عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، استقبل أمين عام المركز الإسلامي في النيبال، الشيخ ضياء الرحمن عبد السلام، الذي يزور المملكة حالياً. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث المسائل ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بأحوال المسلمين في النيبال. وأهدى الوزير، الشيخ ضياء، نسخة من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، فيما أهدى الشيخ ضياء درعاً تذكارياً للوزير.
> الدكتور خالد بن عبد الله النامي، الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، التقى بالطلبة والطالبات السعوديين الدارسين بجامعة طنطا المصرية. وأشار الملحق الثقافي، خلال اللقاء، إلى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين اللامحدود من أجل تنشئة طالب سعودي مؤهل لسوق العمل، ومؤهل للمشاركة في النهضة التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة، وفقاً لـ«رؤية 2030».
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، التقى الدكتورة كاثرين بورا، سفيرة الجمهورية اليونانية في أبوظبي. وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات العمل. وأكد الجانبان الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويخدم سوقي العمل في البلدين الصديقين. حضر اللقاء الدكتور عمر النعيمي، وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية.
> عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، التقى الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، على هامش اجتماعات الدورة الـ139 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة حاليا في جنيف. وأكد صالح حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دولة الإمارات في جميع القطاعات، مشيداً بما تشهده علاقات البلدين من تقدم وتطور في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف والرؤى في المؤتمرات الدولية، وفي الاتحاد البرلماني الدولي.
> الناني ولد أشروقه، وزير الصيد والاقتصاد البحري في موريتانيا، استقبل بمكتبه بمقر الوزارة في نواكشوط، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا، السفير إجياكومو ديرازو؛ حيث تناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها وتعزيزها في المستقبل.
> حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الإمارات في الخرطوم، حضر الندوة التي نظمتها السفارة تحت عنوان «الإمارات العربية المتحدة وقيم التسامح»، ضمن أنشطتها احتفالاً بـ«عام زايد». وأكد السفير الجنيبي أن الإمارات حققت نتائج متميزة على الصعد كافة، ورسخت قيماً نبيلة، من بينها قيمة التسامح، ونوه إلى أن سر نجاح النموذج الإماراتي استثماره في الإنسان.
> أيبك عارف عثمانوف، سفير أوزبكستان لدى مصر، وبختيار عبد الصادق، المستشار الثقافي الأوزبكستاني، استقبلهما الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، لبحث أطر التعاون المستقبلية، خاصة في المجالات الصحية بين الجامعة والجامعات الأوزبكستانية. واستعرض عزت البرامج الدراسية بالجامعة، التي تبلغ 469 برنامجاً، موضحاً أن الجامعة لديها كثير من الشراكات مع الجامعات العالمية.
> الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، وإمام الجامع الكبير في موسكو، زار المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على هامش مشاركته في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق». وأكد الشيخ إيلدار على جهود الأزهر ورسالته الوسطية المعتدلة؛ خصوصاً بين أبناء الجاليات الإسلامية في الغرب، من خلال نشر المنهج الوسطى المعتدل، ومواجهة التطرف والتشدد بكل أنواعه وأشكاله.
> مجدي الخالدي، مستشار رئيس فلسطين للشؤون الدبلوماسية، كرمته سفارة البرازيل لدى فلسطين، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية البرازيلية. ومنح ممثل جمهورية البرازيل لدى دولة فلسطين، فرنسيسكو مورو، وسام الصليب الجنوبي للخالدي، وهو وسام من الرتبة الرفيعة يمنحه رئيس الجمهورية البرازيلية بمرسوم رئاسي، بتوصية من وزير الخارجية. وأثنى السفير ماورو في كلمة ألقاها أمام الحضور على دور المستشار الفلسطيني في تطوير العلاقات بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».