خادم الحرمين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز

القيادة السعودية تتلقى التعازي من زعماء وقادة دول خليجية وعربية وإسلامية

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز ويبدو الأمراء ومفتي عام المملكة ومسؤولون في عدد من الدول (واس)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز ويبدو الأمراء ومفتي عام المملكة ومسؤولون في عدد من الدول (واس)
TT

خادم الحرمين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز ويبدو الأمراء ومفتي عام المملكة ومسؤولون في عدد من الدول (واس)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز ويبدو الأمراء ومفتي عام المملكة ومسؤولون في عدد من الدول (واس)

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز - يرحمه الله -، وذلك عقب صلاة العصر أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض، فيما ووري جثمان الفقيد بمقبرة العود.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، إلى جامع الإمام تركي كان في استقباله الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأبناء الفقيد الأمراء: الوليد، وخالد، وتركي، وعبد العزيز، وعبد الرحمن، ومنصور، ومحمد، ومشهور.
وأدى الصلاة على الفقيد الشيخ محمد بن خليفة بن حمد آل خليفة، نائب رئيس مجلس العائلة بمملكة البحرين، والأمير مولاي إسماعيل، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى المملكة، وعدد من المسؤولين.
من جانب آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين، التعازي والمواساة هاتفياً وبرقياً من زعماء وقادة دول خليجية وعربية وإسلامية في وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز، كما تلقى ولي العهد، التعازي من القادة وكبار المسؤولين في عدد من الدول، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي جميل الصبر وحسن العزاء.
وفي اتصال هاتفي بخادم الحرمين الشريفين، أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن بالغ تعازيه ومواساته في وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز، داعياً الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لملك البحرين على تعازيه ومشاعره الأخوية.
وأعرب الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، والشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس دولة الإمارات، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة أم القيوين، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، وفوزية زينل رئيسة مجلس النواب في مملكة البحرين، في البرقيات التي بعثوا بها عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية مماثلة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت وفوزية زينل، رئيسة مجلس النواب في مملكة البحرين، ضُمنت بخالص العزاء والمواساة بوفاة الفقيد الراحل.



«الألكسو» تقر معالجة الأوضاع التربوية والثقافية في الدول العربية

صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

«الألكسو» تقر معالجة الأوضاع التربوية والثقافية في الدول العربية

صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)
صورة جمعت أعضاء الدّول في آخر أيام الاجتماع (الشرق الأوسط)

أدرج المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والعلوم (الألكسو) بنداً دائماً للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدّول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ على جدول أعمال المجلس التنفيذي في اجتماعاته المقبلة.

وأقرّ اجتماع المجلس، الذي عُقد في جدة غرب السعودية على مدار يومين، خطة للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية من الدول الأعضاء المعنيّة في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ لرصد أساسياتها والأضرار اللاحقة بها، بناءً على مقترح دعت إليه ليبيا. في حين سيضاف تخصيص بندٍ في موازنات المنظمة للنزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ وحشد الموارد مع الشركاء والمانحين لتنفيذ النشاطات والبرامج في الدول المعنية لتلبية احتياجاتها العاجلة.

اجتماع جدة يقر عدداً من القرارات (الشرق الأوسط)

ودعا المجلس الذي ترأسه المملكة، وتستضيفه اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الإدارة العامة للمنظمة إلى التواصل والتنسيق مع الدول ذات الأوضاع الثقافية والعلمية في حالات النزاعات والأزمات والطوارئ.

وطالب المجلس التنفيذي، بمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء في المجلس، منظمة «الألكسو» والإدارة العامة للمنظمة والدول الأعضاء، بتبنّي إصدار تقارير دورية عربية مشتركة موحدة في الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم في مدينة القدس، والممارسة الممنهجة ضد المواقع الدينية والتاريخية التراثية الإسلامية والمسيحية فيها، مجدداً دعوته للإدارة العامة والدول الأعضاء إلى دعم جهود دولة فلسطين لدى منظمة «اليونيسكو» في الحفاظ على التراثين الثقافي والحضاري لدولة فلسطين لا سيما في القدس.

ودعا المجلس المنظمات والمؤسسات الدُّولية والحقوقية والمختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مع ضرورة تكييف البرامج والمشروعات المقدمة لدولة فلسطين لتتلاءم مع الاحتياجات الطارئة والأولويات الوطنية للقطاعات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية في ضوء الوضع الراهن، وتوفير برامج دعم طارئة للطلبة الفلسطينيين.

