عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في السعودية، استقبل الأمين العام لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مأمون بن خميس السراي العلوي. واستعرض اللقاء الجهود التي تقوم بها المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، والدعم الذي قدمته لهيئة مكافحة الجراد طوال السنوات الماضية. وقدَّم العلوي درعاً تذكارية للوزير الفضلي نيابة عن الدول الأعضاء بالهيئة تكريماً له بمناسبة مرور 50 سنة على إنشائها.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، بحث مع ميسجانو أريجا، وزير الدولة للشؤون الاجتماعية والعمل في جمهورية إثيوبيا، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات العمل. واستعرض اللقاء - الذي عقد في دبي - سبل تطوير التعاون خصوصاً في إطار إدارة دورة العمل التعاقدي المؤقت للعمالة الإثيوبية في الدولة. وأكد الهاملي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين وثمن مساهمة العمالة الإثيوبية في سوق العمل بالدولة.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، بحث خلال لقائه مع ستانيمير فوكيسيتش، سفير جمهورية صربيا المعين لدى الدولة، سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأثنى الوزير، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة بدبي، على العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات المتعلقة بالبنية التحتية والإسكان لما لذلك من دور فعال في تعزيز العمل المؤسسي لكلا الجانبين.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى الناشر والباحث البحريني عبد الكريم إسماعيل، في مكتبه، حيث تسلم منه نسخة موثقة من مجلة «رمضانيات» اليومية المسائية لشهر رمضان (2018-1439)، والتي وثق من خلالها المجالس الرمضانية اليومية في كافة محافظات البحرين للعام العاشر على التوالي. وأشاد حميدان بما اطلع عليه في هذا الإصدار، منوهاً بمضمون ومغزى المجالس الرمضانية في البحرين، حيث تعبر عن قيم الانفتاح والتعايش والتآخي بين الثقافات المختلفة على مر العصور.
> اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين، افتتح المضمار الأولمبي الأول في فلسطين بجامعة فلسطين التقنية «خضوري»، في مدينة طولكرم. وأشاد اللواء الرجوب بهذا الإنجاز، الذي يعبر عن مدى اهتمام الجامعة بتطوير الرياضة من خلال اهتمامها بتطوير المنشآت الرياضية التابعة لها، آملا أن يكون هذا النموذج الطموح الذي قدمته خضوري مثالاً يحتذى به لدى كل جامعات الوطن، مؤكداً استعداد المجلس الأعلى لدعم أي مشروع لتطوير المنشآت الرياضية.
> السفير الدكتور هشام النقيب، القنصل العام المصري بنيويورك، أقام احتفالية بالعيد السادس والستين لثورة 23 يوليو. وقال النقيب، في كلمته: «نوجه رسالة مهمة للعالم نحن مؤسسة وزارة الخارجية، سنحتفل بجميع أعيادنا الوطنية، وستكون أعمالنا جميعاً مشتركة، ونحرص أن نجمع فيها كل المصريين على حب الوطن»، مضيفاً: «ثورة 23 يوليو هي علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، لأن الشعب المصري نهض وقرر أن يكون مصيره بيده، واختار أن تكون قيادته مصرية».
> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمين منظمة التعاون الإسلامي، استقبل في مكتبه بجدة، سفير جمهورية السنغال الجديد لدى السعودية، شيخ تيجان سي. وجدد الأمين العام التزام المنظمة بدعمها لجمهورية السنغال في شتى المجالات، معرباً عن شكره وتقديره عن الدور الذي تقوم به السنغال تحت قيادة الرئيس ماكي سال، استضافتها الكثير من أنشطة المنظمة، والدور الذي تلعبه على الصعيدين السياسي والتنموي في القارة الأفريقية.
> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في لندن، توج نادي الطلبة السعوديين في مدينة جلاسكو بكأس الملحق الثقافي لكرة القدم لأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة لعام 2018 بعد فوزه بالمباراة النهائية على نادي الطلبة بمدينة برمنجهام بهدف مقابل لا شيء. وأعرب المقوشي عن سعادته بلقائه بالطلبة وحضوره لمشاركتهم هذه المناسبة، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات الشبابية من شأنها تعميق أواصر التواصل والتعارف بين أبناء الوطن المبتعثين في المملكة المتحدة.
> جامباولو كانتيني، سفير إيطاليا في القاهرة، استقبله محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، والوفد المرافق له بمقر المجلس. تناول اللقاء سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل عمليات تبادل الخبرات والتجارب في مجالات حقوق الإنسان، وشدد «فائق» على حرص المجلس على نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وذلك بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني في مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».