عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، التقى شاه جيهان كمال، وزير الطيران المدني والسياحة بجمهورية بنغلاديش، على هامش انعقاد الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة بدكا. وتم خلال اللقاء التطرق لسبل تعزيز التعاون والمبادلات التجارية فيما بين البلدين، وأكد الزياني أهمية الزيارات المتبادلة واللقاءات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين، إلى جانب أقطاب القطاع الخاص، في الارتقاء بالعلاقات المشتركة لتحقيق طموحات قيادتي البلدين، وبما يصب في صالح شعبي البلدين الصديقين.
> الدكتور ياسين الخياط، وزير البيئة الأردني، ألقى محاضرة للدارسين في دورتي الدفاع 15 والحرب 24، بعنوان: «استراتيجية البيئة الأردنية والأبعاد الاقتصادية للبيئة». وقال الدكتور الخياط إن الأردن يعتبر من الدول التي تتمتع بتنوع حيوي غني بسبب موقعه المتميز المتوسط بين القارات، وتهدف استراتيجية وزارة البيئة للأعوام 2017 - 2019 إلى حماية وصون النظم البيئية والحيوية، والوقاية والحد من الآثار السلبية على البيئة الناجمة عن التلوث والتغيرات المناخية، ورفع الوعي العام وتعديل السلوك في مجال حماية البيئة.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، بحث مع القنصل الفرنسي العام، بيير كوشار، بمقر الوزارة بمدينة البيرة، كثيراً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشدد بسيسو على أهمية الثقافة في مد جسور التواصل ما بين الثقافات والشعوب، على اعتبار أنها جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي تؤيدها فرنسا.
> سانجاي باتتشاريا، سفير الهند في القاهرة، افتتح هو والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار المصري رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، معرضاً للصور الفوتوغرافية للمحتويات الأثرية لمتحف الفن الإسلامي، بعنوان «عدسة»، المقام بالمركز الثقافي الهندي بالقاهرة. وأكد السفير أن متحف الفن الإسلامي يعد أحد أهم المعالم السياحية في مصر، مشيراً إلى أنه حرص على حضور إعادة افتتاح المتحف الذي وصفه بالمذهل، حيث يضم كثيراً من الآثار من جميع أنحاء العالم، وهناك مقتنيات هندية بالمتحف.
> علي ظاهر الغزاوي، وزير العمل الأردني، رعى حفل إطلاق ورقة السياسات الخاصة بتعزيز مشاركة المرأة في التعاونيات، التي نظمتها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والوكالة السويسرية للإنماء. وقال الغزاوي إن الحكومة، من خلال وزارة العمل وشركائها، تعمل باستمرار على تعزيز مشاركة المرأة اقتصادياً، وهي ماضية قدماً في إزالة معيقات مشاركتها في سوق العمل، مضيفاً أن الحكومة قامت بوضع برنامج تنفيذي لزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
> سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة في المنامة، استقبله الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين. واستعرض الدكتور ميرزا سبل تعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين البلدين الصديقين، وقام بإطلاع السفير على المشاريع القائمة والمستقبلية التي تنفذها هيئة الكهرباء والماء ووحدة الطاقة المستدامة، حيث أبدى السفير رغبة الشركات البريطانية المتخصصة في هذه المجالات للمشاركة والمساهمة في تلك المشاريع حسب الفرص المتاحة.
> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى بمقر المركز في الرياض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان، جاسم بن محمد الخالدي. وقد أطلع الدكتور الربيعة السفير على ما يقدمه المركز من خدمات إغاثية وإنسانية لعدد من الدول المنكوبة في مناطق العالم، والبرامج التي نفذها المركز في اليمن. ومن جهته، أعرب الخالدي عن سعادته بما يقدمه المركز من أهداف نبيلة ورسالة سامية.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير الكويت في الرياض، التقى سفير السودان لدى السعودية، عبد الباسط بدوي السنوسي. وقدم سفير الكويت التهنئة بمناسبة الذكرى الـ(62) لاستقلال السودان المجيد للسنوسي وللسودان، حكومة وشعباً، متمنياً دوام الأمن والسلام والرخاء للسودان. واصطحبه السفير السنوسي في جولة للمعرض المصاحب لاحتفالات الاستقلال بالسفارة.
> ستيفان روماتيه، سفير فرنسا لدى مصر، بحث خلال لقائه مع الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، سبل توطيد وتعزيز العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، وذلك بحضور نبيل حجلاوي، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية. وأعرب روماتيه عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مقدماً الشكر للمحافظ لمشاركته احتفالية العيد الوطني لفرنسا في يوليو (تموز) الماضي، التي تؤكد على عمق وقوة العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، مؤكداً استعداده للتعاون وتقديم كامل الدعم لمؤتمر تنشيط السياحة بالإسكندرية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».