عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، شارك في ندوة بعنوان «تجربتي» نظمتها جامعة القاهرة، بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشاء الجامعة. وقال «أبو الغيط» إنه ألقى العديد من البيانات عبر منابر عديدة، ولكن اليوم يمثل له شيئا مختلفاً بوجوده في جامعة القاهرة العريقة، مؤكدا أن الظهور في مؤسسة أكاديمية كبيرة يستوجب الإعداد الجيد، لأننا أمام دارسين ومفكرين لديهم قدر كبير من الثقافة والمعلومات، مطالبا طلاب جامعة القاهرة بالشعور بالفخر بمصريتهم.
> الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، رئيس ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية، استقبله المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني. وأكد «الطراونة» أن الأردن يربطه بالشقيقة المملكة العربية السعودية علاقات متينة تترسخ يوماً بعد يوم بقيادة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفاً أن علاقات البلدين ترقى لأن تكون نموذجاً في العلاقات بين الأشقاء العرب.
> خالد عارف، سفير فلسطين لدى البحرين، تسلم نسخة من كتاب «الشمس ستسطع» للكاتبة البحرينية فاطمة شكيب (17 عاما)، في مقر السفارة بالمنامة. وأثنى السفير عارف على الجهود الذي تبذلها فتاة بعمر فاطمة خاصة فيما يتعلق باهتمامها بالقضية الفلسطينية، مقدماً لها الشال الفلسطيني تقديرا على جهودها واهتمامها بالقضية التي تعتبر القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، متمنياً للكاتبة شكيب مزيدا من التقدم والإبداع والتألق، خدمة لبلدها البحرين وللقضية الفلسطينية وللقضايا الإنسانية.
> عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، استقبل سفير جمهورية مالي، نايني تور، الذي أدّى له زيارة وداع عـلى إثر انتهاء مهام عمله. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والتعاون المتواصل الذي يطبعها في شتى المجالات، وتأكيد إرادة البلدين بالمضي في هذا المنحى عبر الحوار والتشاور الدائم. وقدّم السفير المالي، خلال هذا اللقاء، عرضا حول الوضع في بلاده مشيدا بالدور الهام الذي تقوم به الجزائر من أجل تثبيت الاستقرار في مالي.
> طاهر الحمود، وكيل وزارة الثقافة العراقية، شارك في مؤتمر القمة الثقافي العربي التحضيري الأول في محافظة ميسان، برعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمات ثقافية محلية ودولية. وأكد الحمود على الدور المتعاظم لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة للعراق لا سيما المجالات التي تخلف فيها العراق عن ركب الدول الناهضة والمتطورة، مضيفاً أن المجتمعات الحية هي من تسهم تشكيلاتها الواعية في تحقيق التنمية بكافة المجالات الثقافية والاجتماعية وفي الحقوق المدنية، بعيدا عن تدخلات السلطة وتأثيراتها.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيس مجلس النواب بالبحرين، حضرت افتتاح مهرجان الأيام الثقافي الخامس والعشرين للكتاب الذي أقيم تحت رعاية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء. وأكدت على ضرورة تكاتف الجهود في دعم الحراك الثقافي في البحرين، موضحة أن المملكة تمتلك مقومات حضارية وإنسانية تعزز مكانتها كمركز ثقافي في المنطقة والعالم، مضيفة أن المملكة من الدول المتميزة في تنظيم معارض الكتب العربية والدولية الناجحة التي أصبحت اليوم عبارة عن تظاهرات ثقافية مميزة.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، كرمت والدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، اثنين من رموز الترجمة العرب هما الدكتور جورج كتورة «لبنان» ومحمد الخولي أحد أهم المترجمين العرب، في ختام الاحتفال السنوي بيوم المترجم. كما سلّمت جوائز مسابقة رفاعة الطهطاوي للفائزين بها لهذا العام 2018. وهنأت «عبد الدايم» المكرمين والفائزين بالجوائز وأشارت إلى أهمية مجال الترجمة باعتباره جسرا للتواصل مع أفكار مختلف الحضارات.
> آميدي كمرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة بموريتانيا، استقبل بمكتبه في نواكشوط، منسق برامج الأمم المتحدة بنواكشوط، ماريو ساماجا، بمناسبة انتهاء مأموريته. وأكد وزير البيئة، خلال اللقاء، عزمَ قطاعِه على مواصلة النهج المتبع لرفع التحديات البيئية المطروحة، مستعرضا الخطوات الهامة التي تم قطعها طيلة مأمورية منسق برنامج الأمم المتحدة بفضل الشراكة القائمة بين قطاع البيئة وبرنامج الأمم المتحدة. فيما أشاد المسؤول الأممي بروح الانفتاح والتكامل التي ميزت ظروف عمله مع مختلف القطاعات الحكومية في نواكشوط.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».