتب الثقافي بسفارة الكويت، وذلك تقديراً لمجهوداته في تعزيز العلاقات بين الجانبين وسعيه الدائم إلى دعم ورعاية الطلاب الوافدين من دولة الكويت وحرصه على تذليل العقبات التي تواجههم. جاء ذلك على هامش فعاليات ملتقى «التعاون الدولي الأول لجامعة أسيوط» والذي نظمه مكتب العلاقات الدولية بالجامعة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
> محمد كريم الجموسي، وزير العدل التونسي، التقى ممثلة بعثة الأمم المتحدة لحماية الطفولة «يونيسيف» في تونس، ليلا بيترز، وتناول اللّقاء عددا من المسائل ذات العلاقة بوضعيّة الطفولة المهدّدة. وأكّد وزير العدل خلال اللقاء حرص الوزارة على مواصلة تعزيز برامج التعاون القائمة مع «اليونيسيف»، وخاصة ما اتّصل منها بمزيد توفير الحماية القضائية والاجتماعية للطفل المهدّد وتطوير التشريعات في هذا الخصوص.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، استقبل في مكتبه بالوزارة، سفيرة أستراليا في بيروت، ريبيكا غراندلي، التي هنأته بتشكيل الحكومة الجديدة وإعادة إسناد حقيبة السياحة إليه، وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، العلاقات اللبنانية - الأسترالية فيما يخص السياحة بين البلدين، والاتفاق على بعض الخطوات التي تساهم في دعم القطاع السياحي، خصوصا أن أستراليا تضم عددا كبيرا من الجالية اللبنانية التواقة إلى زيارة الوطن الأم.
> نبيل سليم مصاروة، سفير الأردن في بيروت، استقبله الرئيس اللبناني، ميشال عون، بمناسبة انتهاء فترة عمله في لبنان. ومنح الرئيس اللبناني، السفير مصاروة، وسام الأرز برتبة ضابط أكبر، تقديرا لجهوده المبذولة في المساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، متمنيا له التوفيق فيما سيوكل له من مهام في المستقبل، ولعلاقات البلدين دوام التطور ومزيدا من التقدم والنماء. فيما أعرب السفير عن تقديره للرئيس عون وللمسؤولين في الدولة اللبنانية على ما لقيه من تعاون أسهم في نجاح عمله في لبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
TT

100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)

في الرابع من شهر الخِصب وبراعم اللوز والورد، وُلد عاصي الرحباني. كانت البلادُ فكرةً فَتيّة لم تبلغ بعد عامها الثالث. وكانت أنطلياس، مسقط الرأس، قريةً لبنانيةً ساحليّة تتعطّر بزهر الليمون، وتَطربُ لارتطام الموج بصخور شاطئها.
لو قُدّر له أن يبلغ عامه المائة اليوم، لأَبصر عاصي التحوّلات التي أصابت البلاد وقُراها. تلاشت الأحلام، لكنّ «الرحباني الكبير» ثابتٌ كحقيقةٍ مُطلَقة وعَصي على الغياب؛ مقيمٌ في الأمس، متجذّر في الحاضر وممتدّةٌ جذوره إلى كل الآتي من الزمان.


عاصي الرحباني خلال جلسة تمرين ويبدو شقيقه الياس على البيانو (أرشيف Rahbani Productions)

«مهما قلنا عن عاصي قليل، ومهما فعلت الدولة لتكريمه قليل، وهذا يشمل كذلك منصور وفيروز»، يقول المؤلّف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني لـ«الشرق الأوسط» بمناسبة مئويّة عمّه. أما الصحافي والباحث محمود الزيباوي، الذي تعمّق كثيراً في إرث الرحابنة، فيرى أن التكريم الحقيقي يكون بتأليف لجنة تصنّف ما لم يُنشر من لوحاته الغنائية الموجودة في إذاعتَي دمشق ولبنان، وتعمل على نشره.
يقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى». غير أنّ ما انتشر من أغانٍ ومسرحيات وأفلام، على مدى أربعة عقود من عمل الثلاثي الرحباني عاصي ومنصور وفيروز، أصبح ذخيرةً للقرون المقبلة، وليس للقرن الرحباني الأول فحسب.

