كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن رغبته في إجراء مناظرة مع ميغان ماركل ومواجهتها بشأن طريقتها في التعامل مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، خلال فترة وجودها في العائلة المالكة البريطانية.
وفي مقابلة مع البرنامج الإذاعي «هيو هيويت»، قال ترمب إن الأمير هاري وزوجته ميغان «لم يحترما» الملكة عندما قررا التنحي عن واجباتهما الملكية في عام 2020.
وأضاف: «لم تعجبني الطريقة التي تعاملت بها ميغان مع الملكة. لقد عاملها دوق ودوقة ساسكس بقدر كبير من عدم الاحترام ولم يعجبني ذلك».
وكان الرئيس الخامس والأربعون قد التقى سابقاً الملكة إليزابيث خلال زيارة رسمية للمملكة المتحدة استمرت ثلاثة أيام في يونيو (حزيران) 2019.
وقال ترمب إن هذا اللقاء كان «ودوداً للغاية».
وأضاف قائلاً: «لقد كانت امرأة رائعة. كانت صارمة وشديدة التركيز حقاً».
ومضى الرئيس السابق ليقول إنه «يختلف كثيراً» مع ما «يفعله» دوق ودوقة ساسكس، ربما في إشارة إلى الانتقادات التي يوجهها الزوجان بشكل مستمر للعائلة المالكة، منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للعيش بالولايات المتحدة.
وعندما سأله مقدم البرنامج عما إذا كان لديه استعداد لإجراء مناظرة مع ميغان وهاري، اللذين «لا يحبانك كثيراً»، رد ترمب قائلاً: «لم أكن أعلم أنهما لا يحبانني. لكن إذا كنتم تريدون إعداد مناظرة بيني وبينهما، فافعلوا ذلك. سيروق لي ذلك. أحب أن أناقش ميغان وجهاً لوجه».
وسبق أن اتهم الرئيس السابق ميغان في عام 2021 بالتقليل من احترام الملكة إليزابيث والتلاعب «بصورة فظيعة» بزوجها الأمير هاري.
وقال ترمب في ذلك الوقت إنه لم يكن قط من «محبي ميغان».