عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، زار جناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33)، وأطلع الوزير، على أركان الجناح وما يضمه من مبادرات وأنشطة طلابية، مستمعاً إلى شرح عن التقنيات الحديثة والعروض التوعوية والأنشطة التثقيفية التي يقدمها الطلاب في الأركان. وشاهد وزير التعليم عدداً من العروض التي تقدمها الفتيات على المسرح، بمشاركة عدد من إدارات التعليم بالمملكة، وأبرز الخدمات التي يقدمها الجناح للزوار.
> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، استقبل في مكتبه، وفداً من البرلمان الأسترالي برئاسة النائبة ماريا فامفاكينو، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البرلمانين الكويتي والأسترالي، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب الدكتور عبد الكريم الكندري والنواب علي الدقباسي وصفاء الهاشم ومحمد الدلال.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، زارت متحف أم القيوين الذي يضم مقتنيات أثرية مهمة، ويحكي جانباً مهماً من التاريخ العريق لدولة الإمارات، ويسلط الضوء من خلال معروضاته على تراث العائلة الحاكمة في الإمارة. وأكدت الوزيرة، خلال جولة في أرجاء المتحف، أن متحف أم القيوين يعتبر ذاكرة وطنية يشهد على فترة غنية من تاريخ الإمارة، ويروي لمحات من تراثها ونسيجها الاجتماعي والثقافي.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا في المنامة، استقبله علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة. وأعرب السفير عن عظيم شكره وتقديره لرئيس مجلس الشورى، مؤكداً الدور الذي يضطلع به المجلس في تقوية علاقات الأخوة والصداقة بين مملكة البحرين ومختلف دول العالم. من جهته، أكد الصالح أن علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البحرين بألمانيا كان لها الأثر الكبير في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين في كثير من المجالات والقطاعات.
> أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، بحث مع معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الثانية في البرلمان) التعاون المشترك بين البلدين. وأكد السفير أن العلاقات بين البلدين متينة ومتميزة منذ عشرات السنوات، قائلاً: «نتمنى الخير للجزائر وشعبها ويهمنا دائماً أن يكون هناك تواصل بين ممثلي الشعبين المصري والجزائري في البرلمان»، مشيداً بما تشهده الجزائر من زخم وتنوع كبيرين في الثقافة واللغات والحضارات.
> المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، التقى وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية إثيوبيا، الدكتورة ارغوغي تسفياي، وذلك بمقر الوزارة في مدينة الرياض. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال العمل بين المملكة وجمهورية إثيوبيا. وأطلع المهندس الراجحي، الوزيرة الإثيوبية على تطورات إجراءات الاستقدام في المملكة، وآليات استقبال العمالة الوافدة من خلال برنامج العمالة المنزلية «مساند».
> صالح عيسى بن هندي المناعي، مستشار ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، استقبل الباحث ومدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام، يوسف محمد، الذي أهدى المستشار نسخة من كتابه بعنوان «زايد والبحرين»، الذي تم إخراجه تزامناً مع الاحتفال بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - مؤسس الإمارات. وأعرب المناعي عن تقديره للجهود المبذولة في إخراج هذا الكتاب الذي شمل معلومات مهمة، واستعرض أحداثاً وصوراً تاريخية للعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين.
> السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، حضر قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الأرثوذكسية القبطية بجنيف. وأكد يوسف أن افتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة كأكبر كنيسة في الشرق الأوسط وإقامة قداس عيد الميلاد بها، إلى جانب افتتاح مسجد الفتاح العليم، يعكس مدى التلاحم الوطني وحرص الدولة على تعزيز النسيج الذي يجمع أبناء الشعب المصري، مشيراً إلى أهمية تكاتف جميع أبناء مصر والعمل الدؤوب لاستكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتنمية والحفاظ على سلامة واستقرار الوطن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».