إيطاليا: اعتقال أحد معجبي «بريكنغ باد» لتصميمه معمل ميثامفيتامين سرياً ضخماً

الممثلان الرئيسيان في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكينغ باد» (منصة نتفليكس)
الممثلان الرئيسيان في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكينغ باد» (منصة نتفليكس)
TT
20

إيطاليا: اعتقال أحد معجبي «بريكنغ باد» لتصميمه معمل ميثامفيتامين سرياً ضخماً

الممثلان الرئيسيان في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكينغ باد» (منصة نتفليكس)
الممثلان الرئيسيان في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكينغ باد» (منصة نتفليكس)

أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم أنها فككت أحد أكبر مختبرات الميثامفيتامين السرية في البلاد، واعتقلت طالباً جامعياً وصفته بأنه من مُحبي مسلسل «بريكينغ باد».

أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم الجمعة أنها فككت أحد أكبر مختبرات الميثامفيتامين السرية في البلاد، واعتقلت طالباً جامعياً وصفته بأنه من مُحبي المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكينغ باد»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

يُوثّق المسلسل انسياق مُعلّم كيمياء في المرحلة الثانوية ضمن رحلة محفوفة بالمخاطر؛ حيث يستخدم معرفته في صنع وبيع الميثامفيتامين، المعروف أيضاً باسم «كريستال ميث».

وأفادت الشرطة في بيان لها بأن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً من مدينة نوفارا الشمالية وُجهت إليه تهمة الإنتاج غير المشروع للمخدرات. وفي إيطاليا، تتراوح عقوبات هذه الجريمة بين 6 و20 عاماً.

عثر الضباط الذين داهموا العقار في 21 مارس (آذار) على طاولة كبيرة في الطابق الأرضي تحتوي على «ورشة تقطير معقدة» مضاءة بضوء أحمر خافت، وتضم قوارير وأنابيب زجاجية وأمبولات مقاومة للحرارة.

وفي العلية، عثروا على منطقة تُخلط وتُحضّر فيها مركبات مخدرة مثل MDMA وDMT، بالإضافة إلى «طوابع مهلوسة» - وهي قطع صغيرة من الورق مغموسة في مخدرات مثل LSD.


مقالات ذات صلة

مصر: «تعاطي المخدرات» يطيح بمئات الموظفين... لكن الجدل حولهم مستمر

شمال افريقيا إحدى الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتعديل القانون 73 لسنة 2021 (المبادرة المصرية للحقوق الشخصية)

مصر: «تعاطي المخدرات» يطيح بمئات الموظفين... لكن الجدل حولهم مستمر

تراجعت نسبة تعاطي المخدرات بين الموظفين المصريين بعد تطبيق القانون لتصل إلى 1 في المائة حالياً بدلاً من 8 في المائة عام 2019.

رحاب عليوة (القاهرة)
يوميات الشرق الألعاب الرقمية توفّر فرصة للوصول إلى المراهقين في بيئتهم المفضّلة (جامعة نوتنغهام)

الألعاب الرقمية وسيلة لمكافحة الإدمان بين المراهقين

الألعاب الإلكترونية قد تكون وسيلة فعالة للحدّ من تعاطي المواد المخدِّرة بين المراهقين خصوصاً في المناطق الريفية التي تفتقر إلى الخدمات التقليدية للتأهيل والعلاج

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الخليج رصد 7 ملايين قرص مخدر مخبأة في شحنة ألعاب وطاولات كي (واس)

السعودية تسهم بإحباط تهريب 7 ملايين قرص مخدر في العراق

أسهمت وزارة الداخلية السعودية في إحباط نظيرتها العراقية محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين مخبأة بشحنة بضائع قادمة من سوريا مروراً بتركيا

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا رودريغو دوتيرتي (رويترز)

الفلبين تسلم رئيسها السابق إلى «لاهاي»

رحّلت السلطات الفلبينية، أمس، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، إلى مدينة لاهاي الهولندية بعدما أوقفته الشرطة في العاصمة مانيلا بناءً على مذكرة من المحكمة.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا دوتيرتي يتحدث في فيديو وزعته ابنته من القاعدة الجوية التي رحل منها إلى لاهاي الثلاثاء (رويترز) play-circle

الفلبين توقف دوتيرتي وترسله إلى لاهاي بتهم جرائم ضد الإنسانية

أُرسل الرئيس الفلبيني السابق، رودريغو دوتيرتي، على متن طائرة إلى لاهاي، الثلاثاء، بعد أن أوقفته الشرطة في مانيلا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

سمارة نهرا استحضرت والدتها لتجسيد دورها في «بالدم»

أرهقها دور «إكرام» لكثرة البكاء والحزن (إنستغرام)
أرهقها دور «إكرام» لكثرة البكاء والحزن (إنستغرام)
TT
20

سمارة نهرا استحضرت والدتها لتجسيد دورها في «بالدم»

أرهقها دور «إكرام» لكثرة البكاء والحزن (إنستغرام)
أرهقها دور «إكرام» لكثرة البكاء والحزن (إنستغرام)

تنتمي الممثلة سمارة نهرا إلى زمن الفن الجميل، واشتهرت بأعمالها الكوميدية؛ بيد أنها اضطرت في مسلسل «بالدمّ» إلى أن تقدم دوراً درامياً بامتياز، وفي معظم مشاهدها فيه كانت تذرف الدموع.

