عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، أعرب في كلمته خلال حفل العشاء الذي أقامته سفارة السعودية في مصر تكريماً له بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للمملكة لدى القاهرة، ومندوباً دائماً لدى الجامعة العربية، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ثقته الغالية بتعيينه وزيرا للدولة لشؤون الدول الأفريقية، متعهدا بأن يبذل كل جهد لخدمة المملكة في منصبه الجديد.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في البحرين، استقبل جستن هيكس سيبريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية في المنامة، حيث استعرضا العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، مؤكداً حرص مملكة البحرين على دعم هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. فيما أكد السفير حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على الأصعدة كافة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
> الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، بحث خلال لقائه مع أويفند ستوكه، سفير مملكة النرويج في الرياض، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يتمتع بها البلدان في مختلف القطاعات لتطوير شراكات بين قطاعي الأعمال. ونوه «المشاري» بالعلاقات السعودية النرويجية وضرورة دعمها لا سيما علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري.
> وليد الحديد، السفير الأردني في جاكرتا، شارك كمتحدث رئيسي في الندوة التي أقامتها الهيئة الوطنية لتنمية الصادرات الإندونيسية بالتنسيق مع السفارة في مدينة جوكجاكرتا حـول «تعزيز آفاق التجارة والاستثمار بين الأردن وإندونيسيا». وقال السفير، في كلمته، إن الوقت متاح الآن للمستثمرين الإندونيسيين للاستفادة من تسهيلات «قـواعد المنشأ» الممنوحة للمنتجات الأردنية المصدرة للأسواق الأوروبية مما يعني حافزاً إضافياً للمستثمرين الذين يمكنهم إقامة صناعاتهم في المملكة والاستفادة من هذه التسهيلات للدخول للأسواق الأوروبية.
> أحمد رشيد خطابي، سفير المغرب في المنامة، استقبله الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة، رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري البحريني. وأعرب السفير المغربي عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين وما وصلت إليه من مستوى متميز على كافة المستويات. فيما أثنى الشيخ سلمان على ما يبذله السفير المغربي من جهود طيبة لدعم وتعزيز العلاقات البحرينية المغربية.
> محمد صادق سنجراني، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، بحث خلال لقائه مع حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات في إسلام آباد، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد سنجراني أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الودية بين بلاده ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن البلدين يرتبطان بتقاليد مشتركة وقيم دينية وتطلعات اجتماعية، ويدعم كل منهما الآخر ليس فقط في المحافل الدولية بل في أجندة التنمية.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل عبد القهار بن حاج حسين، سفير سلطنة بروناي في القاهرة. وقال الطيب، خلال اللقاء، إن العلاقة بين الأزهر الشريف وبروناي علاقة وثيقة، حيث يشكل طلاب بروناي شريحة مهمة في الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر، ويحرص الأزهر على العناية بهم وحل جميع مشكلاتهم. من جهته، أكد السفير أن منهج الأزهر شكل ثقافة التعايش والتسامح في مجتمع بروناي، كما يعد خريجو الأزهر أحد عوامل النهضة والتقدم في بروناي.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة السعودية لدى أستراليا، التقى في كانبيرا، وكيلة وزارة الخارجية الأسترالية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، هيك يو. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة. كما شارك الروقي في الاجتماع المشترك بين مجلس السفراء العرب في كانبيرا ورئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية، وأوضح البرامج والخطوات التي تعتمدها السعودية لتحقيق استراتيجية رؤية المملكة 2030.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، استقبل في مقر الوزارة بمدينة رام الله، ممثل كوريا الجنوبية لدى فلسطين، شو يونغ سام، وبحثا الجانبان تطوير العلاقات بين فلسطين وكوريا الجنوبية في المجال التعليمي. وأشاد صيدم بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين خاصة في مجال التعليم، مقدماً شكره لكوريا على الدعم المستمر لفلسطين، داعياً الضيف إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات مختلفة خاصة على صعيد الموسيقى والرياضة والفنون المختلفة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».