اكتشف الأطعمة التي يُنصح بالابتعاد عنها في أثناء وجبة الغداء

ينصح خبراء التغذية بتنوع العناصر فى وجبة الغذاء (بيكساباي)
ينصح خبراء التغذية بتنوع العناصر فى وجبة الغذاء (بيكساباي)
TT

اكتشف الأطعمة التي يُنصح بالابتعاد عنها في أثناء وجبة الغداء

ينصح خبراء التغذية بتنوع العناصر فى وجبة الغذاء (بيكساباي)
ينصح خبراء التغذية بتنوع العناصر فى وجبة الغذاء (بيكساباي)

يقضي معظم الناس وقت الغداء بسرعة خلال استراحة سريعة لتناول الغداء في منتصف يوم عملهم، دون التفكير كثيراً فيما يأكلونه، أو كيف يمكن أن يؤثر ذلك على بقية يومهم، ومع ذلك، هناك العديد من الأطعمة التي لن تُشعرك بالشبع لبقية اليوم، أو قد تُسبب لك التعب.

ما هي الأطعمة التي ينصح بتجنبها في وجبة الغداء؟

لن تُشبعك مخفوقات أو ألواح بدائل الوجبات، والعصائر الخضراء، والوجبات المنخفضة الكربوهيدرات بما يكفي لتُكمل بقية يومك.

وينصح خبراء التغذية بمعرفة الأطعمة التي يجب تجنبها في وقت الغداء ومنها:

الوجبات السريعة

قد تُسبب الرغبة الشديدة في تناول وجبة سريعة ورخيصة تكلفةً باهظةً على طاقتك ورضاك العام. ويقول خبراء التغذية: «عندما تتناول وجبةً دسمةً جداً، قد تشعر بالشبع، ولكن أيضاً بمزيد من التعب».

الأطعمة الفائقة المعالجة تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون (رويترز)

هناك العديد من الوجبات السريعة التي يجب ألا تكون الحل السريع الذي نفكر فيه، تلك هي التي تكون ممتلئة بالصلصات السكرية مثل صلصة المعكرونة الجاهزة، وحتى بعض أنواع التوابل مثل الكاتشب وصلصة الشواء التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر.

أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات البسيطة

يقول الخبراء إن أطعمة الكربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة والبيتزا ترفع وتنخفض نسبة السكر في الدم بسرعة كبيرة، وهو السبب الرئيسي للشعور بالخمول في الثالثة عصراً والرغبة في الاختباء تحت مكتبك. كما يؤدي هذا الشعور بالخمول إلى الرغبة في تناول الكافيين والسكر لاستعادة مستويات السكر في الدم.

الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات لذيذة لكنها قد تؤدي للشعور بالخمول (أ.ف.ب)

وبدلاً من ذلك، ينصح خبراء التغذية بتناول سلطة غنية بالبروتينات الصحية والدهون والكثير من الخضراوات، أو حساء نباتي غني بالبروتين، أو لحم قليل الدهن مع طبق جانبي من الخضراوات.

أطعمة لا تشبع

إن تناول العصائر أو ألواح الوجبات الخفيفة لن يزيدك إلا رغبةً في الإفراط بتناول الطعام، كما قالت إميلي فونيسبيك، اختصاصية التغذية لموقع بيزنس إنسيدر: «إن تناول شيء ما لمجرد شعورك بأنه يجب عليك تناوله، لأنه يتبع قاعدة غذائية أو يساعدك على الالتزام بنظام غذائي، أمرٌ غير مُرضٍ على الإطلاق. سيبقى عقلك مُركزاً على الطعام عندما يشعر بعدم الرضا، وسيبقى مشغولاً حتى يحصل على ما يريده».

وأضافت: «في حين أنك قد تخشى الشعور بالرضا لأنك تُشبّهه بالإفراط في تناول الطعام، فإن الرضا هو في الواقع الحل. إن السعي وراء الرضا يُقلل من أنماط القلة أو الإفراط في تناول الطعام، فكلاهما ليس مُرضياً، بل غير مريح أو مؤلم. أنصحك بإعداد قائمة بأفكار غداء تُشعرك بالرضا والشبع».

