3 وسائل ضرورية للحماية من تسمم الدم لدى الأطفال

توصيات لدرء أحد أهم أسباب الوفيات

3 وسائل ضرورية للحماية من تسمم الدم لدى الأطفال
TT

3 وسائل ضرورية للحماية من تسمم الدم لدى الأطفال

3 وسائل ضرورية للحماية من تسمم الدم لدى الأطفال

أشارت دراسة أميركية حديثة نشرت في «مجلة الرابطة الطبية الأميركية» JAMA إلى إمكانية أن يتم إنقاذ حياة كثير من الرضع والأطفال ومن حدوث حالات تسمم الدم Sepsis في حال اتباع التوصيات المتعارف عليها للعلاج في غضون 60 دقيقة. وتشمل هذه التوصيات 3 خطوات مهمة؛ أولاها عمل مزرعة للدم blood cultures وفحصها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض، وثانيها البدء مباشرة في إعطاء المضادات الحيوية (دون انتظار نتيجة المزرعة)، وثالثها إعطاء كميات مناسبة وكافية من السوائل عن طريق الحقن الوريدي.
- تسمم الدم
يعد تسمم الدم واحدا من أهم أسباب الوفيات لدى الأطفال في الولايات المتحدة والعالم حيث تستقبل المستشفيات نحو 75 ألف حالة تسمم دم كل عام يتوفى منهم 7 آلاف طفل، وهي نسبة كبيرة بالطبع.
وقد يتبادر إلى الذهن أن تعبير «تسمم الدم» يعني وجود مادة سامة بالدم تؤدي إلى مشكلات صحية سواء كانت هذه المادة عضوية أو كيميائية، ولكن الحقيقة مخالفة لذلك التصور. و«تسمم الدم» يعني ظهور المضاعفات العنيفة التي تحدث في الجسم من عدوى ميكروبية شديدة الوطأة؛ حيث يقوم الجسم بإفراز مواد كيميائية بكميات كبيرة في الدم لمقاومة الميكروب. وهذه المقاومة هي ما يطلق عليه «التهاب»، ونظرا لشدة العدوى، يكون الالتهاب واسع الانتشار widespread inflammation مما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على أجهزة الجسم المختلفة تنتهي بفشل هذه الأعضاء في القيام بوظائفها، وقد يتسبب في الوفاة إذا لم يتم العلاج بالشكل المناسب والفوري. وهناك بعض الحالات التي تنجو من الوفاة ولكن تحدث لها أعراض خطيرة تستلزم قطع الأطراف على سبيل المثال.
وقد لاحظ الباحثون أن علاج حالات تسمم الدم تكون نتائجه أفضل كثيرا في ولاية نيويورك من الولايات الأخرى، وذلك بفضل اتباع بروتوكول للعلاج يعرف باسم «لوائح روي» Rory›s Regulations (روي هو اسم طفل مات من تسمم الدم ولم يتمكن الفريق الطبي من علاجه وإنقاذه). والآن بعد أن أصبحت طريقة العلاج المكونة من المزرعة الفورية للدم والمضاد الحيوي والتغذية الوريدية intravenous fluids أساسية في كل المستشفيات، قلت نسب الوفاة بشكل كبير جدا.
وقد استندت الدراسة على عامل أساسي، وهو أن يتم البدء وتنفيذ هذه الخطوات خلال الـ60 دقيقة الأولى، وقام الباحثون بتتبع 1200 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما منذ عام 2014 وحتى عام 2016 سواء في غرف الطوارئ أو حجز المستشفيات جراء تسمم الدم.
وجاءت نتائج الدراسة لتشير إلى أن الأطفال الذين تلقوا العلاج من خلال الجمع بين الوسائل الثلاث كانت فرصهم أكبر للنجاة من الآخرين الذين تم علاجهم من خلال استخدام وسيلة واحدة فقط في العلاج وذلك في خلال الـ60 دقيقة الأولى. وفي خلال الـ30 دقيقة الأولى قلت فرص الوفاة إلى 40 في المائة لدى الأطفال الذين تم علاجهم بالوسائل الثلاث مقارنة بالآخرين الذين تم علاجهم من خلال وسيلة واحدة.
وشمل هذا الإجراء مستشفيات الأطفال أو مستشفيات البالغين التي تعالج الأطفال في أقسام خاصة؛ ومنها الطوارئ. وقد رصدت الدراسة المجهود الذي تم بذله من الأطباء والتمريض للعناية بكل الحالات حتى التي تبدو بسيطة أو شديدة السوء وسوف تتطور إلى الوفاة بشكل سريع، وهو ما يعني أن الرعاية الكافية جزء أساسي في العلاج وعدم اليأس من سوء الحالة.
- تشخيص التسمم
أوضحت الدراسة أن التشخيص الجيد لتسمم الدم يعد الخطوة الأولى في العلاج وسرعته، ويجب أن يكون الأطباء المعالجون على دراية تامة بأعراض تسمم الدم لدى الأطفال، والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة (في بعض الأحيان يحدث انخفاض للحرارة خصوصا لدى الرضع)، وسرعة ضربات القلب، وسرعة التنفس، وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم، وحدوث خلل في مستوى الإدراك والوعي، وبالنسبة للأطراف تكون باردة مع قيء وغثيان، وعدم ارتياح بشكل عام، وفي حالة التشخيص السريع لهذه الأعراض يمكن إنقاذ حياة الطفل، وبالطبع يحتاج الأمر إلى مهارات إكلينيكية؛ حيث يمكن أن تتشابه هذه الأعراض في البداية مع كثير من الأمراض.
وأكدت الدراسة على ضرورة عمل الإجراءات الوقائية من الميكروبات في مواقع العمل المختلفة والمدارس والنوادي. وأشارت إلى أن نسبة حالات تسمم الدم الناتجة عن التعامل اليومي مع أنواع العدوى المختلفة، بلغت 63 في المائة، وجاءت حالات العدوى الناتجة عن الرعاية الصحية مثل التمريض في المنزل أو عيادات المدارس بنسبة 26 في المائة، بينما حلت الإصابات الناجمة عن الوجود في المستشفيات hospital - acquired cases في المركز الأخير بنسبة بلغت 12 في المائة فقط خلافا للتصور الجمعي بأن الحجز بالمستشفيات يمثل المصدر الأساسي لتسمم الدم. وفي المجمل، هناك مليون ونصف المليون أميركي يصابون بتسمم الدم كل عام، وبالنسبة للأطفال تكون النسبة الكبرى منهم من الأطفال الخدج (المبتسرون) والرضع.
كما حذرت الدراسة من أن تسمم الدم يمكن أن يحدث لدى طفل سليم تماما، وليس بالضرورة أن يكون طفلا مريضا. ويمكن أن تبدأ الإصابة بمجرد جرح بسيط على الجلد يؤدي إلى دخول الميكروب إلى الدم وحدوث عدوى في الجسم كله يمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال أيام قليلة، وهذا الأمر هو ما حدث على وجه التحديد مع الطفل روي الذي تمت تسمية البروتوكول باسمه. ولذلك يجب على الآباء عدم الاستهانة بأي جرح مهما كان يبدو بسيطا، ويجب العرض على الطبيب ليقرر إعطاء مضاد حيوي من عدمه، حتى لا يحدث تطور خطير للأمور.