تعلّق سمارة في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أتعبني دور إكرام في (بالدم) كثيراً. فكنت دائماً الأم الحزينة التي تبكي باستمرار. وفي إحدى المرات طلبتُ من المخرج أن يعفيني ولو مرة واحدة من ذرف الدموع، بيد أنه رفض. فالشخصية التي أجسدّها كانت معجونة بالقهر وعليها أن تبكي» لتفرغ ما بداخلها.

في «بالدم» لاقت سمارة تفاعلاً كبيراً من المشاهدين (إنستغرام)
في «بالدم» لاقت سمارة تفاعلاً كبيراً من المشاهدين (إنستغرام)

تعليقات كثيرة أشادت بحرفية سمارة نهرا في المسلسل، ولكن تعليقاً واحداً استوقفها؛ هو تلقيبها «البومة»... «تخيلي أن سمارة نهرا، التي اشتهرت بأدوارها الكوميدية، حصدت في (بالدم) لقباً لا يمتُّ لها بصلة. ولكن هذا التفاعل عبر (السوشيال ميديا) أسعدني. لا سيما أن معظم التعليقات جاءت مشِيدة بتمثيلي، فالمشاهد تأثر بشخصية (إكرام) إلى آخر حدٍّ، وتعاطف معها كثيراً».

وعما إذا كان «بالدم» أوفاها حقَّها بعد غياب، تردّ: «لم أغب عن الساحة كما يُخيّل لبعضهم. شاركت في أعمال درامية كثيرة عُرضت على المنصات الإلكترونية. ولكن من دون شك مساحة دور (إكرام) على مدى 30 حلقة أعطتني حقّي».

وتضيف: «عندما يغيب الممثل ينسى الناس نجاحات سبق أن حققها، فتفقد وهجها. ولو أن التجارب تراكمت حتى اليوم، لكنت حققت أكثر. و(بالدم) زوّدني بالدفع، وأعادني إلى الساحة بقوة».

تُفضِّل سمارة الكوميديا على الدراما التراجيدية (إنستغرام)
تُفضِّل سمارة الكوميديا على الدراما التراجيدية (إنستغرام)

لم تُعجب سمارة بشخصية «إكرام» منذ البداية؛ لأنها مغمَّسة بالحزن والدموع، بيد أن قرارها في تجسيدها يعود إلى أسباب عدِّة... تُعلّق: «النص والإخراج القويان باستطاعتهما إبراز حرفية الممثل بشكل أفضل من حجم ومساحة الدور. والعنصران حضرا في العمل عبر الكاتبة نادين جابر، والمخرج فيليب أسمر. ودوري كان محورياً، وقبولي به يعود إلى أمور كثيرة؛ من بينها تعاملي مع إحدى أهم شركات الإنتاج العربية (إيغل فيلمز). فثقتها الكبيرة بي تُحفِّزني دائماً على التعاون معها... وأيضاً العمل رمضاني؛ مما يعني أن جمهوراً واسعاً سيتابعه».

تعترف سمارة نهرا بأنها ليست راضية كثيراً عن دورها «إكرام»... «أولاً؛ لأنه أبكاني كثيراً، وأنا لا أحب البكاء بتاتاً. فكان عليّ لبس الشخصية بكل جوارحي. كل الدموع التي ذرفتها كانت حقيقية، فأنا من الأشخاص الذين تُصيبهم الحساسية في عينيهم إذا ما استخدموا الدموع الاصطناعية. وهذا الأمر أرهقني كثيراً؛ إذ كنت مضطرة إلى الحفاظ على مشاعري هذه طيلة الوقت، فلا مجال لأن تفلت منّي أحاسيسي ولو بعد إعادات متكرِّرة لمشهد واحد. فكانت تلازمني لنحو ساعة من الوقت إذا ما اضطررت إلى ذلك».

