عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، التقى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وذلك في مشيخة الأزهر بالقاهرة. وأكد الأمير سلطان أن زيارته للمشيخة جاءت بناء على توصية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مضيفًا: «ننظر للأزهر بوصفه مؤسسة دينية عريقة لها دورها المهم على مستوى العالم الإسلامي دينيا وثقافيا، وتحرص المملكة على دعم الأزهر في كثير من المراحل».
> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبل بمقر المركز، مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الرياض، مايكل هيلير شو، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية، واستعرضا الجهود المقدمة لمساعدة اليمنيين ومختلف الشعوب المحتاجة.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، شارك في اجتماعات الدورة السادسة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي لوزراء الصحة في الدول الأعضاء الذي بدأت أعماله في السعودية بعنوان: «الصحة في جميع السياسات». وشدد الوزير، في كلمته، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة في ضوء قرار الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها.
> فاطمة خميس سالم خلفان المزروعي، سفيرة الإمارات لدى مملكة الدنمارك، أقامت احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الـ46 للدولة بحضور ممثلي الحكومة الدنماركية وأعضاء البرلمان وسفراء الدول المعتمدين لدى الدنمارك. وأكدت السفيرة تميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدنمارك التي تعززت بالزيارات الرسمية المتبادلة ونمو التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي، مضيفة أن اليوم الوطني هو احتفال بالقيادة التي كرست جهودها للاستثمار في ثروتها البشرية واضعة إياها على رأس أولوياتها لتحقيق تنميتها المستدامة.
> ياسر رضا، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، أقام حفل عشاء رسميا بمناسبة مرور 40 عاما على زيارة الرئيس السادات إلى القدس بقاعة كنيدي التاريخية بمبنى الكونغرس. وأكد السفير عمق العلاقات المصرية - الأميركية، والتعاون الاستراتيجي البناء الذي يربط بين القاهرة وواشنطن في شتى المجالات، مضيفا أن مصر {تبذل جهودا حثيثة من أجل إحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط».
> الدكتور إبراهيم يوسف العبد الله، سفير البحرين المعتمد وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى الجمهورية التركية، شارك في قمة التعاون الاقتصادي التركي العربي العاشرة التي تنعقد في إسطنبول بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركية وجامعة الدول العربية. وأشاد العبد الله بجمعية التعاون المشترك لتركيا والدول العربية (تراب) التي تستضيف القمة وبجهودها المتواصلة وسعيها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وتركيا.
> كومات كامالنافين، سفير مملكة تايلاند لدى الإمارات، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، بحضور أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. وأشاد السفير التايلاندي، في كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات المتميزة التي تربط الإمارات ومملكة تايلاند التي تشهد تطورا وازدهارا في مختلف المجالات، منوها بحكمة قيادة الدولة الرشيدة، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وسعيه لتوطيد العلاقات مع جميع دول العالم.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، ميان رضا رباني، والوفد المرافق له. وقال الطراونة إن قرار نقل السفارة الأميركية للقدس سيؤدي إلى المزيد من التعقيدات في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمزيد من الاحتقان لدى العرب والمسلمين والمسيحيين، كما سيدفع البعض إلى الجنوح نحو التطرف والإرهاب.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، شارك في الاحتفال بمرور 70 عاما على إنشاء مكتب اليونيسكو بمتحف الحضارة. وقال الوزير إن الاحتفال كان فكرة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ليؤكد دور مصر الريادي، وجاءت الاحتفالية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، مشيرا إلى أن مصر بها 6 مواقع تراثية يتم ترميمها بالتعاون مع اليونيسكو في إطار حماية التراث في القاهرة التاريخية.
> يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، أقام احتفالية بمناسبة اليوم الوطني الـ46 لبلاده. وأشاد السفير العتيبة بالعلاقة القوية والراسخة بين البلدين، قائلا: «ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بشراكة اقتصادية وتجارية قوية وذات وتيرة نمو عالية تحقق الرخاء للشعبين الإماراتي والأميركي»، مشيرًا إلى أن الإمارات ظلت على مدى 8 سنوات على التوالي أكبر سوق للصادرات الأميركية في الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».