- استشاري طب الأطفال


مقالات ذات صلة

حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

الخليج سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)

حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

قدّمت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، تبرعاً سخياً بمبلغ 10 ملايين ريال إلى صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)

تحصين الأمهات... درع وقائية تحمي حديثي الولادة من أخطر عدوى

تحصين الأمهات خلال الحمل يُمثّل خطّ الدفاع الأول لحماية حديثي الولادة من الأمراض المُعدية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
صحتك أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)

ليس في البرتقال فقط... أفضل 10 فواكه وخضراوات غنية بفيتامين «سي»

هل ترغب في تعزيز صحتك بشكل طبيعي وتقوية جهاز المناعة لديك؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك رجل يعمل داخل مصنع لإنتاج زيت الزيتون في جنوب فرنسا (إ.ب.أ)

9 أطعمة تحارب الألم طبيعياً

يلجأ العديد من الناس إلى تناول الأدوية المسكنة بكثرة، لمحاربة آلام البطن أو الرأس أو غيرها. وقد لا يدرك البعض أن هناك أطعمة تساعد بالفعل على تهدئة الآلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأنظمة الغذائية النباتية تُعد بدائل صحية للأنظمة الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة (بيكسيلز)

هل من الآمن اتباع نظام غذائي نباتي دون تناول أي مكملات غذائية؟

يواجه الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، والذي يستبعد جميع المنتجات الحيوانية، صعوبة في الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجونها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

6 أطعمة تزيد خطر إصابة النساء بسرطان القولون

الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي غالباً على نسب مرتفعة من السكر والملح والدهون المشبعة (جامعة جون هوبكنز)
الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي غالباً على نسب مرتفعة من السكر والملح والدهون المشبعة (جامعة جون هوبكنز)
TT

6 أطعمة تزيد خطر إصابة النساء بسرطان القولون

الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي غالباً على نسب مرتفعة من السكر والملح والدهون المشبعة (جامعة جون هوبكنز)
الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي غالباً على نسب مرتفعة من السكر والملح والدهون المشبعة (جامعة جون هوبكنز)

كشفت دراسة أميركية عن ارتباط بعض الأطعمة فائقة المعالجة، وفي مقدمتها الوجبات السريعة واللحوم المصنعة، بارتفاع خطر إصابة النساء بسرطان القولون.

