وفاة الممثل ونجم موسيقى الكانتري كريس كريستوفرسون

كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف (أ.ف.ب)
كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف (أ.ف.ب)
TT

وفاة الممثل ونجم موسيقى الكانتري كريس كريستوفرسون

كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف (أ.ف.ب)
كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف (أ.ف.ب)

توفي الممثل الأميركي ونجم موسيقى الكانتري كريس كريستوفرسون، عن عمر يناهز 88 عاماً، وهو الذي شكل مصدر إلهام لبوب ديلان خصوصاً، وأدّى أدواراً سينمائية إلى جانب باربرا سترايسند، على ما أعلنت عائلته أمس الأحد.

وقال أقاربه عبر صفحته في «فيسبوك» إن «كريس كريستوفرسون توفي بسلام السبت داخل منزله في هاواي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كريس كريستوفرسون في نوفمبر 2013 (أ.ف.ب)

فاز كريستوفرسون بجائزة «غولدن غلوب» عام 1976 عن دوره إلى جانب باربرا سترايسند في فيلم «إيه ستار إز بورن» A Star is Born، وحقق نجاحاً أيضاً في دور أداه في فيلم «بات غاريت آند بيلي ذي كيد» Pat Garrett and Billy the Kid للمخرج سام بيكينبا عام 1973.

ومن بين أعماله الموسيقية «صنداي مورنينغ كامينغ داون» (1969) و«مي أند بوبي مكغي» (1970). وكان كريستوفرسون مغنياً وكاتب أغاني بارزاً في موسيقى الكانتري، على غرار جوني كاش وويلي نيلسون الذي شكل معه فرقة «ذي هايواي من».

جوني كاش (اليسار) وكريس كريستوفرسون يغنيان خلال حفل توزيع جوائز موسيقى الريف في ناشفيل بولاية تينيسي في أكتوبر 1983 (أ.ب)

فاز كريستوفرسون بعدد من جوائز «غرامي»، وانضم إلى قاعة مشاهير مؤلفي الأغاني في عام 1985 وقاعة مشاهير موسيقى الكانتري في 2004.

ولد في 22 يونيو (حزيران) 1936 في براونزفيل بتكساس، وعمل في المجال العسكري بداية على غرار والده، قبل أن يستقر في ناشفيل، مهد موسيقى الكانتري، وحيث كتب «صنداي مورنينغ كامينغ داون» لجوني كاش.

كريستوفرسون على المسرح عام 1973 (أ.ب)

ونقل موقع كريستوفرسون عن بوب ديلان قوله: «بات هناك ناشفيل قبل كريس وناشفيل بعد كريس، لأنه غيّر كل شيء».

وواصل المغني إحياء حفلات موسيقية حتى اعتزاله الفن سنة 2021 عن 84 عاماً.


مقالات ذات صلة

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الوتر السادس ياسمين سجّلت عدداً من الأغنيات الجديدة سيجري تصويرها وطرحها تباعاً (الشرق الأوسط)

ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات

وصفت المطربة المصرية ياسمين علي أغنية «الأصول العربية» التي طرحتها أخيراً، بأنها «جمعت شمل الدول العربية في عمل فني واحد»

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلاق أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخيراً أغنية «إفراج»

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يعدّ «الدرامز» آلة موسيقية مهمة لضبط الإيقاع (باتريك عبدو)

باتريك عبدو... مع آلة «الدرامز» يصنع النجوم ويبثّ البهجة في النفوس

رحلة باتريك عبدو مع «الدرامز» عمرها يتجاوز الـ13 عاماً. فكان يدرس الهندسة الصناعية في الجامعة ويعطي الأولاد دروساً موسيقية في الوقت نفسه.

فيفيان حداد (بيروت)

أحداث لبنان تخيّم على مشاركة دُور نشره في «معرض الرياض للكتاب»

تواجه الدور اللبنانية تحديات في الصناعة بسبب الحرب (الشرق الأوسط)
تواجه الدور اللبنانية تحديات في الصناعة بسبب الحرب (الشرق الأوسط)
TT

أحداث لبنان تخيّم على مشاركة دُور نشره في «معرض الرياض للكتاب»

تواجه الدور اللبنانية تحديات في الصناعة بسبب الحرب (الشرق الأوسط)
تواجه الدور اللبنانية تحديات في الصناعة بسبب الحرب (الشرق الأوسط)

ألقت الأحداث التي تعصف بلبنان بظلالها على دُور النشر اللبنانية المشارِكة في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي انطلق (الخميس) الماضي، ويشهد مشاركة واسعة من دُور نشر محلية وعربية ودولية.