تألّف «بالدمّ» من عناصر فنية عدة؛ أبرزها: عملية (كاستينغ) ناجحة. ووجود الممثل المناسب في مكانه المناسب. وغَبُّ المُشاهد جرعات كبيرة من دراما يُديرها ممثلون محترفون، من بينهم رفيق علي أحمد، وجوليا قصّار، ونوال كامل، وجناح فاخوري، إضافة إلى أبطال العمل ماغي بو غصن، وبديع أبو شقرا، وجيسي عبدو.

استوحت نهرا خطوط شخصية «إكرام» من والدتها الراحلة (إنستغرام)
استوحت نهرا خطوط شخصية «إكرام» من والدتها الراحلة (إنستغرام)

وعن ماريلين نعمان، تتحدّث سمارة بإسهاب: «لقد لفتتني موهبتها بالفعل؛ لأنها تُمثِّل بإحساس كبير». وتُتابع: «تُسعدني هذه المواهب الشابة، وما تحققه من نجاحات، فهي أقلَّه تُعبِّر عن وجهة نظر مغايرة في عالم الدراما... فالقامة الطويلة، وجمال الوجه، لم يعودا الشرط الأساسي لدخول التمثيل. وهما لا يكتملان من دون موهبة. وماريلين تملك كل هذه العناصر. صحيحٌ أن عملية اختيار الممثلين لم تتبدَّل تماماً، بيد أن معاييرها اختلفت إلى حدٍّ ما، وثمَّة محاولات للكشف عن مواهب ممتازة أيضاً».

وتُعدِّد سمارة مواهب شابة تلفتها؛ أمثال جينا أبي زيد، وتصفها بأنها ممثلة جيدة جداً. وتضيف: «في رأيي جميع الممثلين كانوا عمالقة. وكما وسام فارس، كذلك كارول عبود، وسينتيا كرم... وغيرهم».

وترى أن هذا الكمَّ من الممثلين القديرين الذين شاركوا في «بالدّم» يُحفِّز الممثل على تقديم الأفضل... «عندما تلمسين هذه الإحاطة بك من ممثلين رائدين، تولد في داخلك مشاعر التنافس تلقائياً، عندها لا تستطيعين الاكتفاء بتقديم القليل؛ بل أقصى ما لديك من طاقات تمثيلية».

تروي سمارة نهرا بعض مواقف تمثيلية من «بالدمّ» تركت أثرها عليها... «هناك مَشاهد لمستني حتى الصَّميم وأزعجتني في آن؛ من بينها تلك التي قلت فيها لابنتي (حنين - ماريلين نعمان) إني مستعدة لتقديم قلبي لها لتعيش. وكذلك المشهد الذي يجري مع ابني (مروان - وسام فارس) فيرمي دفتر ذكرياتي في وجهي ويؤنبني على ماضيّ».

أما بالنسبة إلى شخصية «إكرام»، فتؤكد أنها استوحتها من والدتها الراحلة... «الشخصية تشبه أمي بشكل كبير. كنت أمشي وأتحرّك مثلها، وأرتدي خطّ ثيابها نفسه... حتى طيبتها وكيفية تعاملها مع أولادها استوحيتها منها. والدتي كانت نموذجاً للأمهات أيام زمان؛ كُنَّ يضحين بحياتهن من أجل أولادهن. اليوم هذا النوع من الأمهات لم نعد نصادفه كثيراً. صارت الأم تهتم بالحفاظ على مظهرها الخارجي أكثر من أي شيء لتواكب العصر».

وتشير سمارة إلى أنها لم تُخطِّط مُسبقاً لتجسيد الشخصية على طريقة والدتها: «لقد حدث الأمر تلقائياً، وتخيَّلتها أمامي ما إن وقفت في موقع التصوير».

ترى سمارة أنها اليوم حاضرة لتمثيل دور الأم التقليدية أكثر من أي وقت مضى... «يكثُر وجود ممثلة دور الأم المتصابية على الساحة، وتغيب عنها الممثلات اللاتي باستطاعتهن تجسيد دور الأم الـ(درويشة). وأُعدُّ نفسي من الممثلات اللاتي لديهن القدرة على هذا الأمر».

وتختم سمارة متحدثة عن مشروعٍ كوميدي تحضِّر له مع الممثل والكاتب طارق سويد: «سأعود قريباً إلى الساحة الكوميدية من خلال عمل سيُعرض على منصة إلكترونية... يتألف من فقرات قصيرة يكمل بعضها بعضاً في حلقات متتالية. لا أملك فكرة واضحة تماماً عن هذا المشروع، بيد أن الأمور ستتبلور قريباً».

وعن نهاية مسلسل «بالدم» التي لم يستسغها معظم مشاهديه، تقول: «أنا أيضاً كنت أفضِّل أن تحمل النهاية خاتمة مغايرة. بيد أن الكاتبة نادين جابر رغبت في أن تُحقق صدمة للمشاهد، وقد نجحت في ذلك».