عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، استقبل بمكتبه بالديوان العام للوزارة، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات في المنامة، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وأشاد الوزير بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعباً، وما يشهده التعاون المشترك من تطور ونماء مستمر في شتى المجالات، بما في ذلك المجال العدلي.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، ألقى محاضرة في المركز الثقافي المصري في لندن، عن «المرحلة الثقافية الجديدة لمصر ودور مكتبة الإسكندرية». وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به المكتبة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بوصفها مؤسسة ثقافية كبرى تحوي مكتبات متخصصة ومتاحف ومركزاً للفنون وآخر للعلوم، ومراكز دراسات بحثية متخصصة، مؤكداً أن مكتبة الإسكندرية تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة التطرف، من خلال تنظيم مؤتمرات دولية للمثقفين، تبحث من خلالها سبل مواجهته على كافة الأصعدة.
> سهى إبراهيم الفار، سفيرة جمهورية مصر العربية في المنامة، استقبلها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين، المهندس عصام بن عبد الله خلف. واستعرض الوزير مع السفيرة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيداً بجهودها في سبيل تعزيز تلك الروابط في مختلف المجالات، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الروابط الأخوية بين المنامة والقاهرة، معرباً عن أمنياته الصادقة للسفيرة المصرية بالتوفيق والنجاح في مهام عملها.
> أولوغبيك مقصدوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى السعودية، استقبله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. وهنأ الأمين العام، السفير الأوزبكستاني، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية. وتم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية أوزبكستان، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> لي بوم يون، سفير جمهورية كوريا لدى الأردن، شهد انطلاق فعاليات مؤتمر الطاقة والكهرباء الكوري، الذي نظمه مركز الأعمال الكوري وشركة الكهرباء الكورية (كيبكو)، بالتعاون مع جمعية مصنعي الكهربائيات الكورية. ويهدف المؤتمر إلى عرض التقنية الكورية في مجال الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مجالات الطاقة الذكية، وتشجيع التنمية في قطاع الطاقة المتجددة، من خلال خلق فرص استثمارية وتحفيز العلاقات مع قطاع الطاقة في الأردن.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، افتتح في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أول كلية للدراسات العليا التربوية في المملكة، ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير مهنة التعليم، كما دشن الدراسة البحثية الميدانية لاستقصاء أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف مراحل التعليم، التي تمولها وتشرف عليها جامعة المؤسس. وأزاح الوزير الستار عن لوحة إعلان تأسيس كلية الدراسات العليا التربوية، وعقد اجتماعاً مع وكلاء وقيادات الجامعة، وجرى خلاله تدشين الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة، ومواءمتها مع «رؤية المملكة 2030».
> ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، التقت المهندس معين عبد الملك، وزير الأشغال العامة والطرق اليمني، في عدن. وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين لدعم جهود الحكومة اليمنية لإعادة الإعمار في اليمن. وأكدت الهاشمي أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً لملف إعادة الإعمار في المناطق المحررة وأن الهلال الأحمر الإماراتي يسهم وبشكل فاعل على الأرض في إعادة تأهيل المرافق والمباني التي تعرضت للدمار والتخريب، نتيجة الحرب التي تشنها ميليشيا الانقلاب.
> محمد بن يوسف، سفير الجمهورية التونسية المعتمد في المنامة، استقبله رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبد الله ناس، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي. وأشاد رئيس الغرفة بدور السفير في فتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار، وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين، وبجهوده البارزة طيلة فترة عمله في البحرين، في تشجيع إقامة المشروعات المشتركة، ودوره الفاعل في العمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».