11 فاكهة تحتوي على نسبة كربوهيدرات منخفضة قد تفيد مرضى السكري

دراسات جديدة أكدت أهمية الكربوهيدرات الجيدة لاستدامة فقدان الوزن (رويترز)
دراسات جديدة أكدت أهمية الكربوهيدرات الجيدة لاستدامة فقدان الوزن (رويترز)
TT

11 فاكهة تحتوي على نسبة كربوهيدرات منخفضة قد تفيد مرضى السكري

دراسات جديدة أكدت أهمية الكربوهيدرات الجيدة لاستدامة فقدان الوزن (رويترز)
دراسات جديدة أكدت أهمية الكربوهيدرات الجيدة لاستدامة فقدان الوزن (رويترز)

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن بعض الفواكه تحتوي على نسبة قليلة نسبياً من الكربوهيدرات، يمكن أن تكون جزءاً صحياً من نظام الكيتو الغذائي، أو نظام غذائي منخفض السكر، أو نظام غذائي مناسب لمرضى السكري دون أن ترفع سكر الدم بشكل كبير.

وأضاف أن الألياف الموجودة في الفاكهة والأطعمة النباتية الأخرى نوع من الكربوهيدرات لا يُمتص جيداً في الجهاز الهضمي، ومن ثمّ لا تؤثر على سكر الدم.

ويستخدم بعض الناس «الكربوهيدرات الصافية» إجمالي الكربوهيدرات مطروحاً منها الألياف للتعبير عن كمية الكربوهيدرات التي قد يمتصها جسمك من طعام معين.

يلجأ عدد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت» المنخفض الكربوهيدرات (جامعة ناغويا)

1. الزيتون

الكمية: كوب واحد من الزيتون

إجمالي الكربوهيدرات: 5.18 غرام

صافي الكربوهيدرات: 0.72 غرام

ويُصنف الزيتون فاكهة، أي فاكهة ذات نواة، نظراً لبذوره، وتعد غنية بالألياف ومنخفضة الكربوهيدرات للغاية، حيث لا يصل صافي الكربوهيدرات فيها حتى إلى غرام واحد للحصة الكبيرة.

كما أن الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، مما يجعله إضافة مفيدة لنظام الكيتو الغذائي، وهو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون.

2. توت العليق

الكمية: 10 حبات توت العليق

إجمالي الكربوهيدرات: 2.26 غرام

صافي الكربوهيدرات: 1.02 غرام

التوت من الفواكه المنخفضة الكربوهيدرات والغنية بالألياف، وتحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين ج.

وهو مفيد بشكل خاص لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستوى السكر في الدم.

توت العليق (أ.ف.ب)

3. الكوسا

الكمية: 1٠٠ غرام

إجمالي الكربوهيدرات: 3.27 غرام

صافي الكربوهيدرات: 2.47 غرام

تُعدّ الكوسا من الناحية الفنية فاكهة مع أنه من المحتمل طهيها بوصفها خضراوات.

وهي منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، حيث تحتوي حصة 100 غرام منها على 44 سعرة حرارية فقط، كما أنها غنية بالألياف والماء، مما يجعلها ممتازة لصحة الأمعاء وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء.

4. الطماطم

الكمية: حبة طماطم كاملة واحدة

إجمالي الكربوهيدرات: 5.05 غرام

صافي الكربوهيدرات: 3.55 غرام

طماطم

الطماطم فاكهة أخرى غير متوقعة، فهي منخفضة الكربوهيدرات الكلية والصافية، مما يجعلها خياراً رائعاً لأي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات كما أنها غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، وخاصة الليكوبين، الذي يتميز بخصائص مضادة للسرطان، ومضادة للالتهابات، ومضادة لمرض السكري.

5. الأفوكادو

الكمية: حبة أفوكادو واحدة

إجمالي الكربوهيدرات: 17.1 غرام

صافي الكربوهيدرات: 3.6 غرام

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف، مما يؤدي إلى انخفاض محتوى الكربوهيدرات الصافية فيه إلى 3.6 غرام فقط لكل حصة.

تحتوي الثمرة المتوسطة من الأفوكادو على 58 ملِّيغراماً من المغنيسيوم (بيكساباي)

وهو غني بالدهون الصحية والعناصر الغذائية الأخرى. الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأفوكادو بانتظام لديها القدرة على خفض الكوليسترول والالتهابات، من بين فوائد صحية أخرى.