وثمّن المجلس التنفيذي مبادرة السعودية لإطلاق منتدى «الألكسو» للأعمال والشراكات الذي انعقد في العاصمة التونسية تونس، في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2024. وقدم المجلس التنفيذي شكره للجنة العليا التي كانت برئاسة السعودية وعضوية 9 دول (الأردن، والإمارات، ومملكة البحرين، وتونس، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب)، كما ثمّن دور الإدارة العامة في التحضير للمنتدى، مقدماً شكره إلى المؤسسات الموقعة لاتفاقيات الشراكة في المنتدى.

وأوصى المجلس التنفيذي بتوضيح التزامات المنظمة والدول الأعضاء في عملية تنفيذ النشاطات، مع التأكيد على المعايير المعتمدة في دورتَي المجلس (64) و(75)، ومنها توزيع النشاطات على الدّول، ومراعاة الخبرة والتجربة التي في الدول للإسهام في إنجاحها، وعدم تكرارها في الدولة.

وأثنى اجتماع المجلس على مبادرة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم خلال فعالية الأسبوع العربي في «اليونيسكو»، مقدماً شكره للسعودية على طرح المبادرة، داعياً إلى دعمها والمشاركة في فعالية الأسبوع العربي في «اليونيسكو»؛ لكونها مبادرة مهمة من شأنها الاحتفاء بالثراء الثقافي والحضاري العربي وإبرازهما، وتعزيز الحوار بين الثقافات. كما تضمّن مشروع القرار إدراج مقترح المبادرة على مشروع جدول أعمال المؤتمر العام لـ«الألكسو».

وقال أحمد البليهد، أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة، خلال الاجتماع، إن الأسبوع العربي لدى «اليونيسكو» يهدف للاحتفاء بثراء وتنوع الثقافة العربية خلال الفترة من 4-8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مشيراً إلى أن الحدث يسلّط الضوء على التراث العربي من خلال الفن والأدب، كما سيكون منبراً للحوار بين الثقافات، ومكاناً لإبراز القيم العربية المشتركة التي تمثّل فسيفساء ثقافية متمايزة ومتكاملة، مؤكداً أن هذا التنوع وهذه القواسم المشتركة تجعل من العالم العربي منطقة ذات غنى وتعدد مذهلين.

يُذكر أن الاجتماع شهد خلال اليومين الماضيين أطروحات ومداولات ثقافية وتربوية وعلمية، إضافة إلى نقاشات متعدّدة في الموضوعات والمستجدات الثقافية والفكرية في الدول العربية، كما استعرض مجموعة من التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، واقتراح الحلول المناسبة.


خادم الحرمين يُجري فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام بجدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يُجري فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام بجدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تقرر أن يُجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، فحوصات طبية في العيادات الملكية بقصر السلام في جدة.

وقال الديوان الملكي السعودي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، وألماً في المفاصل.

وأضاف الديوان الملكي أن الفريق الطبي المعالج ارتأى عمل بعض الفحوصات، لتشخيص الحالة الصحية، وللاطمئنان على صحته.


ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الظهران اليوم، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذو مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني

وحقوقه المشروعة، كما تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.


العيسى يلتقي المُكوِّن الإسلامي اليوناني ورئيس أساقفة أثينا

رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
TT

العيسى يلتقي المُكوِّن الإسلامي اليوناني ورئيس أساقفة أثينا

رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء اليوناني مستقبلاً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)

استقبل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مقرّ رئاسة الوزراء بأثينا، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونوَّه الأمين العام خلال اللقاء إلى القِيم الإسلامية الداعية لسلام عالَمنا والتعارُف بين شعوبه؛ مُثمِّنًا حفاوةَ رئيس الوزراء اليوناني ومشاعرَه الطيبة نحو الإسهام الحضاري الإسلامي.

د.العيسى خلال التقائه بالمفتين والأئمة وعددٍ من الشخصيات الإسلامية في اثينا (الشرق الأوسط)

والتقى العيسى في وقت لاحق، بالمُكوِّن الإسلامي في اليونان من المفتين والأئمة وعددٍ من الشخصيات الإسلامية، كما زار مسجد أثينا، معبِّراً عن سروره بالحوار الذي دار خلال اللقاء؛ ومُقدِّراً تثمينَ المُكوِّن الإسلامي في اليونان للدور العالمي الذي تضطلع به رابطة العالم الإسلامي في مساعيها لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامية نحو رسالتها العالمية الداعية لخير البشرية.

