تقرير: تايلور سويفت رفضت عرضاً للغناء في حفل تتويج الملك تشارلز

المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

تقرير: تايلور سويفت رفضت عرضاً للغناء في حفل تتويج الملك تشارلز

المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (أ.ف.ب)

كشفت تقارير جديدة أن النجمة الأميركية تايلور سويفت رفضت عرضاً للأداء في حفل تتويج الملك البريطاني تشارلز.

وكانت المغنية، البالغة من العمر 33 عاماً، في ناشفيل، ضمن جولتها «Eras Tour» التي حققت نجاحاً كبيراً أثناء تتويج الملك، في 6 مايو (أيار)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وأبلغ الصحافي المتابع لأخبار العائلة المالكة، أوميد سكوبي، عن العرض المرفوض في كتابه الجديد Endgame: Inside the Royal Family and the Monarchy's Fight for Survival.

ولم تكن سويفت هي الاسم البارز الوحيد الذي رفض المشاركة في الحفل، إذ ورد أن إلتون جون، وفِرق سبايس غيرلز، وهاري ستايلز، وإد شيران، وأديل رفضت الأمر أيضاً.

وذكر سكوبي أن التنظيم للحفلة الموسيقية كان عبارة عن «تحدٍّ».

قدمت كل من كاتي بيري، وليونيل ريتشي، وأندريا بوتشيلي، عروضهم في هذا الحدث الذي أقيم في لندن يوم 7 مايو.

ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته كاميلا يلوحان من شرفة قصر باكنغهام بعد تتويجهما في لندن (إ.ب.أ)

وأفاد سكوبي بأنه على الرغم من أن «رفض المشاركة في حفل التتويج قد يبدو تافهاً»، لكنه أيضاً علامة على «شيء أعمق».

وقال: «تشارلز لا يتمتع بالجاذبية المطلوبة، وهو أمر مفهوم؛ لأنه قضى معظم حياته في ظلال السمعة التي اشتهرت بها والدته».

من جهتها، قالت كاتي بيري (39 عاماً)، في أبريل (نيسان)، إنها تعتقد أنه من «الرائع» أن تغني أمام الملك والملكة.

وقال ريتشي (74 عاماً): «لكي أكون في هذا الجزء من التاريخ، فأنا مندهش تماماً، ومتحمس جداً لوجودي هناك... أنا أسير في التاريخ».

وأنهت سويفت المراحل الرئيسية في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية من جولة «Eras Tour»، وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليار دولار (791 مليون جنيه إسترليني)، بحلول عرضها النهائي في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأصبحت النسخة السينمائية من الجولة أنجح فيلم موسيقي على الإطلاق قبل صدوره، وحقق أكثر من 250 مليون دولار (198 مليون جنيه إسترليني) في جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

يوميات الشرق جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

جدل بسبب التكلفة المتصاعدة لقبعات الفراء الطبيعي لحراس ملك بريطانيا

تكلفة القبعات المصنوعة من الفراء الحقيقي، التي يرتديها جنود الحرس الملكي في «قصر باكنغهام»، قد تجاوزت 2000 جنيه إسترليني (2600 دولار) لكل قبعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق تم الكشف عن التمثال البرونزي بحدائق قلعة أنتريم في آيرلندا الشمالية في ذكرى وفاة الملكة الراحلة (PACEMAKER PRESS)

«لا يشبهها بأي شكل»... انتقادات «لاذعة» لتمثال جديد للملكة إليزابيث

تعرض تمثال جديد تم تشييده في ذكرى وفاة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية لانتقادات شديدة لأنه لا يشبهها «بأي شكل أو هيئة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت تمشي بحقل في نورفولك (أ.ف.ب)

بعدما أعلنت تغلبها على المرض... تسلسل زمني لرحلة كيت ميدلتون مع السرطان

فيما يلي تسلسل زمني أعده موقع «توداي» عن تطور حالة كيت ميدلتون الصحية خلال الأشهر الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد حفل تتويج الملك تشارلز ملك بريطانيا في لندن ببريطانيا في 6 مايو 2023 (رويترز)

كيت أميرة ويلز تعلن انتهاء برنامج علاجها الكيميائي من السرطان

قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم (الاثنين)، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«نوبل للحماقة العلمية»... صواريخ موجَّهة بالحَمام والسمك الميت يسبح

مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)
مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)
TT

«نوبل للحماقة العلمية»... صواريخ موجَّهة بالحَمام والسمك الميت يسبح

مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)
مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)

اختيرت دراسة تبحث في جدوى استخدام الحَمام لتوجيه الصواريخ، وأخرى تبحث في قدرة الأسماك الميتة على السباحة، ما بين الفائزة بجائزة «نوبل الهزلية للحماقات العلمية» لهذا العام. وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ الحفل السنوي الـ34 للجائزة أقيم في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» قبل أقل من شهر من الإعلان عن جوائز «نوبل» الفعلية، ونظّمه الموقع الإلكتروني لمجلة «حوليات البحوث غير المحتملة»، لجَعْل الناس يضحكون ويفكرون.