6. الخيار

الكمية: حبة خيار واحدة عادية الحجم

إجمالي الكربوهيدرات: 5.9 غرام

صافي الكربوهيدرات: 4.9 غرام

مثل الطماطم، يُعدّ الخيار من الناحية الفنية فاكهة لأنه ينمو من أزهار ويحتوي على بذور. يحتوي على كمية قليلة نسبياً من الكربوهيدرات الكلية والصافية، مما يجعله فاكهة جيدة لتناولها كوجبة خفيفة في أثناء اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

تصل نسبة الماء في الخيار إلى 96 في المائة (رويترز)

والخيار غنيٌّ أيضاً بالماء (نحو 96 في المائة)، ويساعدك على تلبية احتياجاتك اليومية من الماء.

7. جوز الهند

الكمية: كوب واحد من جوز الهند الطازج

إجمالي الكربوهيدرات: 12.9 غرام

صافي الكربوهيدرات: 5.25 غرام

يحتوي جوز الهند الطازج غير المحلى على نسبة عالية من الألياف، مما يعني أن الكربوهيدرات الصافية فيه قليلة نسبياً.

الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم يُنصحون بتجنب شرب ماء جوز الهند

إذا اشتريت جوز الهند المُعبأ، فتأكد من مراجعة الملصق الغذائي للتأكد من أنه لا يحتوي على أي سكر مضاف.

8. توت العليق الأسود

الكمية: كوب واحد

إجمالي الكربوهيدرات: 13.8 غرام

صافي الكربوهيدرات: 6.17 غرام

يُعد توت العليق الأسود من أنواع التوت المنخفضة الكربوهيدرات الصافية نظراً لمحتواه العالي من الألياف. تحتوي الفراولة أيضاً على مستويات عالية من مضادات الأكسدة - وخاصةً الأنثوسيانين - التي ترتبط بتحسين صحة الدماغ والأداء الإدراكي وصحة القلب.

9. الفراولة

الكمية: كوب واحد من الفراولة الكاملة

إجمالي الكربوهيدرات: 11.1 غرام

صافي الكربوهيدرات: 8.22 غرام

الفراولة غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة وصحة القلب. كما أنها منخفضة الكربوهيدرات نسبياً، مما يجعلها وجبة خفيفة مناسبة، أو إضافةً إلى وجبة الإفطار، أو بديلاً عن الحلوى لمن يتبعون حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات.

10. الكيوي

الكمية: حبة كيوي واحدة

إجمالي الكربوهيدرات: 10.5 غرام

صافي الكربوهيدرات: 8.25 غرام

حبات من الكيوي

على الرغم من أن الكيوي ليس من أقل الفواكه احتواءً على الكربوهيدرات في القائمة، فإن به نسبة منخفضة نسبياً من الكربوهيدرات مقارنةً بالفاكهة الأخرى، بينما هي غنية بفيتاميني ج، هـ، حمض الفوليك، البوتاسيوم، مضادات الأكسدة.

في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن تناول حبتين من الكيوي مع وجبة الإفطار على مدار سبعة أسابيع يساعد على خفض ضغط الدم، مما يدل على أن الكيوي، مثل الفواكه الأخرى، يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية.

11. التوت البري

الكمية: كوب واحد من التوت البري

إجمالي الكربوهيدرات: 12 غراماً

صافي الكربوهيدرات: 8.4 غرام

يُعد التوت البري النيء (على عكس التوت البري المجفف، الذي يحتوي على نسبة أعلى بكثير من الكربوهيدرات) فاكهة منخفضة الكربوهيدرات.

ومع ذلك، يتميز التوت البري النيئ بنكهة لاذعة وحامضة جداً قد لا يستمتع بها البعض.


مقالات ذات صلة

5 أغذية تجدد البشرة وتعزز نضارتها

صحتك الكيوي من الفواكه الغنية بفيتامين «سي» المفيد لنضارة البشرة (جامعة ويسكونسن)

5 أغذية تجدد البشرة وتعزز نضارتها

أظهرت دراسة دولية أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي»، وفي مقدمتها الكيوي، يمكن أن تعزز إنتاج الكولاجين، وتدعم تجدد خلايا البشرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تأثير الدقيق على مستويات الكولسترول يعتمد بشكل كبير على ما إذا كان مُكرراً أو من الحبوب الكاملة (بيكسباي)

هل يؤثر الدقيق على مستويات الكولسترول؟

يمكن أن يؤثر الدقيق على مستويات الكولسترول لديك لكن الإجابة المحددة ليست قاطعة إذ يعتمد الأمر على عوامل مختلفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك مكملات غذائية (أرشيفية - رويترز)

5 أطعمة تغنيك عن المكملات الغذائية

في ظل ازدياد الاعتماد على المكملات الغذائية لتعويض النقص في العناصر الغذائية قد لا يكون كثيرون على دراية بأن أطعمة تحتوي على الفوائد الصحية نفسها بل وأكثر

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها، خاصة الأنثوسيانين والفلافونويد، قد يُساعد الكركديه على تقليل الالتهاب وحماية خلايا البروستاتا من التلف (بيكسباي)

