عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، زار معهد البيروني للمخطوطات في العاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى أوزبكستان. واستمع الطيب لشرح من مدير المعهد حول أبرز المخطوطات التي يضمها، والآليات المتبعة في حفظ وترميم وتأمين المخطوطات، حيث يضم المعهد أكثر من 26 ألف مخطوطة، إضافة لنحو 40 ألف نقش مطبوع، وقد تم افتتاحه في عام 2017، وهو مزود بأحدث أساليب نسخ وتأمين وحفظ المخطوطات.
‬> عبد القادر بوعزقي، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في الجزائر، شهد ختام الصالون الدولي الـ18 للفلاحة وتربية الماشية والمائيات والتجهيز الفلاحي (سيبسا - سيما 2018) بقصر المعارض بالجزائر. وأكد الوزير على التطور الكبير الذي حققه القطاع الفلاحي في البلاد مقارنة بسنة 2000 وذلك بفضل الجهود الهامة التي بذلتها السلطات العمومية في هذا الخصوص.
‬> عبد العزيز العدواني، سفير الكويت لدى روسيا الاتحادية، بحث مع نائب رئيس المجلس الفيدرالي، إلياس أوماخانوف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وناقش الجانبان، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك تشجيع الاستثمارات والتعاون في مجالات الطاقة والزراعة وبناء السكك الحديدية والسياحة.
> وانغ كيجيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى لبنان، زار يرافقه وفد من السفارة، مؤسسة الرعاية الاجتماعية «دار الأيتام الإسلامية»، في منطقة الطريق الجديدة. وكان في استقباله رئيس عمدة دار الأيتام فاروق جبر، والمدير العام للدار الوزير السابق القاضي خالد قباني، وأعضاء فريق الإدارة العامة ورؤساء القطاعات. وقدم السفير كيجيان 20 هدية وزعت على 20 طفلا وطفلة قدموا إليه، بدورهم، هدية تذكارية صنعوها بأنفسهم.
> هشام بدر، سفير مصر في روما، افتتح الجناح المصري بالمعرض السياحي الدولي الإيطالي TTG المقام في مدينة ريميني الإيطالية، والذي يعتبر أكبر معرض سياحي دولي بإيطاليا من حيث الأهمية، حيث يشارك فيه 90 دولة بـ150 مقصداً سياحياً و2250 من العارضين و1500 من مقدمي الخدمات السياحية. وأكد السفير اهتمام الحكومة المصرية بجذب السياحة الوافدة من مختلف دول العالم خاصة من إيطاليا، مضيفاً أن هناك زيادة في عدد رحلات الطيران الوافدة إلى مصر من كل المطارات الإيطالية.
> أويبك عثمانوف، سفير دولة أوزباكستان بالقاهرة، استقبله الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، وذلك لبحث سبل دعم الصداقة وتبادل الخبرات بين الجانبين. وقال المحافظ إن هناك رغبة في تقوية علاقات الصداقة بين الإسكندرية ومدينة نابينجام الأوزباكية. فيما أعرب السفير عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن زيارته هذه للتأكيد على رغبته في إقامة ودعم علاقات تعاون بين الإسكندرية وأوزباكستان وتبادل الخبرات بين الجانبين، والتطلع لإقامة المزيد من الاستثمار بها.
‬> زكي أنور نسيبة، وزير دولة في الإمارات، التقى مع ألكسندر بوقدانوفيك، وزير الثقافة في مونتينغرو، وذلك على هامش أعمال القمة الفرنكفونية المنعقدة في العاصمة الأرمينية «يريفان». جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات الثقافية ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن نسيبة يترأس وفد بلاده إلى القمة، حيث تم الإعلان عن انضمام الإمارات إلى المنظمة الدولية للفرنكفونية كعضو مشارك.
> غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، زارت معرض «صنع في دمياط» الذي يقيمه جهاز تنمية المشروعات بمعرضه الدائم بأرض المعارض بمدينة نصر، حيث شاهدت معروضات شباب محافظة دمياط من مختلف أنواع الأثاث ووسائل الديكور والمصنوعات الخشبية. وأكدت «والي» اهتمام الدولة بكل أجهزتها المعنية بمساندة ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة، وخصوصا المشروعات الإنتاجية التي توفر آلاف فرص العمل، مثل صناعة الأثاث بدمياط.
‬> همبرت فنسنت بويمي، القنصل العام السويسري في المنامة، استقبله الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين. وأشاد الوزير بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات، كما استعرض مع القنصل أبرز المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة وإمكانية مشاركة الشركات السويسرية في تلك المشاريع. من جانبه، أكد القنصل استعداد بلاده لتعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة المتجددة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».