عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> البروفسور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني السوداني، استقبل بمكتبه رئيس اتحاد الصحافيين الإماراتيين، محمد الحمادي، بحضور رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين. وقال الحمادي إنه لأول مرة يزور السودان، استجابة لدعوة الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، مشيراً إلى أهمية لقائه برئيس المجلس الوطني، مبيناً أن اللقاء تطرق لدعم التعاون بين البلدين في تطوير العمل الصحافي بالبلدين. وأشار الحمادي إلى أن لقاءاته بعدد من الصحافيين أثمرت عن برامج طموحة، من شأنها أن تسهم في تبادل الخبرات بين الصحافيين.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة والشباب الأردني، حضر اختتام فعاليات مهرجان الأردن المسرحي، الدورة 25، في المركز الثقافي الملكي. وفازت المسرحية التونسية «الرهوط أو تمارين في المواطنة» تأليف وإخراج عماد المي، بالجائزة الذهبية لأفضل عمل متكامل في مهرجان الأردن المسرحي، بينما فازت بالجائزة الفضية لأفضل عمل متكامل، المسرحية الأردنية «من يخاف أن يعيش وهماً»، إعداد وإخراج علاء بشماف. وحصلت على الجائزة البرونزية المسرحية التونسية «فريدوم هاوس»، نص وإخراج الشاذلي العرفاوي.
> سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى البحرين، حضر افتتاح المجلس الثقافي البريطاني لمعرض الجامعات البريطانية لعام 2018، وذلك بفندق «كراون بلازا». ويُعد هذا المعرض جزءاً من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، للمساعدة في بناء اقتصاد يستند إلى المعرفة. حضر الافتتاح، الدكتور محمد مبارك جمعة، وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، والدكتورة منى البلوشي، الأمينة العامة المساعدة للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.
> المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة المصري، افتتح معرض ومؤتمر التجارة والاستثمار المصري الصيني الذي يعقد بالقاهرة، وذلك نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأكد الوزير أن معرض ومؤتمر التجارة والاستثمار المصري الصيني يعد فرصة حقيقية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والصين، على المستويين التجاري والاستثماري، كما يدعم البعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعكس التطور الملموس لأطر العلاقات المصرية الصينية المشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي.
> سامي المفلح، سفير أنتيغوا وباربودا في عَمَّان، أقام حفل استقبال بمناسبة الذكرى 37 للاستقلال، حضره عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والصحافيين. وأكد السفير حرص بلاده على تعزيز العلاقات المتميزة مع الأردن وتطويرها، والبناء على ما تم إنجازه في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية والتجارة الدولية والهجرة شيت غرين للأردن هذه الأيام، تأتي في هذا السياق، كما عرض السفير المفلح التطور والنمو الذي تشهده أنتيغوا وباربودا في مختلف المجالات.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، شاركت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول: دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية «تجارب عملية... وتطلعات مستقبلية»، الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وأكدت القبيسي أن الإمارات تسير بخطى واثقة نحو المستقبل بنهضة حضارية شاملة، تشارك فيها المرأة أخاها الرجل على قاعدة تكامل الأدوار، والعمل بروح الفريق الواحد وفق تلاحم مجتمعي غير مسبوق.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، التقت تيريزا كوفي، وزيرة البيئة والأغذية والتنمية الريفية بالمملكة المتحدة، لتوحيد الرؤى المشتركة وبحث سبل التعاون في مجالات العمل البيئي. واتفق الطرفان على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات حماية التنوع البيولوجي وخطة ما بعد 2030، الخاصة بالتصدي لخسائر التنوع البيولوجي وحمايته، بالإضافة إلى مناقشة مكافحة تلوث المسطحات المائية والمحيطات، ودعم مصر في جهودها في الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، ومبادرة الحد من استخدام البلاستيك.
> إيفيتا شولتسا، سفيرة لاتفيا في القاهرة، أقامت احتفالاً بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على إقامة دولة لاتفيا، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر. وأشادت السفيرة، في كلمتها، باهتمام مصر بدعم حقوق الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تخصيص أعوام 2016 و2017 و2018 لها، والذي يأتي في إطار استراتيجية مصر عام 2030، مشيرة إلى أن كلا من مصر ولاتفيا حققتا إنجازات وانتصارات على مر التاريخ في كثير من المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».