وجبة جاهزة مجمدة

قد يظن البعض أن العشاء المُجمد قد يكون خياراً سريعاً وسهلاً في منتصف النهار، أشار خبراء التغذية إلى أن «الخيارات القليلة السعرات الحرارية والمركزة عادةً ما تكون غنية بالكربوهيدرات وتحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم أو مُحسِّن النكهة. هذه الدفعة السريعة من الطاقة ستجعلك تغفو على مكتبك بحلول منتصف النهار. إذا كانت وجبات العشاء المُجمدة ضرورية، فاملأها بخضراوات خضراء مُجمدة، مثل أرز القرنبيط».

وجبة تتضمن مجموعة غذائية واحدة فقط

أغلب الأحيان، لا نفكر حتى فيما إذا كان ما نأكله يحتوي على ما يكفي من مجموعات غذائية متنوعة.

وقالت بوني تاوب - ديكس، اختصاصية التغذية المسجلة، ومؤلفة كتاب «اقرأ قبل أن تأكل»: «يميل الكثير من الناس إلى تناول وجبات غداء غنية بالبروتين، مثل الدجاج والجبن، ثم المزيد من الجبن. أنت بحاجة إلى بعض التنوع».

وأضافت: «عندما يتعلق الأمر بالطعام، فإن أفضل طريقة لتناول وجبة غداء هي تناول مزيج من البروتين والكربوهيدرات والدهون. لا تريد مجرد طبق كبير من المعكرونة مع الصلصة، وإلا فستشعر بالرغبة في الاستلقاء على مكتبك بحلول الساعة الثالثة مساءً». وأكدت أن التنويع في الطعام مهم جداً.


مقالات ذات صلة

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي؟

صحتك تعد الفواكه والخضراوات مصدراً غذائياً مهماً للألياف (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي؟

تُساعد الألياف الغذائية على الهضم، كما تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وضبط مستوى السكر في الدم، إلا أن معظم البالغين لا يحصلون على ما يكفي منها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك 9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

في عصر تنتشر فيه المكملات الغذائية على رفوف المتاجر وتملأ الإعلانات الرقمية، يبحث كثيرون عن طرق سهلة لدعم الصحة وإبطاء آثار الشيخوخة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)

العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا من الأطعمة «الخارقة» ذات الأسعار المعقولة، فهي أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات المعقدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك التوت الأزرق يحصل على لونه من الأنثوسيانين (بكسلز)

الرمان والتوت الأزرق... أيهما أعلى بمضادات الأكسدة ويمنحك أقوى حماية للقلب؟

إذا كنت تبحث عن فواكه صحية للقلب وغنية بمضادات الأكسدة، فإن الرمان والتوت الأزرق يحتلان صدارة قائمة «الفواكه الخارقة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)

حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

قدّمت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، تبرعاً سخياً بمبلغ 10 ملايين ريال إلى صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي؟

تعد الفواكه والخضراوات مصدراً غذائياً مهماً للألياف (رويترز)
تعد الفواكه والخضراوات مصدراً غذائياً مهماً للألياف (رويترز)
TT

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي؟

تعد الفواكه والخضراوات مصدراً غذائياً مهماً للألياف (رويترز)
تعد الفواكه والخضراوات مصدراً غذائياً مهماً للألياف (رويترز)

تُساعد الألياف الغذائية على الهضم، كما تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وضبط مستوى السكر في الدم، إلا أن معظم البالغين لا يحصلون على ما يكفي منها، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» الصحي.

وتلعب الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان دوراً مهماً في الحفاظ على صحتك. فماذا يحدث لجسمك عند إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي؟

تحسين الهضم

ترتبط الألياف الغذائية ارتباطاً وثيقاً بالهضم، وخاصةً في الوقاية من الإمساك وتخفيفه. وتؤثر الألياف على الهضم بطرق مختلفة، حسب نوعها.

تُشكل الألياف القابلة للذوبان مادة هلامية تلتحم بالماء، مما يُساعد على تليين البراز وزيادة حجمه. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فتُهيّج بطانة الأمعاء بشكل طفيف، مُحفّزة إفراز الماء والمخاط، مما يُشجّع على حركة البراز.

بعض أنواع الألياف يُمكن أن تعمل كـ«بروبيوتيك» (بكتيريا جيدة)، مما يُساعد على زيادة الماء في الأمعاء ويجعل البراز أكثر ليونة وأسهل في الإخراج. وقد أثبتت الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات الكاملة (بما في ذلك قشورها)، والحبوب، فائدتها بشكل خاص.

