الصداع.. أنواعه وأسبابه

ينجم عن التوتر أو مرض الشقيقة أو الجيوب الأنفية

الصداع.. أنواعه وأسبابه
TT

الصداع.. أنواعه وأسبابه

الصداع.. أنواعه وأسبابه

عندما تتعرف على أعراض صداع التوتر، والصداع النصفي (الشقيقة)، وصداع الجيوب الأنفية، ناهيك عن السكتة الدماغية.. فإنك سوف تشعر براحة أكبر.
هناك أنواع مختلفة من الصداع التي تستجيب للعلاجات المختلفة، ولذا فإن أحد الاستراتيجيات الجيدة هي تعلُّم تحديد نوع الألم الذي تعانيه. ويقول الدكتور بول ريزولي أستاذ علم الأعصاب المساعد في كلية الطب جامعة هارفارد إن «معرفة نوع الصداع الذي تتعامل معه يساعد على اختيار نوعية الأدوية التي يمكن استخدامها أولا، ثم ما يمكنك القيام به حيال هذا الصداع، ومعرفة ما الذي تواجهه».

* أنواع الصداع
يعد الصداع عرضا شائعا، يمكن أن ينتج عن أدوية (مثل الاستروجين) أو التوتر العام، أو الإجهاد، أو قلة النوم، أو الجوع، أو التغيرات الهرمونية، أو عند التوقف عن تناول الكافيين.
لكن الصداع يعد في بعض الأحيان مؤشرا على مشكلة طبية خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو ضغط الدم المرتفع. ولذا ينبغي طلب الرعاية الصحية العاجلة في حالات الصداع المفاجئ الأشبه بلكمة للرأس أو يسبب الارتباك أو ألما في الرأس أو الأذن أو حمى أو التشنجات أو الضعف العام. ويضيف الدكتور ريزولي: «الضعف العام هو أخطر جرس إنذار. فهو لا يرتبط بنوع معين من الصداع، إلا أنه ربما يكون مؤشرا على سكتة دماغية».
أكثر أنواع الصداع شيوعا في البالغين يأتي بينها صداع التوتر (tension) والصداع النصفي (migraine) وصداع الجيوب الأنفية (sinus headaches). وباستخدام الجدول المرافق يمكنك تشخيص وعلاج ألم الصداع.

* رسالة هارفارد الصحية.. خدمات «تريبيون ميديا»



تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
TT

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

من المتعارف عليه أن النوم كل ليلة في ساعات غير منتظمة ليس جيداً للصحة العامة، ولكن دراسة جديدة تشير إلى أنه قد يكون مميتاً.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن اتباع روتين نوم غير منتظم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، حتى لو كنت تحصل على 7 أو 9 ساعات من النوم الموصي بها في الليلة.

وركزت الدراسات السابقة في الغالب على النتائج الصحية لمدى النوم بدلاً من تأثير وجود دورة نوم واستيقاظ مستقرة، لذا فإن هذه النتائج مهمة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية في تقرير لها.

قال فريق البحث في الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية في تعديل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية».

وفي الدراسة، ارتدى 72 ألفاً و269 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاماً جهازاً لتتبع النشاط لمدة أسبوع لتقييم أنماط نومهم. ولم يكن لدى أي من المشاركين تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وتم بعد ذلك جمع البيانات لحساب درجة مؤشر انتظام النوم لكل مشارك. وعُدّ أولئك الذين حصلوا على درجة أعلى من 87 أن لديهم نمط نوم منتظماً، وتم تحديد أولئك الذين حصلوا على درجات أقل من 72 أن لديهم نمط نوم غير منتظم. تم تصنيف أولئك الذين كانوا في المنتصف على أنهم «منتظمون إلى حد ما».

ثم جمع فريق البحث البيانات حول حوادث السكتة الدماغية، وفشل القلب، والنوبات القلبية على مدى السنوات الثماني التالية، ووجد أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم كانوا أكثر عرضة بنسبة 26 في المائة لتجربة حدث قلبي وعائي رئيسي من أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش في الوقت نفسه تقريباً كل ليلة.

كان المشاركون الذين كان جدول نومهم منتظماً إلى حد ما أقل عرضة بنسبة 8 في المائة للإصابة بهذا النوع من الأعراض المهددة للحياة.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين لديهم جدول نوم منتظم كانوا أكثر عرضة لتحقيق ساعات النوم الموصى بها في الليلة، التي تعد من 7 إلى 8 ساعات لمن تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ومن 7 إلى 9 ساعات لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.

وعلاوة على ذلك، وجدوا أن محاولة تعويض النوم المفقود لم تعوض عن مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم.

نُشرت هذه النتائج، الثلاثاء، في مجلة «علم الأوبئة والصحة المجتمعية».

ويشير هذا البحث الجديد إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وقال مؤلفو الدراسة: «تشير النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لانتظام النوم في إرشادات الصحة العامة والممارسة السريرية بسبب دوره المحتمل في صحة القلب والأوعية الدموية».