وفي السياق ذاته، التقى العيسى رئيسَ أساقفة أثينا وسائر اليونان، إيرونيموس الثاني، حيث أكَّد الجانبان على أهمية دور القيادات الدينية في معالجة جميع أشكال الصِّدام الديني والإثني والحضاري حول العالم.

د. العيسى خلال اجتماعه مع رئيسَ أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الشيخ محمد بن زايد في قصر العزيزية بالخُبر (حساب بدر العساكر على إكس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في المنطقة الشرقية، الجمعة، الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.

ونشر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص بولي العهد السعودي، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، صورة للقاء في قصر العزيزية بمدينة الخُبر.

كان الأمير محمد بن سلمان قد استقبل في وقت سابق، الجمعة، الأمراء والعلماء والوزراء، وجمعاً من المواطنين، الذين قَدِموا للسلام عليه في قصر الخليج بمدينة الدمام، وذلك ضمن زيارته للمنطقة الشرقية.


ولي العهد السعودي يستقبل مسؤولين ومواطنين في الدمام

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل مسؤولين ومواطنين في الدمام

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين بالدمام (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في «قصر الخليج» بالدمام، الجمعة، الأمراء والعلماء والوزراء، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.

ويأتي هذا الاستقبال ضمن حرص الأمير محمد بن سلمان على لقاء المواطنين في مختلف مناطق السعودية، وتعكس زيارته للشرقية اهتمامه بمشاريعها التطويرية التي ستسهم في خلق مجالات استثمارية مختلفة، وزيادة الفرص الوظيفية لأهالي المنطقة، بما ينعكس بشكل إيجابي على تنميتها، والارتقاء بجودة حياة مواطنيها، ويعزز من كونها قوة اقتصادية كبيرة للبلاد.

جانب من استقبال ولي العهد السعودي الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين في «قصر الخليج» بالدمام (واس)

حضر الاستقبال الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير مشاري بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، والأمير سلطان بن تركي بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز محافظ الأحساء، والأمير فيصل بن فهد بن سعود، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل بن فرحان محافظ حفر الباطن، والأمير سعود بن عبد العزيز بن سعد بن جلوي، والأمير محمد بن عبد العزيز بن سعد بن جلوي، والأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد الله بن جلوي، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله بن جلوي.

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين الذين قدموا للسلام عليه (واس)


الملك سلمان يأمر بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يأمر بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بترقية 26 قاضياً بديوان المظالم، حيث أوضح الدكتور خالد اليوسف، رئيس الديوان، أنه يؤكد حرص القيادة على كل ما من شأنه دعم مرفق القضاء الإداري بالكفاءات المختصة؛ لتطوير أدائه وتحقيق الجودة والكفاءة في جميع أعماله.

وقال اليوسف إن الأمر تضمن ترقية ثلاثة قضاة من درجة «قاضي استئناف» إلى «رئيس محكمة استئناف»، وقاضٍ من «رئيس محكمة/ب» إلى «رئيس محكمة/أ»، وعشرة من «وكيل محكمة/أ» إلى «رئيس محكمة/ب»، وأربعة من «قاضي/ب» إلى «قاضي/أ»، وثمانية من «قاضي/ج» إلى «قاضي/ب»، مثمناً توجيه واهتمام خادم الحرمين، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يوليانه من عناية بمرفق القضاء الإداري وديوان المظالم؛ سعياً لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق.


«قمة البحرين»: مؤتمر دولي لضمان «حل الدولتين»

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
TT

«قمة البحرين»: مؤتمر دولي لضمان «حل الدولتين»

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة (بنا)

سعى القادة والزعماء العرب المشاركون في أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة، أمس، إلى إحراز تقدم نحو مسار «حل الدولتين» عبر دعوة جماعية لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية يضمن تحقيق الحل برعاية أممية.

ونقل البيان الختامي لقمة البحرين، تأكيد الزعماء العرب ضرورة «وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات»، لاتخاذ إجراءات واضحة في هذا السبيل. كما رأى القادة أن الحل يجب أن «يُنهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل».

