علاج للاكتئاب في المطبخ... فوائد مثبتة علمياً للزعفران والكركم على الدماغ

الزعفران والكركم قد تُحسّن الحالة المزاجية (بيكسلز)
الزعفران والكركم قد تُحسّن الحالة المزاجية (بيكسلز)
TT

علاج للاكتئاب في المطبخ... فوائد مثبتة علمياً للزعفران والكركم على الدماغ

الزعفران والكركم قد تُحسّن الحالة المزاجية (بيكسلز)
الزعفران والكركم قد تُحسّن الحالة المزاجية (بيكسلز)

في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين لا يستجيبون لمضادات الاكتئاب التقليدية أو يعانون من آثارها الجانبية المزعجة مثل زيادة الوزن، يتجه الاهتمام الطبي والبحثي نحو بدائل طبيعية أكثر لطفاً على الجسم.

من بين هذه البدائل، برز كل من الزعفران والكركم كمكملين غذائيين يملكان خصائص قد تُحسّن الحالة المزاجية وتقلل أعراض الاكتئاب والقلق.

ورغم أن هذه النباتات الموجودة في كل مطبخ تقريباً، ولطالما استُخدمت في الطب الشعبي، فإن الأبحاث العلمية الحديثة بدأت تلقي الضوء على فعاليتها وآلية عملها المحتملة في الدماغ.

ويعرض تقرير لموقع «فيريويل هيلث»، ما يقوله العلم عن الزعفران والكركم وما مدى أمان استخدامهما، وهل يمكن أن يشكلا خياراً فعّالاً لبعض المرضى؟

أوجه شبه لتأثير الزعفران والكركم على الدماغ

يزيدان النواقل العصبية في الدماغ: يُعزز الزعفران والكركم مستويات هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.

يحميان الدماغ: يعمل كلاهما على تقليل الالتهابات في الدماغ والحبل الشوكي، والتي ترتبط بالاكتئاب وأمراض نفسية أخرى كالفصام والقلق، كما يساعدان في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.

يدعمان قدرة الدماغ على التكيّف مع التوتر: قد تساعد مكونات الزعفران والكركم في تكوين مسارات دماغية جديدة تُنظم المزاج وتُخفف من التوتر.

ما الاختلافات بين الزعفران والكركم؟

ومع ذلك، هناك اختلافات مهمة بين الزعفران والكركم من حيث الجرعات والآثار الجانبية المحتملة، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند التفكير في دمجهما ضمن الروتين اليومي.

الزعفران: فعالية محتملة ومخاطر محدودة

يُعد الزعفران (Crocus sativus) من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة، وله خصائص مضادة للالتهاب، ويُستخدم تقليدياً لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي والالتهابات.

أظهرت عدة تجارب سريرية صغيرة أن الزعفران فعّال في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط بقدر فاعلية مضادات الاكتئاب التقليدية مثل فلوكسيتين (Prozac)، سيتالوبرام (Celexa)، وسيرترالين (Zoloft). كما أشارت بعض الدراسات إلى فعاليته في تقليل أعراض القلق، مقارنةً بأدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs).

لكن الخبراء يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات قبل اعتماده كعلاج موثوق.

الجرعة الموصى بها

تمت دراسة الزعفران في تجارب سريرية بجرعات تتراوح بين 30 إلى 100 ملغ يومياً لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً.

هل الزعفران آمن؟

عادة ما تكون الآثار الجانبية للزعفران خفيفة، وتشمل الغثيان، والصداع، وجفاف الفم، ونقص الشهية.

ولا يُنصح باستخدام الزعفران أثناء الحمل لعدم توفر بيانات كافية حول سلامته.

كذلك، قد يزيد الزعفران من خطر النزيف، خاصة عند تناوله مع مميعات الدم مثل الورفارين (Coumadin)، كما يمكن أن يتداخل مع إنزيمات الكبد المسؤولة عن استقلاب الأدوية.