تقليل الالتهابات

وجدت دراسة أُجريت على كبار السن أن ألياف الحبوب على وجه الخصوص ارتبطت بانخفاض مستويات مُختلف مُؤشرات الالتهاب مُقارنةً بتلك الموجودة في الفواكه والخضراوات.

وقد تزيد الالتهابات من خطر الإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الدور الذي قد تلعبه الألياف الغذائية في تقليل الالتهاب والوقاية من الحالات المُرتبطة به.

تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

وجدت الأبحاث علاقة بين تناول كميات كبيرة من الألياف الغذائية، وخاصة ألياف الحبوب، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد تشمل الحبوب المفيدة ما يلي: الشوفان، الأرز البني، الحنطة السوداء والشعير.

ووجد تحليل لـ67 تجربة مُحكمة أن الألياف الغذائية القابلة للذوبان لها تأثير إيجابي طفيف في خفض الكوليسترول. ووجدت دراسة أخرى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يُساعد في تحسين ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

الحفاظ على مستويات السكر في الدم

يمكن للألياف أن تساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم منخفضة. ولا يستطيع الجسم هضم الألياف أو امتصاصها، لذا فهي لا تسبب ارتفاع سكر الدم المرتبط بالكربوهيدرات الأخرى.

وتساعد الألياف على تأخير امتصاص السكريات من الأمعاء إلى مجرى الدم، مما يقلل من احتمالية ارتفاع الأنسولين. كما يمكن أن تساعد في الحماية من زيادة الوزن الذي يعد عاملاً مساهماً في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

وجدت دراسة شملت أكثر من 90 ألف امرأة لم يبلغن سن اليأس بعدُ، انخفاضاً في خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25 في المائة عند النساء اللاتي تتناولن طعاماً غنياً بالألياف.

وتوصّل تحليل لـ17 دراسة جماعية إلى نتائج مماثلة، حيث لوحظ أن الألياف تحمي من سرطان الثدي قبل وبعد سن اليأس. وهناك أيضاً ارتباط بين اتباع نظام غذائي غني بالألياف وانخفاض خطر الإصابة بأمراض الثدي الحميدة.

وأظهرت الدراسات أيضاً أن الألياف قد تُوفر بعض الحماية ضد سرطان القولون والمستقيم.

خفض معدل الوفيات لجميع الأسباب

وجدت الأبحاث انخفاضاً في خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 15 إلى 16 في المائة لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الألياف مقارنةً بمن لا يتناولونها.

مصادر الألياف الغذائية

تشمل الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية ما يلي:

الفواكه والخضراوات، مثل: التفاح، التوت الأزرق، الكمثرى والخضراوات الورقية، والحبوب الكاملة والأطعمة المصنوعة من مكونات الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات.


لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
TT

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)

في عصر تنتشر فيه المكملات الغذائية على رفوف المتاجر وتملأ الإعلانات الرقمية، يبحث كثيرون عن طرق سهلة لدعم الصحة وإبطاء آثار الشيخوخة.

ورغم أن هذه المنتجات لا تَعِد بإكسير للحياة، فإن بعض المكملات المدعومة بالعلم قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مستويات الطاقة، وصحة القلب والدماغ، وتقوية المناعة والعظام.

وفي تقريرٍ نشرته مجلة «هيلث»، أبرز 9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية وتقليل مخاطر الأمراض مع التقدم في العمر، مع تأكيد أن نمط الحياة يبقى دائماً حجر الأساس.

1. أوميغا-3 (زيت السمك)

تشير دراسات استكشافية إلى أن أوميغا-3 الموجود في كبسولات زيت السمك قد يرتبط بتحسين الذاكرة، وربما يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية عند دمجه مع فيتامين «دي» والتمارين الرياضية.

ويقول جون رينكر، طبيب الباطنة في «OSF HealthCare»، إن أحماض أوميغا-3 «تقلل الالتهابات المزمنة وتدعم صحة القلب والدماغ، وبالتالي الشيخوخة الصحية».

وتشير أبحاث أخرى إلى أن كبسولات زيت السمك قد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن النتائج لا تزال متباينة.

من يجب أن يتناولها؟

معظم الأشخاص فوق سن الأربعين يمكنهم تناول 1-2 غرام من زيت السمك يومياً، مع تجنب الجرعات العالية لمن يتناولون مميعات الدم.

2. فيتامين «دي 3 كاي 2»

غالباً ما يُجمع الفيتامينان «دي 3» و«كاي 2» في مكمل واحد؛ لأنهما يعملان معاً بشكل وثيق، وهما «أساسيان لتوازن المناعة وصحة العظام وقوة الأوعية الدموية».

