عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية في السعودية، أقام حفل معايدة لمنسوبي الوزارة بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور أمين منطقة الرياض المهندس طارق الفارس، ومساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور غانم المحمدي، ووكلاء الوزارة. ووجه الوزير شكره وتقديره لجميع الأمانات والبلديات التابعة لها لما قدموه من جهود كبيرة لرسم البهجة على وجوه المواطنين والمقيمين في المملكة، من خلال تنظيم أكثر من 1800 فعالية وأنشطة احتفالية متنوعة في مختلف مدن المملكة.
> الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم الأردني، بحث مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، سيغريد كاغ، والوفد المرافق، سبل الدعم الهولندي لقطاع التعليم في الأردن في ظل استمرار الأزمة السورية. وقال الوزير إن الأردن ورغم ما يعانيه من صعوبات اقتصادية وتحديات يحرص على توفير فرص التعليم الملائمة لجميع الطلبة على أراضيه، سواء الأردنيين أو اللاجئين على اختلاف جنسياتهم.
> الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في مصر، استقبلت الدكتور بحر إدريس أبو قردة، وزير الصحة السوداني، لتعزيز سبل التعاون في المجال الطبي بين البلدين، بحضور عبد المحمود عبد الحليم، سفير جمهورية السودان بالقاهرة. وطلب وزير الصحة السوداني منح الأطباء السودانيين أولوية في التقدم للزمالة المصرية والدراسات العليا، حيث رحبت وزيرة الصحة بهذا الطلب، كما رحبت أيضاً باستقبال أي حالات إنسانية تحتاج لتدخل طبي من الجانب السوداني.
> الدكتور حامد سيدي محمد، السفير الموريتاني، قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الإيطالي، سيرجيو مارتيلا، بصفته سفيراً فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الجمهورية الإيطالية. وأبلغ السفير، خلال هذا اللقاء، تحيات رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، وتمنياته لرئيس الجمهورية الإيطالية شخصياً، وللحكومة والشعب الإيطاليين بموفور الصحة والتقدم والازدهار.
> بسمة النسور، وزيرة الثقافة في الأردن، التقت رئيس وأعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وثمنت الوزيرة الدور الذي تقوم به الهيئات الثقافية في محافظات المملكة كافة كشريك أساسي للوزارة في إدارة العمل الثقافي بشكل مؤسسي. وأشارت إلى حاجة المبدع الأردني إلى الدعم، وإتاحة الفرصة له للخروج بمنجز إبداعي متميز، واستمعت خلال اللقاء، الذي يعد الأول لها بعد تولي منصبها، إلى شرح عن الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ينفذها الاتحاد أسوة بغيره من الهيئات الثقافية التي تتبع للوزارة.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات في إسلام آباد، التقى عبد الله حسن هارون، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية الباكستانية الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع إلى جانب مهامه. وأشاد السفير بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين التي تتسع فيها آفاق التعاون والشراكة من خلال البناء على النجاحات السابقة، معرباً عن أمله بالارتقاء بها إلى مستويات أفضل وآفاق أرحب تلبي تطلعات الجانبين، لا سيما في القطاع الاقتصادي وتنمية التجارة والشراكة بين البلدين.
> وليد بن عبد الله بخاري، القائم بالأعمال لدى سفارة السعودية في لبنان، شارك في جولة سياحية على الدراجات النارية الأميركية التقليدية «هارلي ديفيدسون» نظمتها السفارة ضمن مبادرة «رياضة لغد أفضل»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. وقال بخاري إنه استشعاراً من سفارة المملكة بأهمية المسؤولية الاجتماعية حيال مكافحة المخدرات وانعكاساتها السلبية على المجتمعات أطلقنا هذه المبادرة التوعوية التي شارك فيها كثير من البعثات الدبلوماسية والوزراء والنواب في لبنان.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، عقدت جلسة مباحثات رسمية، مع شون أوفاريل، رئيس مجلس النواب الآيرلندي، في مدينة دبلن. جرى خلالها الاتفاق على إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلسين لتأطير العلاقات القائمة بينهما، فضلاً عن تفعيل الدبلوماسية البرلمانية ودورها في التنسيق والتشاور والتواصل بين شعبي البلدين الصديقين. وبحث الجانبان سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات.
> جاستين سايبريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية في المنامة، استقبله وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين، المهندس عصام بن عبد الله خلف، بمكتبه بشؤون البلديات. وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، وأشاد خلف بجهود السفير جاستين في سبيل تعزيز تلك الروابط في مختلف المجالات، كما أشاد بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصداقة بين المنامة وواشنطن، معرباً عن أمنياته الصادقة للسفير الأميركي بالتوفيق والنجاح في مهام عمله.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».