حصل الفائزون على صندوق شفَّاف يحتوي على بنود تاريخية تتعلّق بقانون «مورفي» -موضوع الحفل- وعلى ورقة نقدية زيمبابوية عديمة القيمة تقريباً تبلغ 10 تريليونات دولار. وقد سلّم الحائزون الفعليون على جائزة «نوبل»، للفائزين جوائزهم. بدوره، قال رئيس تحرير المجلة، مارك أبرامز، في مقابلة عبر البريد الإلكتروني: «في حين كان بعض السياسيين يحاولون جعل الأمور المعقولة تبدو مجنونة، اكتشف العلماء بعض الأشياء التي تبدو جنونية لكنها منطقية جداً».

جيمس لياو والسمكة (أ.ب)

بدأ الحفل مع كيس موليكر، الفائز عام 2003 بجائزة «نوبل للحماقة العلمية» في علم الأحياء، الذي أعطى تعليمات السلامة. كانت جائزته حول دراسة وثَّقت طبيعة العلاقات بين طيور البطّ البرّي. ثم جاء بعض الأشخاص إلى المسرح يحملون علامات صفراء اللون على صدورهم وأقنعة بلاستيكية على وجوههم. وسرعان ما استقبلهم أناس من بين الحضور بإلقاء طائرات ورقية عليهم، ليبدأ بعدها توزيع الجوائز التي تخلّلتها عروض جافة قاطعتها فتاة على المسرح كرَّرت الصراخ مراراً: «أرجوكم توقّفوا. أشعر بالملل». كما شهد الحفل مسابقة دولية للأغنيات مستوحاة من قانون «ميرفي»، بما فيها أغنية عن سلطة الملفوف، وأخرى عن النظام القانوني.

مجسَّم لبقرة قابلة للنفخ (أ.ب)

وكُرِّم الفائزون في 10 فئات، منها فئة السلام والتشريح. وكان من بينهم علماء أظهروا أنَّ نبتة الكرمة من تشيلي تحاكي أشكال النباتات الاصطناعية المُجاورة، ودراسة أخرى بحثت ما إذا كان الشعر على رؤوس الناس في نصف الكرة الشمالي يدور في الاتجاه عينه لشعر شخص ما في نصف الكرة الجنوبي.

ومن بين الفائزين الآخرين مجموعة من العلماء أظهروا أنّ الأدوية الزائفة التي تُسبّب آثاراً جانبية يمكن أن تكون أكثر فاعلية من الأدوية الزائفة التي لا تسبّبها؛ وأظهر أحدهم أنّ بعض الثدييات قادرة على التنفُّس من طرف الإمعاء؛ والفائزون الذين صعدوا على المسرح كانوا يعتمرون قبّعات مستوحاة من الأسماك.

وتسلَّمت جولي سكينر فارغاس جائزة السلام نيابةً عن والدها الراحل بيز إف. سكينر، الذي كتب دراسة الصاروخ الموجَّه بالحمام، وهو أيضاً رئيس مؤسسة «سكينر». وقالت: «أريد شكركم على الاعتراف أخيراً بمساهمته الأكثر أهمية. شكراً لكم على وضع الأمور في نصابها».

كذلك تسلَّم جيمس لياو، أستاذ علم الأحياء في جامعة فلوريدا، جائزة الفيزياء لدراسته التي تشرح قدرات سمك السلمون المرقَّط الميت على السباحة. قال، وهو يحمل سمكة زائفة: «اكتشفتُ أنّ السمكة الحيّة تتحرّك أكثر من الميتة، ولكن ليس كثيراً. كما أنّ السلمون المرقَّط الميت يحرّك ذيله وفق مسار التيار مثل السمكة الحية التي تركب الأمواج وتستعيد الطاقة في بيئتها. والسمكة الميتة تفعل أشياءً تفعلها السمكة الحيّة».