وأوضح الباحثون من مستشفى «ماساتشوستس جنرال بريغهام» أن تقليل استهلاك هذه الأطعمة قد يكون استراتيجية فعّالة للحد من الإصابة بمقدمات سرطان القولون المبكر، ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية «JAMA Oncology».

ويُعد سرطان القولون أحد أنواع السرطانات التي تصيب الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، ويبدأ عادة بتكوّن سلائل أو زوائد صغيرة في بطانة القولون قد تتحول مع الوقت إلى أورام خبيثة. ويرتبط المرض عادة بعوامل غذائية غير صحية، والسمنة، والتدخين، وقلة النشاط البدني، إضافة إلى بعض العوامل الوراثية.

وشملت الدراسة 29 ألف ممرضة تحت سن الخمسين، وتمت متابعتهن على مدى 24 عاماً. وأظهرت النتائج أن المشاركات اللواتي تناولن أعلى مستويات من الأطعمة فائقة المعالجة كنّ أكثر عرضة للإصابة بمقدمات سرطان القولون. ويُعد نوع «الأدينومات» الأكثر شيوعاً وارتباطاً بسرطان القولون المبكر.

وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن الأطعمة فائقة المعالجة بمعدل 10 حصص يومياً كنّ أكثر عرضة للإصابة بالأدينومات بنسبة 45 في المائة مقارنة بمن تناولن 3 حصص يومياً فقط.

وتُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أطعمة جاهزة أو شبه جاهزة تُعد بطريقة صناعية، وتحتوي غالباً على نسب مرتفعة من السكر والملح والدهون المشبعة والمضافات الصناعية. ورغم سهولة تحضيرها وطول مدة صلاحيتها، فإنها تُعد فقيرة في قيمتها الغذائية. وتشمل أبرز 6 أطعمة رُبطت بزيادة خطر سرطان القولون، الوجبات السريعة مثل البرغر والبيتزا الجاهزة، واللحوم المصنعة مثل النقانق واللانشون والسجق، والمشروبات الغازية والمحلاة صناعياً، والوجبات الجاهزة المعلبة مثل الأطعمة المجمدة، والرقائق والحبوب المعبأة، والحلويات المعلبة مثل الكيك والبسكويت.

وبحسب الباحثين، فإن العلاقة بين استهلاك هذه الأطعمة وخطر سرطان القولون ظلت قائمة حتى بعد احتساب عوامل الخطر الأخرى، مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وقلة الألياف الغذائية.

وأضافوا أن النتائج تشير من الناحية الوقائية إلى أن تقليل استهلاك الأغذية المصنّعة قد يساعد على الحد من الإصابة بمقدمات سرطان القولون المبكر.

ورغم قوة الترابط الذي كشفته الدراسة، يؤكد الباحثون أن الأغذية المصنّعة ليست العامل الوحيد وراء تزايد حالات سرطان القولون المبكر، وتوجّه هذه النتائج الجهود العلمية نحو استكشاف عوامل خطر إضافية، إلى جانب تطوير تصنيفات أدق لأنواع الأطعمة المصنّعة بحسب تأثيرها الصحي ودرجة ضررها.

وعلى مستوى الصحة العامة، تُبرز الدراسة ضرورة رفع الوعي بمخاطر الإفراط في تناول الأطعمة المصنّعة؛ خصوصاً بين الشباب والبالغين تحت سن الخمسين، في ظل الارتفاع العالمي في معدلات استهلاك هذه الأطعمة وانتشارها الواسع.


تحصين الأمهات... درع وقائية تحمي حديثي الولادة من أخطر عدوى

لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)
لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)
TT

تحصين الأمهات... درع وقائية تحمي حديثي الولادة من أخطر عدوى

لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)
لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)

أظهرت دراسات حديثة أنّ تحصين الأمهات خلال الحمل يُمثّل خطّ الدفاع الأول لحماية حديثي الولادة من الأمراض المُعدية، عبر نقل الأجسام المُضادة من الأم إلى الجنين قبل الولادة، بما يؤمّن للرضيع مظلّة مناعية في الأشهر الأولى من حياته حين تكون مناعته الطبيعية في أضعف مستوياتها.

