الرجال وعدوى الجهاز البولي

تحدث لأسباب متعددة

الرجال وعدوى الجهاز البولي
TT

الرجال وعدوى الجهاز البولي

الرجال وعدوى الجهاز البولي

س : ما أسباب عدوي أمراض الجهاز البولي، وهل الرجال أكثر عُرضة لها؟                                           
ج : رغم أن عدوى أمراض الجهاز البولي أكثر شيوعاً بين النساء، فإن الرجال عرضة لالتقاط العدوى أيضاً.

- عدوى بكتيرية
تحدث العدوى عندما تتجمع البكتيريا في مكان ما في الجهاز البولي. لدى الرجال، فإن عدوى أمراض الجهاز البولي تحدث في مجرى البول، أي الإحليل (القناة التي تصل بين فتحة القضيب والمثانة).
وعدوى الجهاز البولي مرتبطة دائماً بالأمراض التي تنتقل بالممارسة الجنسية مثل الكلاميديا أو السيلان، في حين لا تتسبب غيرها من البكتيريا في أمراض للجهاز البولي لأن عملية التبول تقوم بغسل البكتيريا قبل أن تقوم بنقل العدوى إلى قناة مجرى البول.
تعد عدوى المثانة أقل انتشاراً لدى الرجال مقارنةً بالنساء، والسبب أن قناة مجرى البول أطول لدى الرجال، مما يصعّب من مهمة وصول البكتيريا إلى المثانة. ويمكن أن تحدث عدوى الجهاز البولي في البروستاتا -يطلق عليها التهاب البروستاتا– في حال انطلقت البكتيريا من المثانة، وأحياناً وإن كان أقل حدوثاً، من مجرى الدم، لتستقر في البروستاتا. ويمكن كذلك أن تنتقل البكتيريا إلى إحدى الكليتين، لتتسبب في عدوى خطيرة.
ومن أهم أعراض عدوى الجهاز البولي الرغبة القوية والمتكررة في التبول مصحوبة بوخز وحرقان في أثناء أو بعد التبول، ويكون البول غامق اللون ورائحته نفّاذة ومختلطاً بالدم، ويجد المريض صعوبة في التبول. لكن عند بعض كبار السن من الرجال، قد يكون العَرَض الوحيد هي الإصابة بالحمى المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة أو الإحساس بالاضطراب. ولذلك عليك بزيارة الطبيب إن كنت تعانى من أيٍّ من تلك الأعراض. وفي هذا الحالة سيصف لك الطبيب مضادات حيوية، وتستطيع تجنب تكرار العدوى بشرب كميات وفيرة من الماء، والتوجه فوراً إلى المرحاض عند الشعور بالحاجة إلى التبول، وبعدم محاولة إمساك البول، وبالممارسة الجنسية الآمنة.
- رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».