«فوتي احفظي، قومي سجّلي»
«كان بركاناً يغلي بالعمل... يكتب بسرعة ولا يتوقف عند هاجس صناعة ما هو أجمل، بل يترك السرد يمشي كي لا ينقطع الدفق»، هكذا يتذكّر أسامة عمّه عاصي. وفي بال الزيباوي كذلك، «عاصي هو تجسيدٌ للشغف وللإنسان المهووس بعمله». لم يكن مستغرباً أن يرنّ الهاتف عند أحد أصدقائه الساعة الثالثة فجراً، ليخرج صوت عاصي من السمّاعة قارئاً له ما كتب أو آخذاً رأيه في لحنٍ أنهاه للتوّ.
ووفق ما سمعه الزيباوي، فإن «بعض تمارين السيدة فيروز وتسجيلاتها كان من الممكن أن يمتدّ لـ40 ساعة متواصلة. يعيد التسجيل إذا لم يعجبه تفصيل، وهذا كان يرهقها»، رغم أنه الزوج وأب الأولاد الأربعة، إلا أن «عاصي بقي الأستاذ الذي تزوّج تلميذته»، على حدّ وصف الزيباوي. ومن أكثر الجمل التي تتذكّرها التلميذة عن أستاذها: «فوتي احفظي، قومي سَجّلي». أضنى الأمر فيروز وغالباً ما اعترفت به في الحوارات معها قبل أن تُطلقَ تنهيدةً صامتة: «كان ديكتاتوراً ومتطلّباً وقاسياً ومش سهل الرِضا أبداً... كان صعب كتير بالفن. لمّا يقرر شي يمشي فيه، ما يهمّه مواقفي».


عاصي وفيروز (تويتر)
نعم، كان عاصي الرحباني ديكتاتوراً في الفن وفق كل مَن عاصروه وعملوا معه. «كل العباقرة ديكتاتوريين، وهذا ضروري في الفن»، يقول أسامة الرحباني. ثم إن تلك القسوة لم تأتِ من عدم، فعاصي ومنصور ابنا الوَعر والحرمان.
أثقلت كتفَي عاصي منذ الصغر همومٌ أكبر من سنّه، فتحمّلَ وأخوه مسؤولية العائلة بعد وفاة الوالد. كان السند المعنوي والمادّي لأهل بيته. كمعطفٍ ردّ البردَ عنهم، كما في تلك الليلة العاصفة التي استقل فيها دراجة هوائية وقادها تحت حبال المطر من أنطلياس إلى الدورة، بحثاً عن منصور الذي تأخّر بالعودة من الوظيفة في بيروت. يروي أسامة الرحباني أنها «كانت لحظة مؤثرة جداً بين الأخوين، أبصرا خلالها وضعهما المادي المُذري... لم ينسيا ذلك المشهد أبداً، ومن مواقفَ كتلك استمدّا قوّتهما».
وكما في الصِبا كذلك في الطفولة، عندما كانت تمطر فتدخل المياه إلى المدرسة، كان يظنّ منصور أن الطوفان المذكور في الكتاب المقدّس قد بدأ. يُصاب بالهلَع ويصرخ مطالباً المدرّسين بالذهاب إلى أخيه، فيلاقيه عاصي ويحتضنه مهدّئاً من رَوعه.

«سهرة حبّ»... بالدَين
تعاقبت مواسم العزّ على سنوات عاصي الرحباني. فبعد بدايةٍ متعثّرة وحربٍ شرسة ضد أسلوبه الموسيقي الثائر على القديم، سلك دروب المجد. متسلّحاً بخياله المطرّز بحكايا جدّته غيتا و«عنتريّات» الوالد حنّا عاصي، اخترع قصصاً خفتت بفعلِ سحرِها الأصواتُ المُعترضة. أما لحناً، فابتدعَ نغمات غير مطابقة للنظريات السائدة، و«أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية»، على ما يشرح أسامة الرحباني.