ولا تتوفر بعد دراسات كافية حول سلامة استخدام الزعفران لأكثر من 12 أسبوعاً.

الكركم (الكركمين): بديل واعد لكنه ليس خالياً من المخاطر

الكركم (Curcuma longa) هو بهار شائع في المطبخ، ويُستخدم في الطب التقليدي لعلاج التهابات المفاصل، وآلام المعدة، وبعض أنواع العدوى. أما المركب الفعّال فيه فهو الكركمين.

وأظهرت دراسات سريرية أن الكركمين، سواء بمفرده أو كمكمل لأدوية الاكتئاب التقليدية، قد يُساعد في تحسين أعراض الاكتئاب والقلق. ورغم أن النتائج واعدة، فإن العديد من هذه الدراسات صغيرة، ولا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.

في إحدى الدراسات الصغيرة، أظهر الكركمين فعالية مماثلة لعقار فلوكسيتين (Prozac)، لكن لم تُجرَ مقارنات موسعة بين الكركمين ومضادات الاكتئاب المعروفة.

الجرعة الموصى بها

تراوحت الجرعات المستخدمة في الدراسات بين 500 و1500 ملغ يومياً، لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً. ولا توجد حتى الآن توصيات رسمية بجرعة محددة.

هل الكركم والكركمين آمنان؟

تم ربط الكركمين بحالات إصابة بالكبد. ومن أعراض ذلك التعب، والغثيان، واصفرار الجلد والعينين، والبول الداكن. ويجب التوقف فوراً عن استخدامه عند ظهور هذه الأعراض.

وقد تشمل الآثار الجانبية الأخرى الغثيان، والتقيؤ، والإسهال. كما لا يُنصح باستخدامه للحوامل لعدم توفر معلومات كافية حول أمانه.

والكركمين أيضاً قد يزيد من خطر النزيف لدى من يتناولون مميعات الدم، كما يمكن أن يُعزز تأثير بعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان ومضادات الالتهاب، مما قد يرفع خطر الآثار الجانبية.

ونظراً لوجود مخاطر محتملة مثل تلف الكبد، يُنصح بعدم استخدام الكركم والكركمين لأكثر من 3 أشهر متواصلة.


مقالات ذات صلة

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

صحتك يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُعدّ الكرواسون من المخبوزات الشائعة، لكنه يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، حتى لو تم تبريده قبل تناوله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)

5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

في ما يلي خمسة أطعمة معروفة بقدرتها على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)

لفقدان الوزن دون الشعور بالجوع ومحاربة الشيخوخة... ماذا نعرف عن «الصيام الزائف»؟

كشفت الأبحاث الحديثة أن «الصيام الزائف» قد يُقدم نفس الفوائد الصحية المُضادة للشيخوخة التي يُقدمها الصيام المتقطع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك  الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)

5 مكملات غذائية تحارب الانتفاخ بشكل طبيعي

الانتفاخ عبارة عن شعور مزعج بوجود غازات أو ضغط في البطن، المنطقة التي تضم المعدة والأمعاء. يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في علاج الانتفاخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
TT

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)

يُعدّ الكرواسون من المخبوزات الشائعة، لكنه يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، حتى لو تم تبريده قبل تناوله. يعتمد البعض على فكرة أنّ تبريد الكربوهيدرات (في الكرواسون) يحوّل جزءاً منها إلى «نشا مقاوم»، وهو نوع من النشا لا يُهضم بسهولة ولا يسبب ارتفاعاً كبيراً في السكر. غير أن الدراسات تشير إلى أنّ هذا التأثير محدود جداً في الكرواسون مقارنةً بأطعمة أخرى مثل الأرز، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة، وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية. وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كرواسون متوسط الحجم (57 غراماً) على 231 سعرة حرارية، 26 غراماً من الكربوهيدرات، 12 غراماً من الدهون، 4.7 غرام من البروتين، و6.4 غرام من السكريات، ما يجعله من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع.

يرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم (بيكسلز)

نسبة عالية من الدهون

عند تبريد الخبز، قد تعود جزيئات النشا – وخاصة الأميلوز – وتتبلور لتشكّل نشا مقاوماً. لكن خبراء التغذية يؤكدون أن كمية النشا القابلة لهذا التحول في الكرواسون قليلة، وبالتالي فإن تبريده لا يؤثر فعلياً على مستوى السكر في الدم.

رغم احتوائه على الزبدة، فإن نسبة الدهون في الكرواسون لا تكفي لتخفيف ارتفاع السكر، بخلاف بعض الأطباق التي تحتوي على دهون أو ألياف عالية. لذلك يُنصح بتناوله مع مصدر بروتين مثل الجبن أو البيض لتقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات.

ويرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية مثل خبز الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، أو اللبن اليوناني مع الفاكهة، أو دقيق الشوفان مع البذور والتوت، قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.


5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
TT

5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)

تشير دراسات عدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يمكن أن تؤثر مباشرة على رائحة أجسامنا وأنفاسنا، فالاعتماد على الفواكه والخضروات، وتقليل اللحوم، يساعد على الحد من البكتيريا المسببة للروائح غير المرغوبة.

في ما يلي خمسة أطعمة معروفة بقدرتها على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي، وفق موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

التفاح

يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تعمل كمنظّف طبيعي للأسنان، إذ تساعد على إزالة البكتيريا والطبقات المسببة لرائحة الفم عند مضغه. كما أن البوليفينولات الموجودة في التفاح، خصوصاً الأنواع الصغيرة اليافعة، تملك خصائص مضادة للبكتيريا التي تنتج مركّبات الكبريت المسؤولة عن رائحة الفم.

البرتقال والحمضيات

ترتبط مستويات «الكاروتينويد» في الجلد - وهي مؤشر على تناول الفواكه والخضروات - برائحة جسم أكثر قبولاً. وتتميّز الحمضيات مثل البرتقال والليمون بخواص حمضية تقتل البكتيريا المسببة لرائحة الفم والغازات. كما يساعد محتواها من السوائل والألياف على تنظيف الجهاز الهضمي وطرد السموم.

يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تعمل منظّفاً طبيعياً للأسنان إذ تساعد على إزالة البكتيريا والطبقات المسببة لرائحة الفم عند مضغه (بيكسلز)

اللبن الزبادي العادي

يعزز الزبادي الغني بالبروبيوتيك توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يحدّ من إنتاج المركّبات المسببة للروائح. وقد أظهرت مراجعات علمية أن «البروبيوتيك» يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من رائحة الفم عبر كبح نمو البكتيريا الضارة.

الأعشاب الطازجة

تحتوي أعشاب مثل النعناع والبقدونس والريحان على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها، ما يمنح النفس رائحة منعشة شبيهة بالنعناع. كما أن البوليفينولات الموجودة فيها تقلل مركّبات الكبريت مسببة الرائحة.

تحسّن المكسرات من صحة الجلد وتحد من الروائح القوية (بيكسلز)

المكسّرات والبذور

تحتوي بذور القرع والجوز والكاجو والكتان على الزنك وأحماض «أوميغا - 3» النباتية وفيتامين «إيه» (E)، وهي عناصر تحسّن صحة الجلد وتقلّل تأكسد الدهون في العرق، ما يحد من الروائح القوية. كما يساهم الزنك في موازنة البكتيريا وتقليل النشاط الجرثومي المسبب للروائح.

ما الذي يجب تجنّبه؟

يشير خبراء التغذية إلى أن الإكثار من الأطعمة فائقة التصنيع، وقلّة الألياف، يبطئان الهضم ويزيدان الغازات. كما أن الالتهابات المزمنة ونمط الحياة غير الصحي يؤديان إلى تعرق ذي رائحة قوية، خاصة مع تناول اللحوم الدهنية أو الثوم والبصل.


متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
TT

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن. على الرغم من اختلاف مواعيد تناول الطعام من شخص لآخر، فإن الخبراء ينصحون عادةً بالانتظار من ساعتين إلى ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم، مما يتيح لجسمك وقتاً للهضم والاستعداد لنوم هانئ، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

1. السكر: ساعتان قبل النوم

من الأفضل تناول السكر قبل النوم بساعتين على الأقل. تناول الأطعمة الغنية بالسكر قبل النوم مباشرةً قد يؤدي إلى ارتفاعات وانخفاضات حادة في سكر الدم، مما قد يُسبب لك نوماً مضطرباً. قد تستيقظ أثناء الليل وأنت تشعر بالجوع أو الارتعاش، أو قد ترى أحلاماً غريبة أو كوابيس.

إذا كنت ترغب بشيء حلو المذاق، فحاول تناوله مع أطعمة تحتوي على عناصر غذائية أخرى بطيئة الهضم، مثل الألياف والبروتين والدهون.

2. الكربوهيدرات: 4 ساعات قبل النوم

قبل النوم، أفضل خيارات الكربوهيدرات هي الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الكاملة، مثل قطعة من خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو أو موزة مع زبدة اللوز.

الكربوهيدرات المعقدة غنية بالألياف وتستغرق وقتاً أطول في الهضم، مما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يوصي الخبراء بتناول الكربوهيدرات المعقدة قبل النوم بأربع ساعات.

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف قبل النوم يرتبط بزيادة وقت النوم في مرحلة النوم العميق، وهي مرحلة نوم عميقة ضرورية للنمو والذاكرة ووظائف المناعة.

3. البروتين: 2-3 ساعات قبل النوم

قد يكون تناول وجبة خفيفة صغيرة غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو حفنة من المكسرات، مفيداً قبل النوم. مع ذلك، يُفضل عدم تناول وجبات البروتين الكبيرة قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات لإتاحة وقت كافٍ للهضم.

قد تستغرق الوجبات الغنية بالبروتين قبل الخلود إلى الفراش وقتاً أطول في الهضم، مما قد يُسبب اضطراباً في النوم.

من ناحية أخرى، تساعد البروتينات قليلة الدهون على ترميم العضلات خلال الليل وتمنحك شعوراً بالشبع لفترة أطول. الأسماك أو الخيارات النباتية (مثل التوفو والفاصوليا والعدس) أسهل على المعدة من البروتينات الثقيلة، مثل اللحوم الحمراء، وترتبط بجودة نوم أفضل.

4. الدهون: 3-4 ساعات قبل النوم

إذا كنت ترغب في تناول الدهون قبل النوم، فالتزم بالأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، مثل الأفوكادو أو المكسرات، واحرص على الانتهاء منها قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل لتجنب مشاكل الهضم. تساعد الدهون غير المشبعة على الشعور بالشبع والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة المقلية أو الدهنية، تستغرق وقتاً أطول في الهضم، وقد تسبب عدم الراحة والانتفاخ وارتجاع المريء عند الاستلقاء. كما أن الوجبات الدهنية قد تؤخر النوم؛ لأنها تتطلب طاقة أكبر للهضم.

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قبل النوم يرتبط بانخفاض مدة النوم العميق.

5. المشروبات: ساعة إلى ساعتين قبل النوم

قلل من شرب السوائل قبل النوم بساعة أو ساعتين على الأقل لتجنب اضطرابات النوم. مع أن ترطيب الجسم ضروري للصحة العامة وجودة النوم، فإن الإفراط في شرب السوائل قبيل النوم قد يؤدي إلى كثرة دخول الحمام ليلاً، واضطراب دورات النوم العميق، والشعور بالخمول والكسل في الصباح.

يبقى الكافيين في جسمك لمدة 12 ساعة على الأقل بعد شربه، لذا حاول تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في الصباح فقط.