عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن عبد الله الجدعان، وزير المالية السعودي، زار جناح الوزارة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في دورته الـ33. واطلع خلال الزيارة على الأقسام التعريفية والتفاعلية في الجناح التي تعكس الجهود في المشاريع الضخمة التي نفذتها أو أشرفت عليها الوزارة، عبر عرض المنجزات بطريقة بانورامية حديثة 360 درجة، وأهم المبادرات التي قدمتها الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. إضافة لقسم مصلحة مطابع الحكومة. كما اطلع على قسم الهيئة العامة للزكاة والدخل الذي يعرض أعمالها ومبادراتها.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، شهد حفل تخريج برنامج الموظفات التطوعي الأول المخصص للمعلمات والذي أقيم بالتنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة التربية والتعليم بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية. ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات المعلمات في الجوانب العسكرية والأمنية، إضافة إلى تعزيز وتطوير الجانب التوعوي والأكاديمي لهن وذلك للرغبة التي أبدينها والتجاوب الكبير بمختلف فئاتهن العمرية تجاه خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز ومن دون أي تردد في تقديم الغالي والنفيس لأجل وطنهن.
> إبراهيم سالم العلوي، قنصل عام الإمارات في ساو باولو، شارك في حفل تنصيب جواو دوريا حاكم ولاية ساو باولو، الذي أقيم في قصر الحاكم، بحضور كبار المسؤولين والقناصل ورجال الأعمال. والتقى القنصل، على هامش الاحتفال، الحاكم الجديد لولاية ساو باولو ونقل له تحيات القيادة الرشيدة، معربا عن تمنيات حكومة الإمارات للحكومة الجديدة لولاية ساو باولو بالتوفيق والنجاح والازدهار والتطلع لبناء علاقات ثنائية تخدم الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزها.
> جيس داتون، سفير كندا بالقاهرة، استقبله الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، بمكتبه. وأكد عبد العال على أن مصر تعتبر كندا شريكاً مهما وتعمل على دعم وتطوير العلاقات معها في كافة المجالات، ولا سيما في مجال الاقتصاد والتعليم، مشيرا إلى قانون الاستثمار المصري الجديد، ودوره في خلق بيئة خصبة للاستثمار، آملاً في ضخ مزيد من الاستثمارات الكندية إلى مصر، داعياً إلى مزيد من العمل على تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
> الفنان قاسم سبتي، رئيس جمعية التشكيليين العراقيين، استقبله وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، الدكتور عبد الأمير الحمداني، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين. وقدم قاسم تهانيه إلى وزير الثقافة بمناسبة تسلمه منصبه وزيرا للثقافة. وجرى خلال اللقاء الحديث عن الواقع التشكيلي والفني على الساحة العراقية وما تواجهه من معوقات وسبل النهوض بهذا الواقع.
> الدكتور الأمين الدودو عبد الله الخاطري، سفير جمهورية تشاد بالقاهرة، شهد برفقة الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول التابع لوزارة التعليم العالي بمصر، الاحتفالية التي أقامها المعهد للاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من العاملين بوزارة البترول والنفط التشادية. وأعرب السفير عن سعادته البالغة بهذا التعاون المثمر الذي يحقق الاستفادة المرجوة للمتدربين كافة، معربا عن رغبته الكبيرة في إقامة معهد بحثي تشادي مماثل لمعهد البحوث المصري للتدريب والتأهيل بعقول مصرية وإدارة مصرية.
> الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، نائب وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل بمكتبه بمكة المكرمة، رئيس لجنة الشؤون الدينية رئيس وفد مكتب شؤون حجاج جمهورية طاجيكستان، الدكتور سليمان دولت زاده، والوفد المرافق له. وأكد مشاط تكثيف الجهود وتوفير الإمكانيات والطاقات كافة في سبيل أن يتمكن ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة ويسر وسهولة، وفي جوٍ يكسوه الأمن والأمان والاستقرار طيلة رحلتهم الإيمانية وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد انقضاء مناسكهم.
> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب، استقبل أخيراً في مكتبه بمقر السفارة في الرباط، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
> محمد أبو وندي، سفير الأردن لدى فلسطين، استقبله أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، صلاح عليان، في مقر رئاسة الوزراء برام الله. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، وبما يعكس متانة العلاقات الأخوية بين فلسطين والأردن. وأكد السفير عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين الأردنية والفلسطينية، وحرص المملكة على تطويرها، وشدد على استمرار الدعم الذي تقدمه المملكة لفلسطين وقضيتها على كافة الصعد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني وتعليماته الواضحة بخصوص دعم القضية الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».