وانطلقت أعمال القمة رسمياً بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس الجامعة، وأكد خلالها دعم المملكة العربية السعودية لإقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة. وترأس ولي العهد وفد المملكة إلى القمة، حيث استهلَّ كلمته بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى المشاركين في القمة، وتمنياته بـ«التوفيق والنجاح».

وخاطب الأمير محمد بن سلمان المشاركين قائلاً: «لقد أوْلت المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها الدورة الثانية والثلاثين، اهتماماً بالغاً بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك، وحرصت على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث استضافت المملكة القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، مؤكداً «ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين».

بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «أكثر من 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا شهداء وجرحى، نتيجة جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة لأكثر من سبعة أشهر بغطاء ودعم أميركي يتحدى الشرعية الدولية».

وتطرقت القمة كذلك إلى ملفات عدة عبر عنها القادة في «إعلان البحرين»، الذي تناول قضية الأمن المائي العربي؛ إذ جدد المشاركون التأكيد على أنه «جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان». وشددوا على «رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة لسوريا والعراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم جميعاً في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية».

كما رفض «إعلان البحرين» بشكل كامل «أي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع جميع الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها».


القادة العرب في «إعلان رفح»: إدانة سيطرة إسرائيل على المعبر وتجويع الفلسطينيين

عبر القادة العرب في ختام قمتهم في البحرين عن إدانتهم «بأشد العبارات» استمرار «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة (واس)
عبر القادة العرب في ختام قمتهم في البحرين عن إدانتهم «بأشد العبارات» استمرار «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة (واس)
TT

القادة العرب في «إعلان رفح»: إدانة سيطرة إسرائيل على المعبر وتجويع الفلسطينيين

عبر القادة العرب في ختام قمتهم في البحرين عن إدانتهم «بأشد العبارات» استمرار «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة (واس)
عبر القادة العرب في ختام قمتهم في البحرين عن إدانتهم «بأشد العبارات» استمرار «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة (واس)

أدانت الدول العربية سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقالت إن ذلك «يستهدف تشديد الحصار على المدنيين الفلسطينيين، ويمنع تدفق المساعدات الإنسانية».

وعبّر القادة العرب في ختام قمتهم في البحرين عن إدانتهم «بأشد العبارات» استمرار «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري، وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء».

وفي إعلان باسم «إعلان رفح»، أصدره الزعماء العرب بعد انعقاد قمتهم في البحرين، أعلنوا إدانة «امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح، وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية»، وقال البيان: «ندين سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي يستهدف تشديد الحصار على المدنيين، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتدفق المساعدات الإنسانية».

كما طالبوا «بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، ووقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار، والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح».

وفي السياق نفسه، أدان البيان «بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية المنظمات الإنسانية والمنظمات الأممية في قطاع غزة، وإعاقة عملها، والاعتداءات على قوافل المساعدات لقطاع غزة، وبما في ذلك اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الأردنية، وعدم وفاء السلطات الإسرائيلية بمسؤوليتها القانونية بتوفير الحماية لهذه القوافل».

وطالب «بإجراء تحقيق دولي فوري حول هذه الاعتداءات».

وقال البيان: «نؤكد استمرارنا في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الصور في مواجهة هذا العدوان، وندعو المجتمع الدولي والقوة الدولية المؤثرة لتخطي الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية، والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية المنوطة بها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وتوصيفها بشكل واضح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وأضاف: «كما ندعو لتفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».


محمد بن سلمان وغوتيريش يستعرضان جهود السلام والاستقرار

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المنامة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المنامة (واس)
TT

محمد بن سلمان وغوتيريش يستعرضان جهود السلام والاستقرار

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المنامة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المنامة (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، مستجدات الأحداث وخاصة الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار، وذلك على هامش «القمة العربية 33» بالبحرين.

وبحث ولي العهد السعودي في لقاءات ثنائية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، والرئيس السوري بشار الأسد، الجهود المبذولة بشأن تطورات غزة. كما استعرض سبل تعزيز العلاقات بين السعودية وكل من الأردن والكويت، وتطوير أوجه التعاون في مختلف المجالات، فضلاً عن المسائل ذات الاهتمام المشترك مع سوريا.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالمنامة (واس)

حضر اللقاءات من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.

جانب من لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد العبد الله في المنامة (واس)