اكتشف فوائد الكركديه وتأثيره على صحة البروستاتا

تعود قيمة الكركديه الغذائية إلى احتوائه على فيتامين «سي» ومعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إضافة إلى مركبات مضادة للأكسدة تعزز فائدته الصحية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك 5 أسباب تجعل شرب الماء بالليمون يومياً مفيداً

5 أسباب تجعل شرب الماء بالليمون يومياً مفيداً

يضيف ماء الليمون نكهة منعشة قد تشجعك على شرب المزيد من الماء، مما يؤدي إلى عدة فوائد صحية مثل الحفاظ على الترطيب، والوقاية من حصوات الكلى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
TT

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)

أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر، يوم الأربعاء، أنها تخضع لعلاج بالخلايا الجذعية لتخفيف آلام ظهرها المزمنة.

يعتمد هذا العلاج، الذي يُستخدم غالباً في عمليات زراعة نخاع العظم، على جمع الخلايا الجذعية من مرضى أحياء أو متبرعين وحقنها في المناطق المتضررة من الجسم لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب المرتبط بالألم المزمن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وكتبت شقيقة كيم كارداشيان على منصة «إنستغرام» أنها تعاني من آلام الظهر المزمنة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد حملها بابنها آير ويبستر، وأنه لا شيء يبدو أنه يُجدي نفعاً.

وأضافت جينر: «عندما سمعتُ عن مدى الراحة التي شعرت بها كيم، شجعني ذلك على البحث عن علاج بالخلايا الجذعية».

نشرت شقيقتها الكبرى، كيم كارداشيان، على «إنستغرام» في أغسطس (آب) عن علاجها بالخلايا الجذعية لآلام الكتف «المُنهكة» وآلام الظهر المزمنة.

وأوضحت: «شعرتُ براحة فورية، واختفى الألم الذي لا يُطاق أخيراً. إذا كنتَ تُعاني من آلام الظهر، فأنا أنصحك بشدة بهذا العلاج - لقد غيّر حياتي عندما ظننتُ أن جسدي ينهار».

لم تُصرّح جينر ما إذا كان ألمها قد اختفى، لكنها أشادت بفوائد العلاج. وكتبت: «كل شخص له جسم مختلف، لكن هذه كانت خطوةً كبيرةً في شفائي».

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

يحتوي الجسم على تريليونات من الخلايا، لكن الخلايا الجذعية فريدة من نوعها لأنها يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

تتمتع الخلايا الجذعية أيضاً بقدرة فريدة على التكاثر، لذا لا ينفد مخزونها في الجسم أبداً.

يقوم الأطباء بجمع الخلايا الجذعية من الأنسجة البشرية الحية أو الأجنة أو دم الحبل السري، كما تقول «مايو كلينيك»، ومن ثم يمكن استخدامها لعلاج المناطق المصابة.

لعلاج آلام الظهر، يمكن حقن الخلايا الجذعية في الأقراص الفقرية المتدهورة للمساعدة في إعادة بنائها.

يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، لعلاج سرطان الدم وفقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى كسور العظام وأمراض التنكس العصبي وعشرات الحالات الأخرى.

في بعض الأحيان، تُجمع الخلايا الجذعية من المرضى أنفسهم - عادةً من نخاع العظم، والدم المحيطي، ودم الحبل السري. وفي أحيان أخرى، تُجمع الخلايا من متبرعين.

معظم العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية تجريبية. وقد وجدت الأبحاث أن آلاف العيادات تُسوّق علاجات بالخلايا الجذعية غير مثبتة، مع تضخم حجم الأعمال خلال العقد الماضي. والعديد من هذه الإجراءات قد تُسبب التهابات أو إعاقات مدى الحياة، وفقاً لجامعة واشنطن.

منتجات الخلايا الجذعية الوحيدة المعتمدة للاستخدام في الولايات المتحدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء» الأميركية، تتكون من خلايا جذعية مُكَوِّنة للدم، تُعرف باسم الخلايا المُكَوِّنة للدم.

وهذه المنتجات مُعتمدة للاستخدام لدى المرضى الذين يُعانون من اضطرابات تُؤثر على إنتاج الدم، مثل سرطان الدم.


نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
TT

نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)

استخدم السكان الأصليون في أميركا ثمار البلسان في الطب التقليدي لآلاف السنين. واعتمد الأميركيون الأصليون على هذه الفاكهة الأرجوانية الصغيرة، للمساعدة في خفض الحمى وعلاج أمراض الجهاز التنفسي. وأنفق الأميركيون 175 مليون دولار على منتجات توت البلسان في عام 2024، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأظهرت دراساتٌ قليلة، على مدار العقد الماضي، أن تناول هذا النوع من التوت بوصفه مكملات غذائية، أو شراباً، أو شاياً، يمكن أن يخفف أعراض نزلات البرد الشتوية ويقصر مدة المرض.

