عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت مجموعة من السيدات الناشطات في محافظة عجلون، وذلك خلال زيارة إلى مقهى سماقة في مركز زوار قلعة عجلون، الذي يدار من قبل جمعية الكفاح التعاونية التي تأسست عام 2004. واستمعت الملكة رانيا إلى شرح من رئيسة الجمعية نسيبة المومني، حول برامج توعية وتشجيع أفراد المجتمع المحلي على إنشاء مشروعات زراعية عضوية، والاستفادة من ميزات عجلون الزراعية والسياحية لمكافحة الفقر والبطالة، وشاهدت بعض المنتجات الزراعية التي يتم تسويقها ضمن سوق شمس البلدية.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، افتتح الملتقى الأول للسلامة والأزمات والكوارث، بكلية الهندسة بجامعة المنوفية. وقال الوزير إن إطلاق هذا الملتقى يعتبر بداية للتعاون المثمر بين القوى العاملة بمديرياتها المختلفة والجامعات المصرية، مضيفاً أنه خلال الفترة القادمة ستعمل الوزارة على توفير الرعاية الكاملة بين الموظفين والطلبة، وتحقيق أعلى معدلات من المعرفة بالأمان والسلامة، وأن تكون القوى العاملة عاملاً مساعداً لبناء البنية الخاصة بالسلام.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، التقى في متحف ياسر عرفات بمدينة البيرة، نخبة من الشباب يمثلون كامل الجغرافيا الفلسطينية والمنافي المختلفة، والذين حلوا ضيوفاً على الملتقى الثقافي التربوي التاسع، الذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وفي إطار الاحتفاء بالقدس عاصمة الشباب الإسلامي. وقال الوزير إن الملتقى الثقافي التربوي جسر للتواصل بين أبناء الشعب الواحد، سواء في المحافظات الشمالية والجنوبية والعاصمة القدس والداخل الفلسطيني، إضافة إلى الشباب الفلسطيني في الشتات.
> أنس الصالح، ‏نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، بحث مع سفير الولايات المتحدة لدى الكويت، لورانس سيلفرمان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات. وناقش الصالح مع السفير الأميركي، خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه بقصر السيف، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون ودعم روابط الصداقة بين البلدين.
> عبد الله بن عبد العزيز الحمد، الملحق الثقافي بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، حضر حفل معايدة أقامته الملحقية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وحضر الحفل رؤساء الأقسام وموظفو الملحقية وعدد من الطلبة والطالبات. وتم خلاله تبادل التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك. وحث الحمد موظفي الملحقية الثقافية بالقاهرة على بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة، لخدمة الطلاب السعوديين الدارسين بجمهورية مصر العربية.
> غلين مايلز، السفير الأسترالي لدى لبنان، أقام رئيس المجلس الأسترالي للشرق الأوسط، كميل شلالا، حفل غداء على شرفه بمناسبة قرب انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان. وألقى شلالا كلمة رحب فيها بالحضور، مشدداً على توثيق العلاقات بين لبنان وأستراليا، منوهاً بالدور الإيجابي الذي لعبه السفير مايلز خلال وجوده في لبنان، حيث حقق إنجازات كثيرة على مختلف المستويات، كما ترك بصمات مشرقة سيكون لها أثر مهم وفاعل في المستقبل.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين، استقبل في مكتبه، الباحث أحمد مبارك سالم، رئيس قسم اللجان بالوزارة، وذلك بمناسبة فوزه بالمركز الأول في جائزة عبد العزيز الراجحي لخدمة السنة النبوية في دورتها الرابعة. وأشاد الوزير بجهود الباحث في إعداد بحثه الفائز بعنوان «بناء الشخصية الإسلامية وفق المنهجية النبوية»، والذي سلمه نسخة منه؛ حيث يتناول أدوات ومقومات مشروع بناء الشخصية الإسلامية، متمنياً له مزيداً من التوفيق والنجاح.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، استقبلت بمقر المجلس بأبوظبي، فيرنر أمون، نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للبرلمان النمساوي، والوفد المرافق له. وأكدت القبيسي أهمية تعزيز وتطوير التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية البرلمانية الأوروبية، في ضوء العلاقات المتميزة المبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل بين الإمارات ودول أوروبا.
> جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات في القاهرة، استقبله أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والوفد المرافق له، الذي ضم أمل بوشلاخ عضو اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، وممثلي لجنة دوري المحترفين ومجلس أبوظبي الرياضي. وأعرب الوزير عن سعادته بالصورة المشرفة التي ظهرت عليها مباراة السوبر الإماراتي بالإسكندرية، مؤكداً أنها تتويج للصلات الوطيدة بين الشعبين المصري والإماراتي، وأن هذه المباراة تجسد العلاقات الأخوية، وأنها مقدمة لعدد من الفعاليات الرياضية التي سيتم تنظيمها في البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».