صورة تجمع عاصي ومنصور الرحباني وفيروز بالموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، بحضور بديعة مصابني وفيلمون وهبي ونجيب حنكش (أرشيف Rahbani Productions)
كان عاصي مستعداً للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدّة مثاليته، «سجّل مسرحية (سهرة حب) مرتَين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغاً من المال ليسجّلها مرة ثالثة». ويضيف أن «أساطير كثيرة نُسجت حول الرحابنة، لكن الأسطورة الحقيقية الوحيدة هي جمال عملهم».
ما كانت لتكتمل أسطورة عاصي، لولا صوت تلك الصبية التي دخلت قفصَه الذهبي نهاد حدّاد، وطارت منه «فيروز».
«أدهشته»، يؤكّد الزيباوي؛ ويستطرد: «لكنّ أحداً منهما لم يعرف كيف يميّز بين نهاد حداد وفيروز»... «هي طبعاً المُلهِمة»، يقول أسامة الرحباني؛ «لمح فيها الشخصية التي لطالما أراد رسمَها، ورأى امرأةً تتجاوب مع تلك الشخصية»، ويضيف أن «عاصي دفع بصوت فيروز إلى الأعلى، فهو في الفن كان عنيفاً ويؤمن بالعصَب. كان يكره الارتخاء الموسيقي ويربط النجاح بالطبع الفني القوي، وهذا موجود عند فيروز».


زفاف عاصي الرحباني ونهاد حداد (فيروز) عام 1955 (تويتر)

دماغٌ بحجم وطن
من عزّ المجد، سرقت جلطة دماغيّة عاصي الرحباني عام 1972. «أكثر ما يثير الحزن أن عاصي مرض وهو في ذروة عطائه وإبداعه، وقد زادت الحرب اللبنانية من مرضه وصعّبت العمل كثيراً»، وفق الزيباوي. لم يكن القلق من الغد الغامض غريباً عليه. فهو ومنذ أودى انفجارٌ في إحدى الكسّارات بحياة زوج خالته يوسف الزيناتي، الذي كان يعتبره صياداً خارقاً واستوحى منه شخصيات لمسرحه، سكنته الأسئلة الحائرة حول الموت وما بعدَه.
الدماغ الذي وصفه الطبيب الفرنسي المعالج بأنه من أكبر ما رأى، عاد ليضيء كقمرٍ ليالي الحصّادين والعاشقين والوطن المشلّع. نهض عاصي ورجع إلى البزُق الذي ورثه عن والده، وإلى نُبله وكرمه الذي يسرد أسامة الرحباني عنهما الكثير.
بعد المرض، لانت قسوة عاصي في العمل وتَضاعفَ كرَمُه المعهود. يقول أسامة الرحباني إن «أقصى لحظات فرحه كانت لحظة العطاء». أعطى من ماله ومن فِكرِه، وعُرف بيدِه الموضوعة دائماً في جيبِه استعداداً لتوزيع النقود على المحتاجين في الشارع. أما داخل البيت، فتجسّد الكرَم عاداتٍ لطيفة وطريفة، كأن يشتري 20 كنزة متشابهة ويوزّعها على رجال العائلة وشبّانها.
خلال سنواته الأخيرة ومع احتدام الحرب، زاد قلق عاصي الرحباني على أفراد العائلة. ما كان يوفّر مزحة أو حكاية ليهدّئ بها خوف الأطفال، كما في ذلك اليوم من صيف 1975 الذي استُهدفت فيه بلدة بكفيا، مصيَف العائلة. يذكر أسامة الرحباني كيف دخل عاصي إلى الغرفة التي تجمّع فيها أولاد العائلة مرتعدين، فبدأ يقلّد الممثلين الأميركيين وهم يُطلقون النار في الأفلام الإيطالية، ليُنسيَهم ما في الخارج من أزيز رصاص حقيقي. وسط الدمار، بنى لهم وطناً من خيالٍ جميل، تماماً كما فعل وما زال يفعل في عامِه المائة، مع اللبنانيين.


عاصي الرحباني (غيتي)