عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الدكتور عمر الحسن، رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية. وأشاد الصالح بالجهود المتميزة التي يبذلها مركز الخليج في مجال إنجاز الأبحاث العلمية، وإصدار المجلات والنشرات والدوريات المهمة، التي تتضمن أفكاراً ورؤى متعددة تجاه القضايا الخليجية والعربية والدولية، مؤكداً الدور الكبير الذي تضطلع به مراكز الدراسات والأبحاث في استشراف المستقبل، من خلال إجراء دراسات معمقة، والوصول إلى نتائج تسهم في تحقيق التقدم والتطور لمختلف الدول.
> أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اختارته مؤسسة «ماركيز هوز هو»، التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، لنيل جائزة ألبرت نيلسون «إنجازات مدى الحياة»، تكريماً لإنجازاته المميزة في مجال التسامح والسلام. وأرجعت المؤسسة تكريم الجروان إلى كونه واحداً من أبرز الشخصيات الداعمة والمؤيدة للسلام في العالم العربي والعالم ككل.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، تفقد مبنى قصر الأونيسكو - بيروت، للاطلاع على آلية سير الأعمال في ورشة ترميم وصيانة القصر. وبدأ الوزير جولته بالمسرح والملحقات التابعة للمقر مروراً بالأجنحة والصالات وسائر الأماكن التي تشهد أشغال الصيانة، وقال: «الترميم كان ضرورياً واضطرارياً، خصوصاً أنه مضى أكثر من 22 سنة على الترميم السابق، لذا لا بد من الترميم».
> سيرغي راتشكوف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، بحث مع محافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، أوجه وفرص التعاون المستقبلية بين الجانبين. وأعرب السفير عن سعادته بزيارة مدينة الأقصر، مستعرضاً المشروعات التي تنفذها بيلاروسيا في مصر لصناعة وتجميع الجرارات الزراعية، والمعدات واللوادر والشاحنات، والتي تتم بالتعاون مع الجانب المصري، بما يخدم الشعبين المصري والبيلاروسي.
> فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية، زار والوفد المرافق له، مركز «جابر الأحمد» الثقافي وساحة العلم، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد حالياً للكويت. واطلع الفايز خلال زيارته على أقسام المركز وما يحتويه من مسارح، كما استمع من القائمين على المركز إلى نبذة تاريخية عن مراحل إنشاء وإعمار هذا الصرح.
> عبد الله محمد أدوا، السفير الجديد لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى الكويت، سلّم نسخة من أوراق اعتماده إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي. وأعرب الوزير، خلال اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، عن أطيب تمنيانه للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله لدى دولة الكويت وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين المزيد من النمو والازدهار.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، استقبل الشيخ عزام مبارك الصباح، عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت بالمنامة. وخلال اللقاء أعرب السفير عن شكره وتقديره لوزير شؤون الإعلام على اهتمامه بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالإنجازات التنموية والحضارية التي تشهدها المملكة خلال العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين. من جهته، أشاد الرميحي بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين، وما تشهده من تطور ونماء على الأصعدة كافة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، شهد فعاليات احتفالية الدفعة الثانية عشرة للجامعة العربية المفتوحة بمصر للعام الجامعي 2017-2018. وأكد عبد الغفار، في كلمته، أهمية التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، مشيراً إلى التحول العالمي نحو تطوير التعليم والاعتماد على التكنولوجيا كوسيلة لاكتساب المهارات العلمية، وتأهيل الكوادر البشرية التي تعد ركيزة للتنمية في شتى المجالات.
> يوسف سيف سباع آل علي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الجزائرية، استقبله أحمد أويحيى، الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في مقر الحكومة بالعاصمة الجزائر. حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك والعديد من القضايا ذات الأولوية بين البلدين، وأعرب الطرفان خلال اللقاء عن سعادتهما وتقديرهما للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في ظل توجيهات قيادتيهما.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».