ولطالما اعتادت دُور النشر اللبنانية على المشاركة في معرض الرياض، بوصفه أهم وجهات المنطقة في بيع المؤلفات وتوزيعها؛ نظراً لما يشهده من إقبال جماهيري واسع، بيد أن الأحداث التي تعصف بلبنان بالتزامن مع أيام المعرض، خيّمت على بعض الدُّور اللبنانية المشارِكة وأثّرت عليها، وأصحابها يتابعون عن كثب تطوّرات الأحداث هناك.

يجلس أيمن عبد الواحد، مالك «دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع» اللبنانية، بقلق في جناح الدار الذي امتلأ بالكتب وبالقلق على حد سواء، يستقبل زوّاره مشوَّشاً بسبب متابعة الأحداث التي تعصف ببلده لبنان.

ويتحدث إلى «الشرق الأوسط» بقليل من الانتباه، وهو يتواصل عبر هاتفه مع عائلته؛ إذ تتعرض المنطقة حيث يقطنون لقصف لم يهدأ منذ ساعات، يقول إنه يتواصل كل دقيقة مع أبنائه الجالسين تحت وابل القصف الهستيري، ويتمنّى لهم ولبلده السلامة، وأن تمرّ هذه الأزمة التي تُحدق بأبنائه وبكل العائلات اللبنانية المكلومة بخسارات بسيطة.

تدأب دور النشر اللبنانية على المشاركة في معارض الكتب السعودية (الشرق الأوسط)

«دار الفارابي»؛ إحدى أهم الدور اللبنانية التي دأبت على الحضور في معرض الرياض للكتاب، تشارك في نسخة العام الحالي بنحو 95 كتاباً جديداً، في محاولة للبقاء متماسكة في سوق الكتاب المطبوع، لما تواجهه دور النشر من تحديات تهدّد مكانة الكتاب المطبوع في المشهد القرائي العربي، بينما تواجه دُور النشر اللبنانية إلى جانب ذلك تحديات من نوع خاص، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، والتي تزداد حدةً هذه الأيام.

يقول محمد القاروط، إن «دار الفارابي» مثل بقية الدور اللبنانية، تحرص على المشاركة في كل المعارض السعودية منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يُعدّ وجهة مهمة لدور النشر العربية.

ويضيف القاروط، أن الدار قرّرت أن تُرسل موظفاً واحداً للعمل في الجناح؛ نظراً للظروف التي يمرّ بها لبنان.

وعن خطة العودة إلى لبنان بعد نهاية المعرض، حيث لا يزال مطار رفيق الحريري الدّولي في بيروت يعمل بالحدّ الأدنى من طاقته؛ نتيجة الأحداث، ووقف شركات الطيران العالمية رحلاتها من لبنان وإليه، باستثناء 4 منها فقط، يقول محمد: «الأمر متروك لنتيجة الأحداث الحالية، أتمنى من كل قلبي أن تؤول إلى خير، وأن تمرّ هذه السحابة بسلام»، لكنه مثل بقية دور النشر التي التقتها «الشرق الأوسط»، حيث يصرّ الناشرون من لبنان على الاستعداد للمشاركة في معرض جدة للكتاب الذي يُنظَّم بعد شهرين.

من جانبه، يقول توفيق جروس، صاحب «دار جروس برس» اللبنانية، إنه حريص على الحضور في معرض الرياض الدولي، وقد تيسّر له الوصول قبل انطلاقه بأيام، وتمنّى أن تنتهي الأزمة في لبنان سريعاً، وألّا تنقطع صلة القراء العرب والسعوديين بما تُنتجه دور النشر والطباعة اللبنانية، وأن تؤول كل الظروف لصالح الخير والمعرفة والإنسان في كل الأحوال.