وصرحت الدكتورة كيلي إردوس، من مركز «بانر بايوود» الطبي، في بيان: «لا يُمكن لثمرة البلسان علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها مفيدة لتخفيف الأعراض».

وقد يعود جزء من سحرها إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة، وهي مواد تساعد في منع تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة.

كما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لأنه إذا كانت خلايا الجسم تعمل على مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن الدخان أو مسببات الحساسية أو التلوث، فقد لا تتمكن من مكافحة الفيروسات بالكفاءة نفسها، كما أشارت إردوس.

حبات توت صغيرة... بتأثير كبير

يحتوي البلسان على الأنثوسيانين، وهي أصباغ تُعطي التوت لونه. كما أن الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية التي ارتبطت بخفض ضغط الدم وتوفر مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويد.

وبعد أن تُحلل البكتيريا في أمعائنا الفلافونويدات، تُستخدم هذه المركبات لتعزيز أجزاء مختلفة من الجسم، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

ويحتوي هذا النوع من التوت على كمية جيدة من فيتامين «سي» الذي ثبت أنه يُقلل من مدة نزلة البرد.

وقال الدكتور جيسي براكامونتي، طبيب العائلة في «مايو كلينك»، عن فيتامين «سي»: «إذا كنت ستُصاب بنزلة برد عادية تستمر نحو 7 أيام، فقد يُقللها بنحو 13 ساعة».

ويحتوي كل 100 غرام من البلسان على ما بين 6 و35 ملليغراماً من فيتامين «سي». ووفقاً للإرشادات الصحية الفيدرالية، ينبغي أن تتناول النساء نحو 75 ملليغراماً يومياً من فيتامين «سي»، بينما ينبغي أن يتناول الرجال 90 ملليغراماً.

ويشير بعض الأطباء أيضاً إلى وجود بروتين في البلسان يُسمى الهيماغلوتين، والذي ثبتت فاعليته في الوقاية من العدوى.

إذن، هل تجب إضافتها إلى نظامك الغذائي؟

الحقيقة السامة

يُعد توت البلسان ساماً للإنسان في حال تناوله من دون طهي، مما يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان. لكنه آمن عند طهيه، مما يزيل سميته.

ويُباع عادةً في الفطائر والمربى والعصائر والهلام، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. ويأتي شاي زهر البلسان من النبات نفسه الذي يُنتج هذا التوت، والمعروف باسم سامبوكوس.

ولم تُعتمد المكملات الغذائية من توت البلسان من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويجب على الأشخاص استشارة طبيبهم قبل تناول أي منتجات جديدة.

ومع ذلك، يتميز هذا التوت بفوائد تتجاوز صحة المناعة، وقد وجد الباحثون أن شرب 12 أونصة من عصيره يومياً (نحو 350 مل) لمدة أسبوع، يمكن أن يُحسن صحة الأمعاء ويساعد في إنقاص الوزن.

ويمكن للمنتجات التي تحتوي على مستخلصات البلسان أن تُهدئ البشرة.

وقال الدكتور ناوكي أوميدا، أخصائي الطب التكاملي: «إذا كنت تُحب شراب أو مربى البلسان، يُمكنك تناوله. إنه غذاء صحي عند طهيه جيداً».


دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
TT

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل، أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة، من خلال ارتداء الأجهزة التي تراقب مستوى الغلوكوز بشكل مستمر.

وأشار الباحثون في تقرير نشر بمجلة «لانسيت» للسكري والغدد الصماء، إلى أن «سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل، مما قد يسهم في حدوث مشاكل عند الولادة، وكذلك في الاستعداد للبدانة وأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واختار الباحثون بشكل عشوائي، 375 امرأة مصابة بسكري الحمل لارتداء جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، أو المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم عن طريق وخزات متقطعة في الأصابع.

ووجد الباحثون أن 4 في المائة من النساء في مجموعة جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، و10 في المائة من النساء في مجموعة وخز الإصبع، أنجبن أطفالاً بأوزان أعلى من المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط الوزن عند الولادة أقل في مجموعة المراقبة المستمرة للغلوكوز. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن أطفال هؤلاء النساء كانوا أقل عرضة للنمو المفرط.

وقال قائد الدراسة الدكتور كريستيان جوبل من المستشفى الجامعي لجامعة فيينا الطبية، في بيان: «تسمح المراقبة المستمرة للغلوكوز عبر جهاز استشعار يوضع تحت جلد المريضات، بفحص مستويات السكر في الدم في أي وقت... مما يمكّنهن من إجراء تعديلات محددة على نمط حياتهن أو علاجهن بالإنسولين، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مسار حملهن».