فيتامين «دي 3» ضروري لامتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والعضلات، إضافة إلى دعم المناعة وصحة الجلد.

فيتامين «كاي 2» يساعد في تصنيع بروتينات التجلط وبناء العظام، وقد يمنع ترسب المعادن في الشرايين.

من يجب أن يتناوله؟

مفيد خصوصاً لمن تجاوزوا الخمسين. لكن يجب الحذر عند تناول أدوية مثل الوارفارين، أو لدى مرضى الكلى.

3. فيتامينات بي (B-Complex)

تضم مجموعة فيتامينات «بي» ثمانية أنواع أساسية تلعب دوراً حيوياً في:

الاستقلاب

إنتاج الحمض النووي

دعم المناعة

حماية الأعصاب وتعزيز الطاقة

نقص فيتامينات بي لدى كبار السن يرتبط بأمراض القلب والجلطات واضطرابات الإدراك والاكتئاب، والمزيد.

وقد يشير بعض الباحثين إلى أن فيتامين «بي 12» يرتبط بآليات الشيخوخة الخلوية، لكن الأدلة لا تزال مبكرة.

من يجب أن يتناولها؟

من يثبت فحص الدم أنهم يعانون نقصاً. الجرعة عادة: حبة واحدة يومياً من مكمل فيتامينات «بي».

4. المغنسيوم

إلى جانب دوره في تحسين النوم وتقليل التوتر، يلعب المغنسيوم دوراً مهماً في الشيخوخة الصحية.

يرتبط نقصه بارتفاع الالتهابات وتغيرات خلوية تزيد خطر أمراض القلب والسرطان وألزهايمر.

كما يمكن أن يؤثر على النوم، وهو عامل أساسي لطول العمر.

من يجب أن يتناوله؟

معظم البالغين يستفيدون منه، خصوصاً من يثبت لديهم نقص عبر فحص الدم. هناك أنواع مختلفة يحدد الطبيب الأنسب منها.

5. الإنزيم المساعد (كيو10) (CoQ10)

يُعد الإنزيم المساعد «كيو 10» مضاداً قوياً للأكسدة يدعم وظيفة الميتوكوندريا، وهي مركز توليد الطاقة في الخلايا.

وتعتمد عليه أعضاء عالية الاستهلاك للطاقة مثل الدماغ والقلب والعضلات.

مع التقدم بالعمر، تنخفض مستوياته طبيعياً. وتشير الدراسات إلى أن مكملاته قد تساعد في:

تقليل الالتهابات

دعم صحة القلب

حماية الخلايا من الأكسدة

من يجب أن يتناوله؟

يجب الحذر لدى من يتناولون أدوية لضغط الدم أو السكري؛ لأن «كيو 10» قد يُخفضهما.

6. الألياف الغذائية

تدعم الألياف صحة الأمعاء، وتقلل الالتهابات المزمنة.

كما ترتبط بانخفاض الوفيات عموماً، وانخفاض وفيات أمراض القلب والسرطان.

من يجب أن يتناولها؟

معظم الناس حول العالم لا يحصلون على كمية كافية. مكملات مثل السيلليوم (Metamucil) أو ديكسترين القمح (Benefiber) يمكن أن تساعد.

7. الكالسيوم

تَضعف العظام مع التقدم في العمر، مما يزيد خطر هشاشة العظام والكسور.

وقد يساعد الكالسيوم في تحسين قوة العظام وكثافتها.

من يجب أن يتناوله؟

من لا يحصلون على الكمية الكافية من الغذاء. لكن يجب الحذر من الإفراط فيه لأنه قد يكون خطيراً، لذلك يجب قياس مستوى الكالسيوم أولاً.

8. الكرياتين

رغم شهرته بين لاعبي كمال الأجسام، فإن الكرياتين قد يساعد كبار السن في:

الحفاظ على الكتلة العضلية

تقليل فقدان العضلات (الساركوبينيا)

دعم صحة المفاصل وتقليل الالتهابات

وتشير دراسات محدودة إلى إمكانية تحسين الذاكرة لدى كبار السن.

من يجب أن يتناوله؟

جيد للأشخاص النشطين بدنياً. يجب تجنبه أو استخدامه بحذر لدى مرضى الكلى.

