عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، استقبل وفداً من وزارة التعليم الذي يزور بريطانيا حالياً. وأطلع الوفد، السفير على أهداف الزيارة والاجتماعات التي عقدها مع الجهات البريطانية التي جاءت لبحث التعاون مع مؤسسات متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي والاطلاع على مراحل صياغة النظام الوطني المبتكر للبحث والتطوير في بريطانيا، وشراكة الجامعات مع شركات الصناعة والقطاع الخاص. وأكد السفير اهتمام القيادة بالمواطن وما يتعلق باحتياجاته وإعداده للمستقبل.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين، استقبل بمكتبه، فاغيف غارييف، سفير روسيا الاتحادية المعتمد في المنامة. ورحب الوزير بالسفير، مشيداً بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات وبالأخص مجالات الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، واستعرض معه أبرز المشاريع التي يتم تنفيذها في هيئة الكهرباء والماء ووحدة الطاقة المستدامة وفرص الاستثمار المتاحة للشركات الروسية في هذا المشروع والمشاريع الأخرى.
> الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، منحه عمدة مدينة فيتربو الإيطالية درع المحافظة على الآثار، على هامش الندوة التي تحدث فيها قبل انطلاق فعاليات معرض المستنسخات الأثرية، الذي تنظمه السفارة المصرية بروما بالتعاون مع مؤسسة بنديتي الثقافية. ووجه حواس الشكر للسلطات الإيطالية لقيامها بإعادة القطع الأثرية التي ضبطت مؤخرا في ميناء نابولي وخرجت من مصر بطريقة غير شرعية، كاشفا عن أنه سيعلن نهاية العام الحالي عن اكتشاف أثري ضخم هو الأهم خلال العقود الأخيرة.‎
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، نعت الموسيقار الراحل ميشيل المصري، وقالت إن الوسط الفني في مصر والوطن العربي فقد أحد مبدعيه، بعد أن ترك بصمة وعلامة بارزة في مجال الموسيقى، ووصفته بأنه أحد أهم الموسيقيين في الوطن العربي. يذكر أن الراحل ولد سنة 1933 بالقاهرة، وعزف مع أم كلثوم في حفلاتها الأخيرة، ثم عزف مع فرقة الرحبانية بمصاحبة فيروز، قبل أن يتجه إلى التوزيع الموسيقي لأعمال كبار الملحنين المصريين والعرب.
> الدكتور جاسم محمد القاسمي، سفير الإمارات في يريفان، التقى مع أرتور كريكوريان، وزير البنية التحتية للطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية أرمينيا وذلك بحضور المستثمرين الإماراتيين في مجال الطاقة. واستعرض الجانبان إمكانية التعاون والفرص المتاحة في هذا المجال وبناء علاقات مشتركة تساهم في تطوير العلاقات الثنائية للبلدين.‎
> الدكتور أليخندرو بيطار، القنصل اللبناني العام في ريو دي جانيرو، شهد الاحتفال الحاشد الذي نظمته القنصلية في قاعة مسرح Baden Powell بمناسبة مرور 130 سنة على الحضور اللبناني في البرازيل. وكرمت القنصلية خلاله 82 شخصية أبدعت في مختلف المجالات الأدبية والفنية، ومن بين المكرمين البروفسور ايفانيلدو بشارة واضع أسس اللغة البرتغالية والحائز على جوائز علمية عالمية عدة، والملحن الشهير الموسيقار تيتو ماضي الذي بدأت معه الموسيقى البرازيلية الحديثة، وتيم ريسكالا من أشهر قادة الأوركسترا.
> الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي، مندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، رفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو، مثمناً دعمهما ورعايتهما للجهود الرامية للحفاظ على التراث.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شهد الاحتفالية التي أقامتها الإدارة المركزية للطلائع على مسرح الوزارة احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو بمشاركة مجموعة من طلائع مصر من مختلف محافظات الجمهورية. وقال الوزير إن الوزارة تحتفل بذكرى الثورة من خلال مجموعة من الاحتفالات تقام بمراكز الشباب في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى احتفال الطلائع المقام بمسرح الوزارة واحتفالية كبرى بمركز شباب الجزيرة، لافتاً أننا نعمل بروح ثورة 30 يونيو نحو مصر الأمن والأمان والتنمية والتقدم.
> أرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، استقبله اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية في مصر، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات في ضوء العلاقات التاريخية التي تربطهما خاصة في مجال الإدارة المحلية لا سيما بعد تجربة كازاخستان الرائدة في مجال إنشاء المدن الجديدة. وأكد الوزير أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين، والاستفادة بالخبرات والتجربة الكازاخستانية، فيما يخص العاصمة الإدارية الجديدة، التي يتم إنشاؤها حالياً في مصر، وفقاً لأعلى المعدلات العالمية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».