وأشار خبراء إلى أنّ هذا النهج الوقائي، الذي تتبنّاه هيئات طبّية عالمية، تحوّل ركيزة إنسانية وعلمية لإنقاذ الأرواح وتقليل الأعباء على أنظمة الرعاية الصحية.

وقال أستاذ أمراض النساء والتوليد الفخري بجامعة أنقرة، البروفسور أكار كوتش، إنّ تحصين الأم يوفّر حماية حيوية لحديثي الولادة في مرحلة لا يمكن فيها إعطاؤهم لقاحات مباشرة، لافتاً إلى أنّ أمراضاً مثل الفيروس المخلوي التنفسي تُعدّ من أبرز مُسبّبات التهابات الجهاز التنفّسي الحادّة لدى الرضّع.

تحصين الجهاز التنفسي

وجاءت التأكيدات خلال «قمة فايزر للشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا لتحصين الأمهات لحماية الأطفال حديثي الولادة»، تحت شعار «التميّز في تحصين الجهاز التنفسي».

ووفق بيانات طبّية معروضة في القمة، يتسبَّب الفيروس المخلوي التنفسي سنوياً في نحو 33 مليون إصابة عالمياً، وأكثر من 3 ملايين حالة دخول إلى المستشفى، ونحو 60 ألف وفاة بين الأطفال دون سنّ الخامسة.

وأظهرت دراسات في المنطقة أن نِسَب الإصابة قد تتجاوز 50 في المائة في بعض المواسم؛ إذ سُجِّلت 64 في المائة في الأردن (2006 – 2007)، و52.6 في المائة في باكستان (2011 – 2012). كما بيَّنت البحوث أنّ 81.7 في المائة من حالات التهاب القصيبات الهوائية في الإمارات، و72.5 في المائة في مصر كانت مرتبطة بالفيروس.

وفي دراسة امتدَّت 10 أعوام في الإمارات، تبيَّن أن نصف الحالات تقريباً كانت دون العامين، وأنّ التكلفة الإجمالية للعلاج بلغت نحو 9.8 مليون دولار.

حماية 6 أشهر

وأوضح المشاركون أنّ اللقاح الأمومي المُبتكر المضاد للفيروس المخلوي التنفسي، والمُتاح حالياً للحوامل، يُعدّ نقطة تحوّل في الوقاية؛ إذ يمنح المواليد حماية تمتدّ حتى 6 أشهر بعد الولادة.

بدوره، قال المدير الطبّي الإقليمي لوحدة اللقاحات ومضادات الفيروسات لدى «فايزر» في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، الدكتور همّام هريدي، إنّ استثمارات الشركة تُركز على البحث العلمي والتثقيف الطبّي لتعزيز برامج التحصين، وبناء وعي مجتمعي يُمكّن صانعي القرار من تبنّي سياسات وقائية فعّالة.

وأكد خبراء أنّ نجاح تحصين الأمهات يتطلَّب تنسيقاً بين الأطباء وشركات الدواء والجهات التنظيمية، مع حملات توعوية لمواجهة التردُّد، وتبادُل البيانات لتصميم سياسات استباقية تُخفّف ضغط المستشفيات.

مقاربة علاجية

وخَلُصت نقاشات القمة إلى أنّ تحصين الأمهات يعيد تشكيل الحوار حول الوقاية لدى حديثي الولادة والرضع، من مقاربة علاجية متأخرة إلى مقاربة استباقية تُركّز على بناء المناعة قبل الولادة، بما يدعم صحة الأجيال الجديدة ويُقلّص تكلفة الرعاية على المدى الطويل.


ليس في البرتقال فقط... أفضل 10 فواكه وخضراوات غنية بفيتامين «سي»

أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
TT

ليس في البرتقال فقط... أفضل 10 فواكه وخضراوات غنية بفيتامين «سي»

أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)

هل ترغب في تعزيز صحتك بشكل طبيعي وتقوية جهاز المناعة لديك؟ يعد فيتامين «سي» من العناصر الغذائية الأساسية التي لا غنى عنها لصحة الجسم، فهو يدعم جهاز المناعة، ويحارب الالتهابات، ويحسّن صحة الجلد، ويساعد على الحفاظ على صحة العيون والقلب.

وأفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية فقط.