9. الكركمين (الكركم)

الكركمين، المركب النشط في الكركم، يخفف الالتهابات، وقد يدعم طول العمر.

وتشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في الوقاية من:

الأمراض العصبية

تدهور القدرات الإدراكية

فقدان العضلات (الساركوبينيا)

كما قد يخفف ألم الركبة الناتج عن التهاب المفاصل.

من يجب أن يتناوله؟

مفيد لمن يعانون التهابات، لكن يجب الحذر عند وجود حصى المرارة أو حساسية في الجهاز الهضمي.

نصائح مهمة للشيخوخة الصحية

لا يمكن للمكملات الغذائية أن تحل محل نمط الحياة الصحي. ولعيشٍ أطول وبصحةٍ أفضل، من المهم:

تناول طعام مُغذٍّ

ممارسة الرياضة بانتظام

إدارة التوتر

الحفاظ على العلاقات الاجتماعية

إجراء الفحوص الطبية الدورية

يقول رينكر: «المكملات إضافة، وليست بديلاً، لأنماط الحياة الصحية. هي أشبه بقطعة الكرز فوق القمة».


العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
TT

العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)

يعد العدس والفاصوليا من الأطعمة «الخارقة» ذات الأسعار المعقولة، فهي أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات المعقدة، وقد اكتسبت سمعة طيبة في دعم كل شيء من صحة الأمعاء إلى الطاقة المستقرة وحماية القلب، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» الصحي.

مقارنة غذائية

ولمقارنة عادلة بينهما، يمكن أن نلقي نظرة على نوعين من أكثر أنواع كل منهما شيوعاً: العدس المطبوخ مقابل الفاصوليا السوداء. ويوفر العدس بروتيناً أكثر بقليل، بينما تحتوي الفاصوليا السوداء على نسبة ألياف أعلى بقليل.

ويحتوي كوب واحد مطبوخ من العدس على 138 سعرة حرارية، و18 غراماً من البروتين، و16 غراماً من الألياف، و40 غراماً من الكربوهيدرات، و731 ملليغراماً من البوتاسيوم، و4 ملليغرامات من الصوديوم.

بينما يحتوي كوب واحد مطبوخ من الفاصوليا السوداء على 218 سعرة حرارية، و15 غراماً من البروتين، و17 غراماً من الألياف، و40 غراماً من الكربوهيدرات، و739 ملليغراماً من البوتاسيوم، و331 ملليغراماً من الصوديوم.

وللوهلة الأولى، يبدو النوعان متشابهين إلى حد كبير؛ فكلاهما غني بالعناصر الغذائية، وغني بالبروتين والألياف النباتية. ولكن عند التعمق أكثر، تظهر بعض الاختلافات الطفيفة.

وتقول فاندانا شيث، اختصاصية التغذية المعتمدة: «يُعد كل من العدس والفاصوليا مصدراً غذائياً قوياً يوفر العديد من الفوائد الصحية الإيجابية، كما أنهما متعددا الاستخدامات ومناسبان للميزانية».

وأضافت شيث: «يوفر العدس بروتيناً أكثر بقليل من الفاصوليا. فهو سهل الطهي والهضم، مما يجعله خياراً رائعاً، وخاصةً للبروتين النباتي».

العدس أفضل للقلب والمعدة

وفيما يتعلق بصحة الأمعاء، تقول شيث: «العدس أسهل في الهضم، والفاصوليا توفر أليافاً قابلة للتخمير أكثر». وتعمل هذه الألياف القابلة للتخمير كمضاد حيوي؛ أي أنها تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء لدعم توازن الميكروبيوم.

من ناحية أخرى، يُعد العدس ألطف على الأشخاص الذين يعانون من الغازات بسبب الفاصوليا، مما يجعله خياراً مثالياً لزيادة تناول الألياف.

ويدعم كلٌّ من العدس والفاصوليا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل غناهما بالألياف والبوتاسيوم وقلة محتواها من الدهون. لكن شيث تقول: «يتفوق العدس قليلاً على الفاصوليا من حيث فوائده لصحة القلب بفضل الألياف القابلة للذوبان والبوتاسيوم وقلة محتواه من الصوديوم والدهون».

وتخفض الألياف القابلة للذوبان الكولسترول عن طريق الالتصاق به أثناء الهضم وتسهيل إزالته من الجسم. ويساعد البوتاسيوم على استرخاء الأوعية الدموية وإخراج الصوديوم الزائد، مما قد يساعد على خفض ضغط الدم.