وعلى الرغم من شهرة البرتقال مصدراً رئيسياً لهذا الفيتامين، فإن هناك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات التي توفر كميات كبيرة من فيتامين «سي»، وتمنح الجسم فوائد صحية إضافية.

ويعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث» قائمة أفضل 10 فواكه وخضراوات تحتوي على أعلى نسب من فيتامين «سي»، مع شرح كمية هذا الفيتامين في كل نوع، والفوائد الصحية الفريدة التي يقدمها لجسمك.

1- الفلفل الأحمر الحلو

يوفر كوب واحد من الفلفل الأحمر الحلو 142 في المائة من الكمية الموصى بها يومياً لفيتامين «سي»، أي 128 ملليغراماً. كما أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل البوتاسيوم وحمض الفوليك والفيتامينات «بي 6» و«إي» و«ك». كما أن الفلفل الأحمر الحلو مصدر ممتاز للألياف ومنخفض السعرات الحرارية.

2- الجوافة

تتميز الجوافة بمحتوى مذهل من فيتامين «سي»؛ فثمرة واحدة تحتوي على نحو 125 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي 138 في المائة من الكمية الموصى بها يومياً. الجوافة غنية بمضاد الأكسدة الليكوبين، وقد يساعد النبات بأكمله على إدارة حالات صحية عدة مثل الالتهابات وارتفاع ضغط الدم والسكري. الليكوبين هو مركب كاروتينويد يمنح الفواكه الحمراء والوردية لونها.

3- المانجو

توفر ثمرة مانجو واحدة 122 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي نحو 135 في المائة من الكمية الموصى بها.

كما أن نبات المانجو منخفض السعرات والدهون، ويحتوي على نسب عالية من فيتامينَي «أ» و«بي 6» وحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنسيوم والألياف. كما أنه غني بالبيتا كاروتين، وهو عنصر أساسي لصحة العين.

وتحتوي فاكهة المانجو الصفراء على كمية أكبر من الكاروتينات، بينما توفر المانجو الحمراء خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات أكثر.

4- الفراولة

يوفر كوب واحد من الفراولة نحو 119 ملليغراماً من فيتامين «سي»، متجاوزة بذلك الكمية الموصى بها يومياً. وتشتهر الفراولة أيضاً باحتوائها على مضادات أكسدة متعددة، بما في ذلك الأنثوسيانين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والسرطان، وهو موجود في جميع أنواع التوت.

5- الفلفل الحار

الفلفل الأخضر والأحمر الحار مصدر غني بفيتامين «سي». ويحتوي كوب من الفلفل الأخضر الحار على 109 ملليغرامات، أي 121 في المائة من الكمية الموصى بها، بينما يحتوي كوب الفلفل الأحمر الحار على 65 ملليغراماً، أي 72 في المائة من الكمية الموصى بها. كما أن الفلفل الحار غني بالمغنسيوم والحديد والكالسيوم والفيتامينات «أ» و«إي» و«بي».

6- البابايا

يوفر كوب من البابايا 88 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي 98 في المائة من الكمية الموصى بها.

ويشتهر نبات البابايا بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة والشيخوخة، فضلاً عن قدرته على تعزيز التئام الجروح.

كما أنه مصدر غني بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس، بالإضافة إلى الفيتامينات «أ»، و«بي»، و«إي»، و«ك».

7- البروكلي

يوفر كوب واحد من البروكلي المفروم 81.2 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي نحو 90 في المائة من الكمية الموصى بها. ويرتبط البروكلي بكثير من الفوائد الصحية بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات.

8- الأناناس

يحتوي كوب الأناناس على نحو 78.9 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي 87 في المائة من الكمية الموصى بها.

ويحتوي الأناناس على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية، التي تقدم فوائد طويلة الأمد للجسم، كما يحتوي على إنزيم البروميلين الذي قد يساعد على تحسين الهضم.

9- الكيوي

يوفر كوب واحد من الكيوي 74.7 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي 83 في المائة من الكمية الموصى بها.

وقد ثبت أن للكيوي فوائد صحية متعددة، بما في ذلك خصائصه المضادة للالتهابات والسرطان والسكري.

10- كرنب بروكسل

يوفر نصف كوب من كرنب بروكسل 48 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي أكثر من نصف الكمية الموصى بها يومياً.

ويتميز كرنب بروكسل أيضاً بغناه بفيتامين «ك» الضروري لصحة العظام وتجلط الدم، كما أن محتواه العالي من الألياف يدعم صحة الهضم والجهاز الهضمي.